تساؤلات حول كتاب/حوافر الشعر الأربعة : كتاب في العروض للدكتور محمد عالي خنفر

[ريمه الخاني]

http://aroodd.balder.prohosting.com/002-khanfar.shtml

[ريمه الخاني]

التحـول الإيقاعـي نوعـان رئيسيـان، ولكـل نـوع منهمـا فرعـان، فالنوعـان الرئيسيـان للتحـول الإيقاعـي همـا:
(1 التحـول الإيقاعـي الانتقالـي، ولـه فرعـان: داخلـي، وخارجـي.
(2 التحـول الإيقاعـي الإبدالـي، ولـه فرعـان: متسـاو، ومتفاضـل.

1-داخلي:
النواة الصامتة : ه
النواة المفتوحة: 1
وقبل ان نكمل لماذا نفرع بالمصطلحات ؟ وهو سؤال هامشي...
نكمل:
2- خارجي:

نـفـس شعـري إيقاعـي

نفـس طويـل
نفـس متوسـط
نفـس قصـير
دور 1، 3
دور 2
دور 4



ان كان يقصد هنا تطابق الوزن الشعري والموسيقا التطبيقية فربما هنا يفيد في هذا المقام:
اما التحول فهو ما حوى من زحافات وتغييرات في الوزن وماالى ذلك.
*****************
الوتد الظاهري: ماكان اصل 3 =2 2
الأصلي : هو 3 فقط:

ويمكـن أن نمثـل لهـذا التحـول، بيـن تشكيلتـي الشطريـن السابقيـن، بالترسيمـة التاليـة:
تشكيلة 1 = < 3 2 3 2 1 1 2 > بوحدات الدكتور خنفر ومصطلحاته
= 1 3 / 3 / 1 3 /3 / 2 / 2 / 3 بوحدات الرقمي الذي تعودنا عليه

هنا يحتاج الامر بعض توضيح
فقد اختلف في تقطيع تلك العبارة :
زبـر تجـد متونهـا أقلامهـا
واختلف علينا التقطيع خلاف الر قمي
*********

أكتفي بهذا القدر للربط بين منهج الأستاذ ومفردات تعبيره وبين مفردات العروض الخليلي بأسلوبيه التفعيلي والرقمي الذي اعتدنا استعماله في المنتدى. آملا أن يكون هذا مفتاحا لمن يشاء أن يتم دراسة منهج الأستاذ لتقديمه متكاملا للقارئ في هذا المنتدى، وتبيان ما يضيفه إلى علم العروض.

هناك عدة أساليب ومصطلحات ورموز للتعبير عن الوزن، وتكفي نظرة إلى الرابط :

لتدل على كثير من هذه الأساليب والمصطلحات والرموز، وكلها قائم بالغرض. ولا تفاضل كبيرا بينها في هذا المقام. وإنما يكون التفاضل بمقدار ما يقدم كل منهج من رؤية تضيف جديدا أو تسهل صعبا أو تشمل أجزاء أو تؤطر منتثرا.

وتقديم ما في هذا النهج مما تقدم يحتاج إلى استيفاء الدراسة. والغوص إلى جوهرها، وحبذا لو تم شيء من ذلك ولو على بضعة مشاركات على يد بعض مشاركي المنتدىبلغة الرقمي التي اعتدنا في هذا المنتدى.

وحبذا لو ألقي الضوء على بعض العبارات لتجسيدها وبيان القوانين التي تحدد مظاهرها ونمط انتظام انطباقها ومداه في البحور أو بعضها ومن ذلك التحول الإيقاعي ، وهل له قوانين محددة تنطبق على الشعر عامة أم لكل بحر قوانينه الخاصة أم لكل مجموعة من البحور قوانينها الخاصة.
ثم هنا يستعمل الرقم 3 للتعريف بكل من الوتد الظاهري 3 الناتج من زحاف 22 والوتد الحقيقي 3 وأذكر أن عدم تثبيت الوتد كان مدخلا لاعتراضات على منهج الأستاذ الثمالي في بعض الحالات.
ولا أدري أثر مساواة السبب الظاهري بالحقيقي في حالات التطبيق حسب هذا المنهج. كما لا أدري أثر مساواة الوحدة 4 من وحدات الأستاذ 1 3 في حالة البسيط مثلا 4 3 1 3 4 3 1 3 بنفس الوحدة في الكامل مثلا 1 3 3 1 3 3 1 3 3 مع ما بينهما من اختلاف في الطبيعة كما يبرزها لوناهما لمكن بيألف دلالة الألوان في الرقمي.

[خشان محمد خشان]

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56540-منهوك-الرجز-ومشطوره-ومجزوئه

شكرا لك أستاذتي الكريمة ريمة الخاني

عودا إلى هذا الموضوع وإضافة لما في الرابط هنا فقرة مما تفضل به أستاذنا سليمان برموز لديه بعد أن نقلتها إلى الرموز التي نستعملها في الرقمي.
وأظن أن الدلالة المباشرة للأرقام التي نستعملها ترشحها لتكون اللغة الموحدة لكافة المدارس العروضية.
لونت ما كتبته وبعض ما يدل عليه.


