منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    مختارات من الادب الفلسطيني

    عناوين الأعمال الأدبية الفلسطينية حملت الوطن ...وحافظت على الحلم بالعودة

    بقلم : سمير عطية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    سكنت فلسطين في وجدان أبنائها ، وعاشت بكل مفردات أحداثها في قلوب أدبائها ، فسطروا بالأقلام عن مرارة اللجوء وحلاوة الاشتياق والتمسك بقناديل الأمل رغم ليل الغربة المظلم والطويل ..


    عبر السطور التالية سنتوقف عند عناوين الأعمال الأدبية لمبدعي فلسطين ، سواء من بقي منهم يسكن في جزء من تضاريس الوطن أو من سكن مرغما في دروب الشتات .

    ونحن بهذه الوقفة نحاول أن نعرف كيف عبر الأدباء عن القضية من خلال أعمالهم وما سطرته أقلامهم .

    * المخيم :

    هذا المكان الصغير في مساحته ، الممتد عبر تضاريس متعددة في فلسطين وخارجها ، نقف عند أعتاب تجربته الثرية ، وما تركه في نفوس الفلسطينيين من تجارب مختلفة ، امتدت في زخمها لتعبر الحدود ، وتحلق عبر الآفاق ، وتنسكب جرحا مع سيول الأنهار .

    هذه الكلمة لم تكن كلمة عادية في قاموس الشعب الفلسطيني ، ولم تمر على الأدباء مرورا عابرا ، كيف لا وهم من أبناء هذا الشعب ، يعيشون معه في كل لحظة ،ويعايشونه في كل تجربة.

    لقد ورد الحديث عن المخيم في عناوين روايات عديدة مثل (العودة إلى المخيم ) لإبراهيم العلم و(المخيم) لجمال جنيد و(مخيم في المريخ) لعارف الآغا .

    أما في ميدان القصة فنجد ( أزهار على مقبرة المخيم) لعمر محمود محاميد .

    و الخيمة المثقوبة لمصطفى مراد . ونجد خناس المخيم ( قصص ) لوليد علي رباح .

    وقد انتبه القصاص إلى أهمية الكتابة عن هذه التجربة للجيل القادم فصدرت عدة أعمال قصصية موجهة للأطفال مثل ( الرجال والخيم ) لمنصور ثابت والمجموعة القصصية لعلي الحسيني والتي كانت تحت عنوان ( الصمت والمخيم ).

    ولم يغب اسم المخيم عن عناوين الدواوين الشعرية ، وهو بهذا الاسم ينطلق من ضيق المكان ومحدوديته إلى آفاق رحبة تحكي عن وطن مثل الديوان الشعري ليوسف عبد العزيز

    ( وطن في المخيم ) ، ونراه يتأثر بأجواء التجارب التي مرت على مخيمات الفلسطينيين في الشتات في ديوان يوسف أبو لوز ( صباح الكاتيوشا أيها المخيم) .

    وهي مفردات من التحدي نجدها في عنوان ديوان آخر ( المخيم ...أنشودة الإعصار )

    لسميح فرج . وكذلك في ديوان ميخائيل عيد ( قمر المخيم لا يساوم) و( انتشار على أبواب المخيم ) لعلي فتح الله الخليلي .

    وقد تكررت لفظة " المخيم" في عناوين الأعمال الدواوين مما يعطي مؤشرا واضحا على أهمية هذه القضية التي شكلت في بعدها الجغرافي وعاء لكثير من القضايا الأخرى .

    ولقد احتوت بعض العناوين على قضايا مهمة لازمت الإنسان الفلسطيني في نكبته التي استقرت في المخيمات فكان الرحيل أمرا حتميا لنهاية استقرت في مكان اسمه المخيم وهنا نختم هذا المحور بالديوان الذي حمل هاتين القضيتين (الرحيل إلى مرافئ المخيم ) لسامي إدريس . ولننتقل للحديث عن مصطلح " الرحيل " في عناوين الأعمال الأدبية الفلسطينية .

