شيرين

[ظميان غدير]

شيرين

قُتلتْ فصحَّ بقتلِها الخبر الذي
ينفي السلامَ لمنْ أرادَ سلاما

هم يقتلونَ الأنبياء ولم يروا
في قتلِ غيرِ الأنبياء حراما

#ظميان_غدير

[جريح فلسطين]

أقسم بالله العظيم أنني كنت أتابع أخبار فلسطين والقدس الشريف من تقارير شيرين أبو عاقلة أحياناً .. ولم أعرف يوماً ما دينها أو طائفتها أو مذهبها أو حزبها أو إنتمائها أو أفكارها وولائها أو حتى جنسيتها .. أو أين ولدت أو أين ستموت .. ولم يهمني ذلك يوماً .. وما كنت أعلم كذلك طبعا ولم يخطر ببالي ما إذا كانت من أهل الجنة أم من أهل النار .. حتى ماتت !

لم أعلم ذلك ولم أفكر به ولم أبحث ولم أفتش عنه ولم يخطر ببالي قط ..

واليوم وبعدما ماتت .. ما زلت لا أعلم عنها شيئاً .. إلا أنها قتلت بيد قاتلة آثمة مجرمة ظالمة .. وأنها سَتُسأل يوماً : بأي ذنب قتلت ؟!

واللهُ أَعلمُ بي وبها وبالعَالَمِين أجمعين ..

ووالله لا أعلم ما يُفْعَلُ بي ولا بها ولا بأحد .. إلا أن يتغمدنا الله برحمته

وأرجو من الله الخير

للهم إنك أعلم بنا وبها من أنفسنا
اللهم إن كانت محسنة فزد اللهم في إحسانها ..
وإن كانت غير ذلك فإنهم عبادك وأنت العزيز الحكيم ..
إن هي إلا فتنتك تُضِلُّ بها من تشاء وتهدي من تشاء أنتَ ولِيُّنا فَاغفِر لنا وَارحَمنا وأنتَ خيرُ الغافِرِين ..

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (الزمر : 46)

#ميمنونميم
المحامي ناهل المصري