تاريخ الصهيونية منذ الإعلان عنها وحتى الآن... تاريخ قذر للأمة المغضوب عليها

[عبدالله جنينة]

السلام عليكم

هذا الموضوع فى غاية الأهمية,

يقص تاريخ الصهيوينة من البداية وحتى الآن,

وسأكتبه بإذن الله على أجزاء لنلتقط الخيط من بدايته إلى منتهاه,

فكثير منا لا يعرف كيف ضاعت القدس,

كثير منا لا يعرف أسماءا قذرة من أشد أعداء الله ورسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-,

مثل حييم وايزمان (وتُنطَق فايزمان), وهيربرت صموئيل عليهما لعائن الله المتتالية,

لذلك أردت سرد سيرتهم النتنة لنتعلم من أخطائنا ولنعرف حقيقة خبثهم وحقدهم وتاريخهم الأسود,

وقد دعمت الموضوع ببعض الصور والوثائق الهامة جدا,

وفضلت كتابته على شكل نقاط زمنية ليكون أكثر اختصارا وتركيزا,

أسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه وأن ينفع به,

ونبدأ بعون الله:

الكثير منا يظن أن بداية احتلال القدس كانت عام 1948,

والبعض يظن البداية عام 1917 بوعد بلفور,

ولكن الحقيقة أن المخطط بدأ قبل ذلك بكثير,

وفى هذا الجزء نتحدث عن الفترة مابين (1799 - 1917 يتاريخ النصارى),

البداية كنت بالمعركة الاستعمارية التى كانت على أشدها بين بريطانيا وفرنسا,

أراد نابليون أن يدخل عكا ليوقف امتداد النفوذ البريطانى فى المنطقة,

فلما استعصت عليه هدته نفسه الخبيثة إلى فكرة شيطانية,

وهى زرع اليهود فى هذه المنطقة,

لذا وجه نابليون نداءا إلى يهود العالم قال فيه: (أيها الإسرائيليون انهضوا, فهذه هى اللحظة المناسبة, إن فرنسا تقدم لكم يدها الآن, حاملة

إرث إسرائيل, سارعوا للمطالبة باستعادة مكانتكم بين شعوب العالم),



نُشِر هذا البيان فى صحف فرنسا الأولى,

ثم بعد أربعين عاما أعادت بريطانيا الفكرة ردا على محاولة محمد على توحيد مصر

وسوريا, ودعت مرة أخرى لنفس الأمر,

وفى عام 1840 كتب بالميرستون –وزير خارجية بريطانيا- إلى سفير بريطانيا فى اسطنبول يقول

(عليك ان تقنع السلطان وحاشيته بأن الحكومة الإنجليزية ترى أن الوقت أصبح مناسبا لفتح فلسطين أمام هجرة اليهود),

وبدأ استثمار اليهود فى فلسطين وإنشاؤهم للمستعمرات وخاصة عائلة روتشيلد.

(وعائلة روتشيلد هى الممول الأساسى لبناء إسرائيل, فقد بلغ ثراء هذه العائلة أن كانت تقرض حكومات بعض الدول),

ورفعت بعض هذه المستعمرات علم إسرائيل رغم استمرار الحكم العثمانى لفلسطين وقتها.

وظهر مصطلح الحركة الصهيوينة عام 1885 على يد الكاتب الصحفى النمساوي اليهودي ناتان بينباوم –عليه لعنة الله-,



وهدفها استيطان اليهود فى فلسطين, وسميت الصهيوينة نسبة لجبل صهيون فى فلسطين.

وظل الورم يتفشى حتى نشر الصحفي الصهيونى تيودور هيرزل (رأس الأفعى لعنه الله) عام 1896 كتابه

(الدولة اليهودية) ,



وصرح فيه بغرضهم الخبيث.

ومع ذلك ظل يهود أوروبا يفضلون الهجرة إلى الولايات المتحدة,

لذلك قام الطبيب ماكس نوردو –قبحه الله- وهو أحد اساطين الصهيونية وأقرب معاونى هيرزل,



بإرسال اثنين من كبار حاخامت اليهود إلى فلسطين,

ليتفقدا الوضع,

فأرسلا له خطابا من سطر واحد يقول (العروس جميلة جدا ومستوفية لجميع الشروط, ولكنها متزوجة فعلا),

ففهم الكلب مقصدهم,

فقد كانا يقصدان فلسطين بالعروس, وكونها متزوجة (أى أنها مسكونة ولابد من إجلاء سكانها).