    * الرحيل :

    رغم مرور أكثر من خمس و خمسين عاما على النكبة والتهجير إلا أن القاصة والروائية الفلسطينية اختارت عنوان ( رحيل ) لروايتها الصادرة عام 2003، مما يدلل على المعنى العميق وأثرها الكبير في النفس الفلسطينية التي ذاقت تجارب مختلفة ومتعددة اشترك معظمها في هذه الكلمة .

    ولقد وجدت هذه الكلمة قد تعدد استخدامها عند الأدباء فقبل رواية جهاد الرجبي الآنفة الذكر ، طالعتنا رواية ( عكا والرحيل ) للكاتبة آلن جبرا شاهين .

    ووجدناها عنوانا لمجموعة قصصية لسمير اسحق اختار أن يدق الكلمة في القلوب كأنها ناقوس خطر فجاءت ( الرحيل ) عنوانا لقصص اختار لها صاحبها دربا تمشي عليه ،

    ربما سار عليه من قبل في رحيله عن الديار .

    وهنا يأتي الرحيل مرة أخرى عنوانا مهما لقضية ارتباطا وثيقا بمفردات أخرى لا تقل أهمية عن الرحيل ، كيف لا وهذه المفردة هي الوطن بكل ما تحمله من يقظة شعور وانكسار حلم وتوهج عاطفة ، ولذا جاء (الرحيل إلى عيون الوطن ) لروحي رباح كي يفتح نافذة أخرى على الوطن نطل منها وفي جعبتنا الكثير من الحنين اذي سطرته الأقلام في عناوين القصص والروايات والأشعار .

