82% من الشعب الأسبانى يرون الإسلام دين ديمقراطية
غالبية الشعب الأسبانى يرون الإسلام دين ديمقراطية
كشفت دراسة عن مجتمع المهاجرين المسلمين فى أسبانيا، أنّ 767.784 مسلماً بمتوسط عمر 27 عاماً يعيشون فى أسبانيا أعربوا عن وجهة نظرهم الإيجابية لأسبانيا والدول الغربية، وهو ما يناقض الاعتقاد الشائع من أولئك الذين يعتقدون أن العالم الإسلامى يكره ويرفض العالم الغربى، مضيفاً أن الإحصاءات تشير إلى أن خطط التكامل تعمل بشكل صحيح، وأن هذه الدراسة معتمدة من وزارتى الداخلية والعدل والعمل.
ذكرت صحيفة "لابانجوارديا" الأسبانية، أنّ هذه الدراسة جرت فى أواخر عام 2009، حيث أجر الباحث "خوان خوسيه توهاريا" عدة لقاءات مع عينة عشوائية مكونة من 2000 مسلم.
وأشارت الصحيفة إلى أن 87% من الشعب الأسبانى يرى أن الإسلام يتوافق تماماً مع الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث أوضح الدكتور خوان أن 72% منهم يعتقدون أن الدول الغربية فيها المزيد من الحرية التى تتعارض مع القيم الإسلامية، وأن هناك عدم مساواة اجتماعية، بالإضافة إلى معاناة المرأة تعانى من تمييز أقل.
وكشفت الدراسة، أن 52% من المهاجرين المسلمين الذين يحافظون على شعائرهم الدينية تعتبر نسبة أعلى بكثير من الأسبان الكاثوليكيين الذين يحافظون بدورهم على شعائرهم الدينية، حيث تصل نسبتهم إلى 20%، بينما يوجد نحو 34 % منهم لا يمارسونها بانتظام، وتصل نسبة من لم يمارسونها قط إلى 12%، و3% يرون أن من الضرورى استخدام العنف للدفاع عن المعتقدات الدينية، فضلاً عن 14 % يعارضون الزواج من ديانتين مختلفين.
ومن جهة أخرى قال "الفيريدو بيريز روبالكابا" وزير الداخلية الأسبانى أمس الأربعاء، إن اعتقال اثنين من السائحين النمساويين مسلمين والذين كانوا يرغبون فى الصلاة فى مسجد قرطبة فى 31 مارس الماضى "هو مجرد حادث معزول ونادر".
منقول -ذيبان