افتتاح ملتقي المبدعات العربيات
المصدر AFP
07 / 04 / 2007
افتتح وزيرُ الثقافة التونسي "محمد العزيز ابن عاشور" مساء الخميس الماضي، الملتقى الثاني عشر للمبدعات العربيات تحت شعار "المبدعة العربية والبحث في مجال التراث العمراني" في "سوسة" على الساحل الشرقي التونسي. وحضر حفل افتتاح الملتقى الذي يستمرُّ حتى السابع من نيسان باحثات في التراث ومهندسات معماريات من عدة دول عربية للبحث "في التحدِّيات التي تواجهُ التراث المعماري في المنطقة أمام زحف المعمار الغربي في إطار ما يسمي بالعولمة".
وأشار الوزير التونسي في كلمة الافتتاح إلى "ما يكتسبه المجال العمراني والمعماري من أهمية في حياة الأفراد والجماعات لأنه من أهم مقومات هوية الشعوب وعنصر من عناصر شخصيتها ومعيار تقدُّمها "
وأوضح أن "الإبداع النسائي مكوِّن من مكونات العملية الإبداعية الشاملة، الساعية إلى إعلاء قيم المساواة والتسامح والاعتدال والتفتح والمشاركة".
ويتواصل الملتقى الذى تشارك فيه نساء من أقطار عربية مختلفة بتقديم مداخلات من أبرزها: "جنة العمارة في خطر"، و"المعالم الأثرية المختلفة وكيفية العناية بها"، و"التراث الحضاري لمدينة سامراء"، و"أحياء مدينة دمشق عاصمة الثقافة العربية للعام 2008".
وينفرد الملتقى منذ أكثر من عشر سنوات بطرح مواضيع تتعلق بإبداعات المرأة العربية في مختلف الميادين الثقافية.
فبعد لقاء الشاعرات في دورته الأولى في 1992، خصص دوراته لمجالات عدة من بينها "جماليات الصورة في الإبداع النسائي العربي (المرأة واصفة وموصوفة) في 1997 و"المرأة والسينما" في 1999 ثم في العام التالي "المرأة والمسرح العربي".
وفي العام الماضي عقد الملتقى تحت عنوان "إبداع المرأة العربية فى مجال نقد الفنون" بعد دورة عن "المرأة العربية والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني" في 2005.
آخر تحديث ( 07 / 04 / 2007 )