عندما يبتسم صدام حسين

[د. فايز أبو شمالة]

عندما يبتسم صدام حسين
د. فايز أبو شمالة
يبتسم الرئيس العراقي الشهيد "صدام حسين" وهو ينظر إلى"حسني مبارك" في القفص، يبتسم وهو يتمتم: ماذا جنيت يا حسني، من تآمرك على العراق؟ ماذا كسبت من حشد قواتك المصرية العربية إلى جانب القوات الأمريكية لضرب العراق؟ ماذا كسبت أنت شخصياً، وكل من تآمر معك على ضرب الجيش العربي العراقي؟ لمصلحة من عملتم؟ وبماذا وعدوك أعداء العرب كي تعادي العراق؟ ألم يخطر في بالك هذا اليوم، يوم لا يغني عنك مالك وما كسبت من نفوذ حرام؟ أين كل ما جمعت من مالٍ يا حسني، بل أين أصدقاؤك يا حسني؟يبستم الرئيس العراقي "صدام حسين" وهو يرى الرعب والفزع يظهر على وجوه كل حكام العرب، كلهم يبكى ألان وهو يشاهد زميله المتهم بالتآمر على مستقبل مصر والأمة العربية، جميعهم انكفأ ألان على نفسه خوفاً، وهو يراقب "حسني مبارك" ذليلاً في قفص الاتهام، ويسترجع من الذاكرة صورة "صدام حسين" ويتخيلونه يقول ل "حسني مبارك": أنا وقفت في قفص الاتهام الظالم مثل الأسد، لم أتمارض، لم أضعف، لم أنم على السرير أمام فضائيات العالم، وقفت أمام أعدائي شامخاً، كي أرسم صورة للعربي الشهم، حتى وأنا أصعد إلى المشنقة، لقد ابتسمت، بينما أنت انكسرت ذليلاً، وارتميت لا تقوى على الوقوف، فكيف ستواجه المشنقة؟أنا "صدام" الذي حاكمني أعدائي لأنني رفضت أن أكون خادماً مطيعاً لإسرائيل، ورفضت أن أسلم مقدرات العراق لهم، ولكنك أنت تحاكم من الشعب المصري العظيم، لأنك خنته، وبعت مقدراته وغازه لإسرائيل.أنا الذي بكى عليّ العراقيون والعرب والمسلمون، بعد أن مثلت نموذجاً للإنسان العربي المسلم الذي يلاقي الموت صادقاً، وأنت يحتقرك كل مصري وعربي ومسلم، لأنك تمثل نموذجاً للإنسان الرخيص الذي باع وطنه بثمن بخسٍ.أنا الذي سبقني أولادي الاثنين إلى الشهادة، في معارك عنيفة مع العدو الأمريكي الإسرائيلي، وأنت الذي يقف أولادك عن يمينك وعن شمالك متهمين مثلك. أنا الذي قال يا عرب، يا مسلمون، بينما أنت الذي قال: يا أمريكا، يا إسرائيل!أنا الذي فرح لموتي اليهود، ورقصوا وغنوا في إسرائيل، واعتبروا محاكمتي نصراً لهم، وأنت الذي بكاك الإسرائيليون، واعتبر اليهود يوم محاكمتك يوما حزيناً لإسرائيل.أنا الذي شكلت بصعودي إلى المشنقة نموذجاً مشرفاً لكل شاب عربي، بينما أنت الذي يشكل بموته نموذجاً مهيناً لكل حاكم عربي.ورغم كل ما سبق، ورغم الهوة السحيقة بين موقف الرئيس العراقي "صدام حسين" وبين تصرف "حسني مبارك" إلا أن القاسم المشترك بين الاثنين أنهما خرجا من الحكم عراه، بلا مالٍ، وبلا ولدٍ، وكلاهما ترك من خلفه سيرة حياة تناقض سياسياً سيرة الآخر

[يسري راغب شراب]

قرار حول دعم اعلان دولة فلسطينية
وصلت افاق تشكيل دولة فلسطينية مستقلة ووضع حد للظلم القومي الواقع الشعب الفسطيني واحلال الامن والسلام في فلسطين واسرائيل وكل المنطقة عن طريق المفاوضات بين الفلسطينين والاسرائليين الى طريق مسدود. وتتحمل الحكومة الاسرائيلية اليمينية مسؤولية انسداد الافاق امام اي حل في احلال السلام وتاسيس دولة فلسطينية مستقلة.
ان ادعاءات الحكومة الاسرائيلية حول احلال السلام والدعوات المتكررة للفلسطينيين في الجلوس الى طاولة المفاوضات ليس الا دعايات فارغة ونفاق كبير لخداع الرأي العام.
ان الاجتماع الموسع المجلس المركزي الثاني عشر يقرر:
ان مؤتمر حرية العراق يعتبر تشكيل دولة فلسطينية مستقلة هو مفتاح السلام في الشرق الاوسط ويطوي صفحة من اهم صفحات الارهاب في المنطقة وفي العالم. وتعتبرها خطوة كبيرة في دفع الحركة التحررية والثورية التي تناضل من اجل الحرية والرفاه والسلام الى الامام في المنطقة.
ان مؤتمر حرية العراق يدعم مبادرة الفلسطينيين بذهابهم الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف رسمي وشرعي لتاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
ان مؤتمر حرية العراق يدعم المساعي و المبادرة التي انطلقت من اسرائيل تمثلها شخصيات اسرائيلية مختلفة والتي تدعو الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية والامم المتحدة في دعم ومساندة الفلسطينيين في الامم المتحدة لتأسيس دولتهم المستقلة.
ان مؤتمر حرية العراق يدعو كل القوى التحررية والمحبة للسلام في العراق وفي العالم في دعم مبادرة ومساعي الفلسطينيين المختلفة بما فيها عن طريق ذهابهم الى الامم المتحدة لاعلان دولة فلسطينية مستقلة.
الاجتماع الموسع الثاني عشر للمجلس المركزي
لمؤتمر حرية العراق

----------------------------
الدكتور فايز
كل سنة وانت طيب
ولازال رجال صدام على العهد الذي قطعه على نفسه في نجدة فلسطين
رمضان كريم
ودمت سالما منعما وغانما مكرما