في طفولتي قرأت رواية " دم لفطير صهيون " للدكتور نجيب الكيلاني و هو روائي مصري معروف ثم قرأت فطير صهيون بصياغة أخرى مشابهة لرواية الكيلاني كتبها العماد مصطفى طلاس .. ثم قرأت عن حكاية الفطير المقدس في كتاب عن اليهود لا أذكر عنوانه و لكني أذكر اسم كاتبه و هو الصحفي ممدوح الزوبي أحد محرري الاخبار في اذاعة دمشق
و ارتسمت في ذهني حارة اليهود في دمشق ملأى بالقذارة و العفن و المؤامرات و هذا ليس بجديد عليهم فنحن نعرف صلب الديانة اليهودية الحالية التي تعتمد على الاقصاء و الدس و الفتن
غير انني انتهيت من قراءة كتاب بعنوان " يهود دمشق" للدكتور يوسف نعيسة و فيه يوثق لليهود في دمشق و طريقة حياتهم و ملبسهم و عاداتهم و تماهيهم في المجتمع السوري بغض النظر عن نواياهم ..
صدمت بتناقض ما ورد في الوثيقة التأريخية مع الوثيقة الادبية و ادركت ان التاريخ لا يمكن ان يكتب بموضوعية مهما اجتهدنا فكل منا يلون التاريخ وفق ما يريد
الكتاب نسخة الكترونية بحجم 2 ميغا . من يود قراءته ارسله له في رسالة خاصة