الأديان ...

[مؤيد البصري (مرئد)]

حين تصبح الأديان حواجزا للانسانية واسبابا للنزاع

أمةٌ كانت يقيناً ثمَّ زالتْ كالسرابِ
مثل ضحكات اليتامى أو كشمسٍ في ضبابِ
حزنها ليلٌ كئيبٌ مزَّقَ القلب بنابِ
حين أمسى الحزن فينا نقع سمٍّ في شرابِ
كيف صار الحب بغضاً والسلام كالسبابِ
فرِّقوا سيناً وشيناً رغم آيات الكتابِ
حُمِّلوا القرآن كرهاً والشيوخ في تصابِ
ذاك قال الحقّ عندي والثواب في ثيابي
فانبرى الثاني كغولٍ قال دربي للمتابِ
أيُّ دينٍ صار فينا ؟؟ ذاك نعبٌ للغرابِ
هل غدا التوحيد يفشي فرقةً بين الشبابِ ؟؟
يا رسول الله عذراً ثار في نفسي عتابي
كنت ترجونا هداتاً إن بدا جوُّ السحابِ
نحن غبنا في ترابٍ ذاق من بول الكلابِ
همّنا زادٌ وشربٌ وضجيعٌ للكعابِ

[ريمه الخاني]

يا الله...
كأنني اكتب بيدي هذه القصيدة....
سلم الحرف والبنان....
وتثبيت

[أديبه نشاوي]

نداء عربي حر يحرق فؤاده فرقة اخوته وقومة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كان لي شرف المرور
أديبه

[فاتن علي حلاق]

الشاعر والاخ النبيل مرئد البصري

كلن لي شرف الحضور وقد سرني ما قرات

سلمت وحفظك الرحمن

كبير تحيتي واحترامي لك

[مؤيد البصري (مرئد)]

شكرا لمرورك أ. ريمه وهذا حال الغيارى على دينهم واوطانهم يجب ان تغلب الانسانية على كل شيء ويجب ان يتقبل لاشخاص بعضهم بعض شكرا لك أختي أم فراس

[مؤيد البصري (مرئد)]

الأخت الأستاذة أديبة والله لم يحترق قلبي وحسب بل احترق عمري كله وكياني وأنا أنظر للضاحكين على امتي يروجون فيها نكاتهم ونحن نحترق بما يوقدون مللنا والله تلك الفرقة وذاك الجهل والتصابي شكرا لمرورك أ. أديبة تحيتي وتقديري

[فادي شعار]

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
*****************
عذراً لا تعليق
نرجو من الله تعالى أن يخرجنا من هذه المحن
و أن لا يمتحننا في ديننا فإننا نشكوا إليه ضعفنا
مودتي
أيها المبدع الرائع

[العربي حاج صحراوي]

الشاعر مؤبدالبصري . ما أروع ماكتبت موضوعا وصياغة . دمت متألقا . فعلا تشخيص في المستوى ،وهي حالنا اليوم وأمس وغدا . ولكن العيب فينا أننا لا نحب من يكشف الحقيقة . ولهذا بقينا بلا انتباهولا اصلاح .

[حسن ابراهيم سمعون]

حين تصبح الأديان حواجزا للانسانية واسبابا للنزاع

أمةٌ كانت يقيناً ثمَّ زالتْ كالسرابِ
مثل ضحكات اليتامى أو كشمسٍ في ضبابِ
حزنها ليلٌ كئيبٌ مزَّقَ القلب بنابِ
حين أمسى الحزن فينا نقع سمٍّ في شرابِ
كيف صار الحب بغضاً والسلام كالسبابِ
فرِّقوا سيناً وشيناً رغم آيات الكتابِ
حُمِّلوا القرآن كرهاً والشيوخ في تصابِ
ذاك قال الحقّ عندي والثواب في ثيابي
فانبرى الثاني كغولٍ قال دربي للمتابِ
أيُّ دينٍ صار فينا ؟؟ ذاك نعبٌ للغرابِ
هل غدا التوحيد يفشي فرقةً بين الشبابِ ؟؟
يا رسول الله عذراً ثار في نفسي عتابي
كنت ترجونا هداتاً إن بدا جوُّ السحابِ
نحن غبنا في ترابٍ ذاق من بول الكلابِ
همّنا زادٌ وشربٌ وضجيعٌ للكعابِ

الله الله أيها الشاعر ,,, النبل بالموضوع , والبناء , والشكل , والصنعة ..
ألهذا الحد أنت شاعر أيها الحبيب ؟؟
أطربتني , وكما قالت الأخت ريمة , والله كأني كاتبها
بارك الله بكم , وكم نحن بحاجة إلى هذه الثقافة
كن بخير
حسن ابراهيم سمعون