  2. #2
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    * الوطن :
    رغم مرارة الانكسار في كثير من المحطات التي ذاقها الفلسطيني إلا أن ذلك لم يمنعه من التمسك بالأمل والإصرار على التحدي وهذا ما نراه في كثير من العناوين الأدبية التي جاء
    الوطن ليأخذ مكانه بينها .
    فها هو عبدالله رضوان يعلنها منذ البداية في عنوان ديوانه الشعري وكأنه يرد على بعض المتخاذلين قائلا (أما أنا فلا أخلع الوطن ) .
    ويؤكد الشاعر لطفي خليل معاني الأمل في ديوانه الذي حمل عنوان (هيا نشدو للوطن ).
    في دعوة صريحة للتمسك بالنشيد الذي يرفع الهمم ويثبت العزيمة .
    ومن المظاهر الأدبية في جعل الوطن حبيبا لا ينسى ما نجده عند فتحي القاسم في عنوان ديوانه ( شامة على خد الوطن ) .
    ويأخذ الوطن قضيته التي يجب أن تظل حاضرة في العقول والقلوب ، فالشاعر محمود الشلبي يكتب مجموعة شعرية للأطفال يحاول من خلالها أن يُبقى قضيته حاضرة في قلوب الأجيال حين يكتب للأطفال هذه الأشعار ، وعندها لا يتردد في إعلان ما يريد قوله منذ البداية ، بل ومنذ العنوان الكبير للديوان (هكذا يسمون الوطن ) .
    وعندما يذكر الوطن بهذه المفردة تحديدا لا نستطيع أن نتحك بمشاعر الناس في كيفية الزاوية التي سينظرون إليها ، هل هي الجرح والألم أم الصمود والأمل . من هنا كان لا بد أن يأخذ الألم مجراه في نفوس اأدباء الأكثر قدرة على ترجمة المشاعر إلى كلمات ، فكيف إذا كانت مشاعر لتجارب مريرة ؟
    فهذا فيصل الحوراني يكتب روايته ( الوطن في الذاكره ..دروب المنفى ) في إشارة إلى اجترار الأحزان نتيجة مرارة التجربة التي عاشها ويعيشها .
    ونجد مجموعة شعرية لمحمد صالح يونس حملت عنوانا مؤلما (لأننا بلا وطن ) .
    ونجد ( الوطن السليب ) في عنوان لأحد الأعمال الأدبية لعبد الحميد الأنشاصي .
    لنجد محمد مكي بعد ذلك وهو يكتب قصصا يحملها عنوان (لوحات من الوطن ) .
    وبين النزف والصمود تروح وتجيء هذه العناوين في حديثها عن الوطن ، وكانها مثل موج البحر الذي يطل بوجهه على كثير من مدائن فلسطين .
    فنقرا تارة ( الغربة في الوطن ) بآلامها للقاص حنا إبراهيم ، ونشدو مع ( صدى الوطن ) لمحمد شريم .
    غير أن ( حب الأرض والوطن) يظل عنوانا مهما كان موفقا في اختياره لديوانه الشعري ، حيث أنه يلخص كل المشاعر التي يحملها الأدباء لأنهم يشتركون جميعا لهذا الحب سواء استسلموا للجرح أم قبضوا على جمر الحلم ، بل إنه ينقلنا للحديث عن محور آخر في عناوين الأعمال الأدبية ألا وهو الأرض .
    * الأرض :
    مثل هذا المصطلح بعدا مهما آخر في قضية الاحتلال الصهيوني لفلسطين ، حيث أن الاستيلاء على الأراضي بالحيلة والمكيدة والقوة وغير ذلك . مثلت أهم الأساليب التي مهد الصهاينة لأنفسهم من خلالها في الاستيلاء على فلسطين .
    وهذه الكلمة يمكن أن يفرد لها دراسة خاصة لما تحمله في طياتها من مضامين مهمة ، فاجتمع على التمسك بأهميتها السياسيون والفلاحون والمتعلمون . وقد استطاع الأدباء أن يفردوا لهذه الكلمة مساحات مهمة في أعمالهم سواء كانت في العنوان الرئيس أو في معالجة هذه الكلمة من داخل النص .
    ففي بعدها العقائدي عند أصحاب الأرض وأهمية هذه الأرض بالنسبة لهم نقرأ (الأرض المباركة ) لعدنان النحوي .
    ولذلك ليس غريبا أن يأتي الديوان الشعري لسليمان دغش حاملا عنوانا مهما (هويتي الأرض، فهي هوية دينية وهوية وطنية تأخذ أبعادا كثيرة يطول الحديث عنها .
    وهي أرض لها خصوصيتها في نفس أبنائها حتى إنهم ليشعرون أنها مثل الإنسان ، فيه الكثير من الأخلاق الحميدة التي يحبونها فيه وينجذبون لها ، وهذا ما نجده في مسرحية (الأرض الطيبة ) لعبد الجبار أبو غريبة . وهي طيبة معنوية ومادية تجتمعان لتصنعا أرضا متميزة لا يستطيع أبناؤها على نسيانها أو التخلي عنها .فهم منجذبون إليها دائما كما قال جمعة شنب في مجموعته القصصية ( للأرض جاذبية أخرى ).
    وفي مجال المعاناة نجد المجموعة القصصية لتيسير رمضان أبو أرشيد والتي حملت عنوان
    (تصريح سفر للأرض المحتلة ) ، كما نجد في نفس هذا المجال ديوان (صراخ الأرض) لمحمود سليم الحوت . ومن ذلك قصص سليم أنقر (سلاما أيتها الأرض ) .
    كماذ كرت في البداية فكلمة الارض تحمل الكثير من امعاني التي يجب التوقف عندها ، ولعل هذا التوقف يمكن أن يكون من خلال دراسات منفصلة وموسعة عن هذا المقال ، للغوص في بحار هذه الكلمة والتحليق في آفاقها .
    * الهجرة واللجوء :
