و ماذا أكتبُ عن الشوقِ يادمشق

[رنوة]

و ماذا أكتبُ عن الشوقِ يادمشق و كلُ مآذن الشامِ تناديني

نلكَ الأزقة و هديلُ حمامِ الأموي يطير بحرية حدوده السماء

ماذا أكتب يادمشق و أحكي عن ياسمينكِ....
... ... ... ...
... عن الليل الغافي عند قاسيون

هناك سكت الزمان وتنهد العبق .....

يسرقني الشوقُ إليكِ ويحزنني أن لا تمتدِ يداكِ الحانايات يا أمي تربتُ على رأسي…

و أنا كطفلِ لم يغادر سنين الطفولة أقبلِ يديكِ فتعبق في رئيتي عطور الزهرِ و الليمون...

حبيبتي... سأتي ..سأتي و يعودُ المجدُ خفاقاً يادمشق...

أنا الدمشقي الذي لا يموت و لن يقتلوا في داخلهِ دمشق..

سنعود يادمشق نعانقُ الياسمين و الفرح يجمعنا و الطهرُ يسكننا

وحديث المساجد يداعبُ الروح كحريرِ دمشقي ثمين…

سنعودُ ياوطني مكللين بالغارِ رايات المجدِ بأيدينا..

و لن تنحني الجباهُ فيكِ يادمشق إلا لخالق السماء

[عبد الرحيم محمود]

حمى الله سوريا وحفظ دمشق المجد
وحمى شعب سوريا ورحم الشهداء
ولطف بالناس / نص رائع .

[راما]

ندعو الله ان يزيل عنا تلك الغمة...

[رنوة]

سنعود يادمشق

لنلعب في حارتنا كرة القدم ويصعد صراخنا للسماء

ويخرج جارنا غاضبا _كالعادة_ يريد ضربنا
...
سنعود يادمشق

لنشتري رغيف خبز برد الشتاء يخشى دفئه

وطعمه كطعم الغمام حين تمطر لا بل أحلى

سنعود يادمشق

لنكبر فوق جديلة الياسمين على كتف الشارع

سنعود يادمشق

لنعشق في شوارع دمشق ونقضي اليوم تحت النوافذ

سنعود يادمشق

لنموت في روح دمشق

لندفن في حلم على تراب دمشق

وننام هناك للأبد

متيقنين بأن شيئا لم يفتنا في هذه الحياة

فمن يحيا في دمشق يكفيه شرف التنفس فيها

بإذن الله سنعود ....

[رنوة]

شكرا أستاذ عبد الرحيم لحضورك الجميل
شكرا اختي راما .

[رمزت ابراهيم عليا]

رنوة
هي دمشق ما انحت يوما لغادر
هي التي صنعت حضارة
فلا تخافي عليها
وعذرا فصفة المثنى مثنى مثله وكلمة رئتي غلط طباعي

لا تمتدِ يداكِ الحانايات يا أمي تربتُ على رأسي…

و أنا كطفلِ لم يغادر سنين الطفولة أقبلِ يديكِ فتعبق في رئيتي
مودتي

رمزت