أ- الوحدات الإيقاعيةالمجردة، وهي أربعة:
فن = 2 ،
فعن= 3.
فعِلن = 1 3 = الفاصلة
فعلتن = 1 1 3
. ب)الوحدات الإيقاعية المضاعفة، وهي أربعة
أيضا لكنهامضاعفة الساكن في آخرها، ويرمز لها بنفس الأرقام الأربعة السابقة مع إضافة سكون بعدها هكذا
فانْ = 2 ه
فعولْ = 3 ه
فعلانْ = 1 3 ه
فعلتانْ = 1 1 3 ه
والفرق بين الوحدات المجردة، والوحدات المضاعفة أنالوحدات المجردة هي التي تشكل عمود الشعر العربي، وتقع في أي موقع من تشكيلة البيتأو الشطر الشعري، وهي كثيرة في الشعر العربي، يمكن أن تصل نسبتها إلى أكثر من تسعين 90 بالمائة، أما الوحدات المجردة فهي قليلة في الشعر العربي، ويقتصر وجودها علىالتقفية في نهايات الأشطر الشعرية.وتتميز هذه الوحدات بنوعيها المجرد والمضاعف أنهالا تقبل التغيير في بنياتها المكونة لها بأي وجه كان، ومن ثم فهي ترفض أن تخضعللزحافات والعلل بصفة مطلقة ونهائية.
[كأنما أستاذنا هنا يتفق مع الرقمي حول التكافؤ الخببي في وجهي الفاصلة 1 3 = (2)2، 22
باعتباره ليس تغييرا فالأمر في الحالين هو 2 2، وليس زحافا كما يعتبر أهل التفاعيل ذلك]
3) الأنساق الشعريةوتشكيلاتها الإيقاعية هي كل تركيبة بين وحدتين إيقاعيتين فأكثر في نسق معين، وينتج عن هذا التركيب جميع البحورالشعرية الستة عشر وجميع تشكيلاتها المختلفة، كما ينتج عنها بحور أخرى غير مستعملةأو مهملة. 4) الضوابط الإيقاعية الشعرية: تحتاج الأنساق الشعرية، أي البحور،وتشكيلاتها المختلفة إلى مجموعة من الضوابط الإيقاعية الأساسية، وقد تم حصرها فيخمسة ضوابط، وهي: أ) اعتماد تشكيلة إيقاعية شعرية، وهي تقابل سطرا/أو شطرا شعريا فيأي نسق من الأنساق، مثل قول الشاعر:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل* بسقط اللوى بين الدخول فحومل*
تقطيعه وترقميه : قفا/ نب/ كمن/ ذك/رى// حبي/بن/ ومن/زلي
بسق/طل/ لوى/ بي/ند// دخو/لفحو/مل

3 2 3 2 2 3 2 3 3 ---3 2 3 2 2 3 1 3 3
د= دور
د1= 3 2 3 2 2 – د2 = 3 2 3 3 --- د 3 = 3 2 3 2 2 - د 4 = 3 1 3 3


اعتماد دور إيقاعي واحد فأكثر، والدور الإيقاعي هنا يعتبر عنصرا جديدا في الدراسات الشعرية، وهو الوحدةالجوهرية التي يتأسس عليها النص الشعري، كيفما كان نوعه، ومهما كان حجمه، وهو يمكن أن يقابل تفعيلةعروضية واحدة ويمكن أن يقابل سطرا شعريا كاملا، والبيت السابق يتكون كل شطر فيه من دورين اثنين:
فالدور الأول = 3 2 3 2 2
والدور الثاني 3 2 3 3
والثالث هومثل الأول = 3 2 3 2 2
والدور الرابع = 3 1 3 3
وهكذا يمكن أن نطبق الأمر على جميع البحور الشعريةوعلى جميع تشكيلاتها الإيقاعية بدون استثناء، غير أن مقادير الأدوار تختلف بين كلنسق وآخر، وبين كل تشكيلة وأخرى، منها ما هو مبني على دور واحد مثل بحر السريع،ومنها ما هو مبني على دورين مثل الطويل، ومنها ما هو مبني على ثلاثة أدوار مثلالكامل والرجز، ومنها ما هو مبني على أربعة أدوار مثل المتقارب.. ج) اعتماد الاتساق البنيوي بين الأدوار الإيقاعية المشكلة للنص الشعري، بما فيه الموشحات أيضا.. د) ضرورة التحول الإيقاعي بين المكونات الإيقاعية للأدوار، غير أن التحول هنا لا يعنيأبدا الزحافات والعلل، لكونها مرفوضة، بسبب أنها وسائل غير إيقاعية بالمعنى الدقيق للكلمة، وإنما هي عناصر دخيلة على الإيقاع وفدت إليه من علمي الصرف والنحو ،

آمل أن يألف أهل الرقمي كيفية نقل الصياغة العروضية من شكل معين إلى الشكل المستعمل في الرقمي لدينا وأن يلمسوا كيف ييسر ذلك لهم فهم ما وجهة نظر الكاتب ، بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف حولها.