    مثل الرحيل والمخيم ، جاءت مفردات الهجرة واللجوء لتواكب هذه القضية منذ بدايتها ،وإذا كانت قد اقترنت هذه الكلمات بالخطاب لسياسي في أغلب الأحيان ، فإن الأديب لم يكن بعيدا عن هموم وطنه وآلامها ، فها هو محمد حسيب القاضي يكتب أشعاره ويختار لها عنوانا محزنا ومحيرا في الوقت ذاته ، إنه ( فصول الهجرة الأربعة ) ، كما أن عاطف الخالدي يختار لمسرحياته أن تكون واضحة ومباشرة دون أن يلجأ إلى الرمز ، فالقضية من وجهة نظره واضحة جلية لا يجوز معها أن نواري فصولها أو مجريات أحداثها ، وهو لذلك يسطرها على صفحات كتابه دون خوف أو وجل أو ترميز فهي ( مسرحيات من أحداث النكبة والتهجير ) .
    وكما كان الحال في القصة والمسرحية نجده في القصيدة بقوافيها عند حسن البحيري ، من ذاق حلاوة العيش في الوطن ومن تجرع مرارة فراقه ، وهو يكتب لدورب الوطن (تحية الهجرة) يشعل بها أشواقه ، ويعزي نفسه بالأمل الذي سيأتي ولو بعد حين .
    وكما كان للهجرة مكان في وجدان وأقلام الأدباء نجد مصطلح " اللجوء " لا يبتعد أيضا عن تسطير ما جادت به القرائح من إبداع تنوع بين مساحات التجربة المريرة ، ولعل الرواية الفلسطينية قد سجلت في عناوين أعمالها أكثر من الأنواع الأدبية الأخرى ، غير منكرين أن القصيدة التي تحدثت عن اللجوء لا يمكن الاستهانه بحجمها أيضا .
    ومن هذه الروايات (وثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين) لباسم سرحان ، وهناك أيضا (مذكرات لاجئ ..حيفا في الذاكرة ) لتوفيق معمر .
    وليس آخرا فهناك رواية هدى حنا ( صوت لاجئ) والتي بحق تحكي عن أشجان وأحلام اللاجئ الفلسطيني عبر السنين الطويلة التي مرت عليه .
    * البلاد ، الدار :
    و مع الوطن والأرض جاءت مفردات أخرى كانت تعيش في ضلوع الأدباء فسالت على أوراقهم، وعبرت عن أشجانهم وآمالهم وأحزانهم ، فالبلد والدار كلمات لها كثير من الخصوصية النفسية عند الفلسطيني الذي أرغم على ترك وطنه وبيته ، فصار في بعض الأحيان يخاطب وطنه بكلمة الدار ، وكانت تنتقل كلمة البلاد من عمومية الوطن إلى خصوصية القرية أو المدينة والعكس ، وتعددت أساليب البوح بالوجع والاشتياق فها هو أكرم النجار يكتب روايته ( آه يا بلدي) ، ولا يبتعد كثيرا عنه حنا إبراهيم في روايته ( أوجاع في البلاد المقدسة) والتي يظهر من عنوانها أهمية هذه البلاد للمسيحيين الفلسطينيين كما رأينا قبل ذلك في عنوان الشاعر النحوي " الأرض المباركة " وكان عنوان ديوانه دلاله على الأهمية الدينية لفلسطين عند المسلمين .
    إذن هذه العناوين تكشف كثيرا من المعتقدات والقيم والموروثات ، وهنا يوظف سعيد المزين مثلا فلسطينيا شعبيا دارجا ( الدار دار أبونا مسرحية ) ليكتب فصول مسرحيته ، وهو في الحقيقة جزء من مثل نصه الكامل ( الدار دار ابونا وأجوا من الغرب يطحونا ) .
    وفي صيغة أخرى لمعاني الإصرار على الحق يضع نايف صالح سليم عنوانا لديوانه الشعري واضحا قويا لا لبس فيه هو ( إحنا أصحاب الدار) .
    * فلسطين ومدنها :
    لم يكن الحديث عن المدينة إلا جزءا من الحديث المتميز عن فلسطين ومدنها في عناوين الأعمال الإبداعية فرواية (أبواب المدينة ) للروائية آلن جبرا شاهين و( الفيء في ظلال المدينة المي ) لنظير أحمد الشمالي ، كانت نتيجة طبيعية لما تمثله هذه الأسماء في ضمير الشعب المهجر تماما مثل ديوان (قمر للمدينة الهادئة ) لإبراهيم عمار .
    ففلسطين هي الوطن والقصيدة ومصدر الإلهام والنزف عند عبد الكريم الكرمي في ديوانه (من فلسطين ريشتي ) ، والشاعر أحمد خميس يعلن عن أسباب ما يعيش له فيكتب شعره تحت عنوان ( من أجل فلسطين ) / جمال خميس .
    وفي الحنين إلى مدن فلسطين نجد الشاعر أحمد مفلح يعلن عن اسم معشوقته في عنوان ديوانه الشعري (حبيبتي بيسان ) ، وهو في ديوان شعري آخر يتحدث منذ اللحظة الأولى عن ( قناديل طبريا ) ليتضح للقارئ حجم الذكريات المختزنة في صدور الشعراء ، هذه الذكريات المغمورة بالحنين والشوق والمجروحة بالهجرة والمحاصرة باللجوء .
    وهنا لا نقصر كلامنا على الشعر فقط ففي الروايات أيضا حديث شجي لم يكن أوله ( عائد إلى حيفا ) لغسان كنفاني ، ولم يكن ( الطريق إلى بيرزيت ) لادمون إلياس شحاده إلا حلقة من تبشير أدبي بالعودة إلى الوطن ، حتى ولو اكتست فيه الكلمات ثياب الجرح وغلبت على لهجتها مفردات الأنين .
    وللشاعر أكرم النجار أكثر من مجموعة شعرية حملت أسماء العديد من المدن الفلسطينية المعطرة برائحة أبنائها الأوفياء مثل (الخليل تعبر من باب العامود ) وديوان ( البحر وأسوار عكا) ، ولا يغيب عنا في مختتم الحديث عن المدن رائعة الشاعر حسن البحيري ( حيفا في سواد العيون ) ، هذه المجموعة الشعرية التي حملت في مراكب قصائدها الأمل بالانتصار ، والتغني بالديار .

