الأنترنت ونظرية الحلة ( أو الطنجرة)
(حقوق التنظير محفوظة للمُنظّر عبد الحميد)
الأعزاء والعزيزات
تحية طيبة
اقدم لحضراتكم هذه الرحلة الممتعة مع الأنترنت ونظرية الطنجرة فى الثقافة والفكر.
بعد بزوغ الانترنت و لمعان نجم الشيطان الأكبر.."جوجل" و أصحابه من الجن و الشياطين ورموزهم
فى عصر العم جوجل....بطلسماته السحرية و اعاجيبه الفكرية ، أصبحت الثقافة مثل محتويات وعاء كبير أو حلة أو طنجرة ثقافية-فكرية ضخمة.
مملؤة بمحتويات كثيرة غير متجانسة ،ولا متناسقة فيها خليط غريب من اللحوم و الخضروات و الفواكه ،على حديد و تراب و حجر و زلط ،و ماء على شوربة على عصير ، وورق وقماش و الذى منه ،و روائح من كل ثقافة ، وميكروبات و فيروسات ، و.....إلخ.
وهناك من يحرك هذه المحتويات و يقلبها و يزيد فيها...و الطبخ شغال...و التدوير مستمر ولا يهدأ.
هذه التركيبةالعجيبة و الخلطة السحرية والمحتويات الفوضوية هى ثقافتنا المعاصرة العنكبية والمتاحة لكل غواص نتى أو سائح أو سيبيرى أو كاتب افتراضى ...وبسهولة ما بعدها سهولة مد أيك أو اضغط
و بركاتك ياعمنا جوجل....
ما عليك إلا أن تقلب مع المقلبين و تغرف بملعقتك صغيرة أو كبيرة و أنت و شهيتك و جوعك المعرفى ومستوى و عيك ، ومقدار مهاراتك فى النقد الفكرى...
قلب محتويات الحلة ( الطنجرة) يا أخى فى العروبة والإسلام ، و اغرف منها بسلام واقرأ وأنت و حظك...
زلط أو لحمة أوشوربة أو ورق أو زبالة أو عصير....
أو جدل و سلاطة لسان و مسخرة على خلق الله أو تحيزات مقيتة و ضيق نظر أو ...
ثقافة وفكر
ودمتم