وفى عام 1987 عقد المؤتمر الصهيونى الأول فى بازل بسويسرا,

تحت رئاسة هيرزل وعضوية كل من بينباوم و نوردو (عليهم لعائن الله المتتالية),

وتبنى المؤتمر إنشاء وطن قومي لليهود فى فلسطين,

وهذه تعتبر أول خطوة علنية رسمية فى مخططهم الفاجر لاغتصاب فلسطين,

بدأ بعدها هيرزل يدعو القوى الكبرى فى العالم لدعم اليهود,

فى عام 1907 صرح رئيس وزراء بريطانيا كامبل بانرمان بأنه من المهم إقامة حاجز قوى وغريب

على الجسر الذى يربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر, ووضع قوة معادية لأهل البلد فى هذه المنطقة وعلى مقربة من قناة السويس.

وفى نفس العام وضع الكلب القذر حييم وايزمان (من أقذر اليهود فى زماننا أسال الله أن يلحقه بأسلافه فرعون وحيى بن أخطب

وغيرهما) قدمه القذرة لأول مرة على أرض فلسطين وبدأ فى مخطط شراء الأراضى بشكل منتظم مستفيدا من أموال عائلة روتشيلد, وهو عضو الحركة الصهيوينة

العالمية,


وهو عالم شهير فى الكيمياء وللأسف له جامعة علمية فى إسرائيل باسمه مرتبة ضمن أفضل جامعات العالم,

وفى عام 1909 بدأت أول خطوة فى بناء الجيش اليهودى عن طريق بناء حرس يهودي سمى ب

(الهاشومير),

لحراسة مستوطناتهم فى فلسطين.



ثم بدأت الحرب العالمية الأولى عام 1914.

وفى عام 1915 قُدمت إلى مجلس الوزراء البريطانى مذكرة سرية بعنوان (مستقبل فلسطين),


كتبها الصهيونى هربرت صموئيل (وزير بريطانى) لعنه الله (من أشد أعداء الله ويظهر ذلك فى كلامه),



وجاء فيها: (الوقت الحاضر ليس مناسبا لإنشاء دولة يهودية مستقلة, لذا يجب أن توضع فلسطين بعد الحرب تحت السيطرة البريطانية لتعطى

تسهيلات للمنظمات اليهودية لشراء الأراضى وإقامة المستعمرات وتنظيم الهجرة, وعلينا أن نزرع بين المحمديين ثلاثة إلى أربعة ملايين

يهودى أوروبي).

وفى عام 1917 كتب وزير خارجية بريطانيا بلفور وعده الشهير بإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين على صيغة رسالة إلى

الصهيوني ليونيل روتشيلد,

ووقع على الاتفاق عصبة الإقك,

الثلاثة المؤسسون فعليا لاسرائيل وهم (مرتبون حسب دورهم):

1-حييم ويزمان , الكيميائى البريطاني ومسئول المنظمة الصهيونية العالمية.

2-ليونيل روتشيلد: وعائلة روتشيلد هذه كان دورها يتمثل فى التمويل حيث أن هذه العائلة كانت فاحشة الثراء حتى أنهم كانوا يقرضون حكومات بعض الدول.

3-هيربرت صموئيل: وزيرا بريطانيا, وأصبح بعد ذلك المندوب السامى البريطاني فى فلسطين.


بعد هذا الوعد بفترة وجيزة احتل الجيش البريطاني القدس بقيادة ألمبى,

ودخل معه فيلق يهودي مدرب بعناية بإشراف وزير المستعمرات البريطاني تشيرشل.

كان من ضمن أعضاء الفيلق: دافيد بنجوريون, وإدويند صموئيل ابن هربرت صموئيل, ونحميا رابين والد إسحاق رابين

(لعنهم الله جميعا).

ونتوقف عند هذا العام 1917 بالتاريخ النصراني عند أول خطوة فعلية لانشاء الدولة الصهيوينة,

باحتلال القدس من قبل بريطنيا ودخول الفيلق اليهودى للقدس,

و أكمل بإذن الله حين يتيسر لى.

ملحوظة: الصور و كثير من الأحداث تم استفادتها من فيلم تسجيلى عن نفس الموضوع, عرض على الجزيرة,

ولكنى مسحته لاحتوائه على موسيقى,

ولكن فرغته وأخذت منه صور للقطات الهامة.

[ريمه الخاني]

شكرا لك اخي عبد الله ربما للباحثين هنا راي او اضافه اخرى
لك شكري

[عبدالله جنينة]

جزاكى الله خيرا يااستاذتنا الفاضلة