  3. #3
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    * العودة ...أشواق اللاجئين :
    لم يتغلب الحزن يوما على أشواق الأدباء ، فظلت العودة حلما مشروعا لأشواقهم ، ومخلصا لهم من نكباتهم الروحية والمادية ، ولذلك لم تغب هذه الكلمة عن عناوين الأعمال الأدبية في مختلف أشكالها وأنواعها .
    ففي الرواية نجد (العودة) عنوانا متميزا وواضحا وقويا يختاره وليد طالب حجاج لعمله الأدبي ، حيث يريد من خلال .
    وهذا محمد أبو غريبة يكتب مسرحية بعنوان ( هاتف العائدين ) .ونقرأ أيضا في القصة لمحمد نفاع مجموعة حملت عنوان ( العودة إلى الأرض) .
    وفي الشعر يتكرر هذا المصطلح أكثر من مرة حتى عند الأديب الواحد مثل محمود الدسوقي في مجموعتين شعريتين هما ( جسر العودة ) و( الركب العائد).
    وإذا اردنا أن نختم حديثنا عن العودة للإبقاء على الأمل في النفوس فلن نجد مثل رائعة علي هاشم رشيد ( أغاني العودة ) و( عائدون ) ليوسف الخطيب للحديث عنهما ، خاصة وأنهما قد جمعا في عمليهما جرح النكبة وألم الشتات والإصرار على التمسك بالحقوق والتغني بأمل العودة القادم رغم قسوة الانتظار .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمصادر الدراسة :
    1- مصادر الأدب الفلسطيني – د. محمد عبد الله الجعيدي .
    2- الأدب الفلسطيني الحديث ( 1-2) د. سلمى الخضراء الجيوسي .
    3- رواية رحيل : جهاد الرجبي .
    4- رواية عائد إلى حيفا – غسان كنفاني .
    5- ديوان حبيبتي بيسان – شعر : أحمد مفلح .
    6- ديوان سأرجع – شعر : حسن البحيري .
    من موقع
    http://www.thaqafa.org/Main/default....4-d293b08f666b

المواضيع المتشابهه

  1. الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت
    بواسطة مصطفى إبراهيم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-03-2016, 08:28 PM
  2. الكامل في الادب
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-10-2015, 03:14 AM
  3. مختارات من الادب الكوري
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى منقولات قصصية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-03-2009, 08:18 AM
  4. مختارات من طرائف الادب
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-12-2007, 08:06 PM
  5. مختارات من الادب الياباني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-08-2006, 08:45 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •