من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية/المدرب عبد الله القاسم

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
شذرات من نصوص جمعتها للمدرب علد الله القاسم أرجو ان تعطي خطوطا عريضة عما وردبانتظار تعليقكم عليها وردودكم:
***********
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية 2 (نحن والزمن 2)
عندما يكون الأمر متعلقاً بالاستغراق في الزمن فإن الناس ينقسمون إلى قسمين 1- القسم الأول يسمى (في الزمن) وهو الذي يستغرق في اللحظة الراهنة وينسى نفسه ولا يدرك مرور الوقت بشكل دقيق بل ينهمك فيما يقوم به حتى لو تجاوز الوقت المخصص وصاحب هذا النمط يتقن ما يقوم به لكنه يواجه مشكلة عدم التقيد بالفترة الزمنية للتنفيذ.
2- القسم الثاني يسمى (خلال الزمن) وهو الذي يراقب الوقت ويشعر بمروره ويتقيد بالمواعيد ، مشكلته أنه قد يهتم بالتقيد بمدة التنفيذ أكثر من إتقان العمل ، يتعب عندما يتعامل مع أناس من الصنف الأول ويحس أنهم لا يهتمون به لأنهم لا يلتزمون بالوقت عند التعامل معه .

**************
<H6 class=uiStreamMessage data-ft='{"type":1}'>من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية 3 ( نحن والزمن 3 ) :
الزمن الأعلى والزمن الأدنى : في البرمجة اللغوية العصبية يطلق مصطلح الزمن الأعلى على الوقت الذي يكون فيه وعي الإنسان موجهاً للخارج أي يكون في مستوى تركيز عالي لما يدور حوله.. أما الزمن الأدنى فيطلق على الوقت الذي يتجه فيه الوعي للداخل،ويكون تركيز الإنسان على مايدور في عقله من أفكار وما يحس به داخلياً من مشاعر وما يحدث به نفسه ، ويكون في حالة انفصال عن محيطه الخارجي .. من المواقف التي يجب أن نكون فيها في الزمن الأعلى:أثناء التعلم،المفاوضات،متابعة الأطفال،أعمال الحرف اليدوية..الخ، ومن المواقف التي نحتاج فيها أن نكون في الزمن الأدنى:أثناء التفكير ،إجابة الاختبار،محاسبة النفس،التخيل،الإحساس بالذات ومتطلباتها ،التذكر .. الخ



********************
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (4) : نحن والزمن (4)
تخزين الذكريات (1): لأن الزمن معنى مجرد لا نستطيع تخيله ، فإننا نحول الزمن في خيالنا إلى مواقع مكانية ممتدة على خط، وهذه الخطوط تختلف من شخص لآخر فمنا من يتخيل خط زمنه يأتي من خلفه إلى أمامه ماراً به ، فيكون ماضيه البعيد خلفه بعيداً ثم ماضيه القريب خلفه أقرب ثم حاضره عند نقطة التقاء الخط مع جسده ثم المستقبل القريب أمامه ثم المستقبل البعيد أم...امه أبعد هذا في الغالب وهناك من يكون خطه بالعكس يعني من الأمام إلى الخلف ، وهناك من يمر خط زمنه أمامه من اليسار لليمين أو من اليمين لليسار فتكون نقطة الحاضر أمامه تماماً ، أو من الأعلى إلى الأسفل أو بالعكس ، ويتم استرجاع الذكريات كنقاط موزعة على هذا الخط فمنها ما يكون في مستوى الوعي فنتذكره ومنها مايكون في اللاوعي فلا نستطيع تذكره ، لكن تأثيره موجود في حياتنا مما جعل البرمجة العصبية تهتم بموضوع محو المواقف المؤلمة أو السلبية الغير واعية من خط الزمن للتخلص من تأثيرها على اليوم والغد .. يتبع في الجزء2

*****************
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (5): نحن والزمن (5)
تخزين الذكريات (2) : عندما يتعلق الأمر بتذكر حدث من الماضي فإن الناس ينقسمون إلى فئتين : الأولى : صاحب الذاكرة التعاقبية أو المرتبة ، وهو الذي يتذكر الحدث حسب تسلسله الزمني فعندما يروي قصة سفره مثلاً او يسترجعها مع نفسه نجده يذكر الأحداث بالتسلسل الزمني فيبدأ بذكر التجهيز للسفر ثم المغادرة مروراً بالمكان الذي سكن فيه والبلد الذي زاره وينتهي ب...رحلة العودة حتى الوصول .. الصنف الثاني : صاحب الذاكرة العشوائية ، وهو الذي يسترجع الأحداث بطريقة غير مرتبة زمنياً فربما بدأ بما يراه مهماً ثم يعود لذكر شيء من البداية ثم يقفز لحدث آخر وهكذا .. حتى لو طلبت منه التسلسل تجده يحاول أن يرتب لكنه يقفز بعض الأحداث ثم يعود إليها بقوله (أيوه تذكرت شي نسيت أقوله)
***************
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (5): نحن والزمن (5)
تخزين الذكريات (2) : عندما يتعلق الأمر بتذكر حدث من الماضي فإن الناس ينقسمون إلى فئتين : الأولى : صاحب الذاكرة التعاقبية أو المرتبة ، وهو الذي يتذكر الحدث حسب تسلسله الزمني فعندما يروي قصة سفره مثلاً او يسترجعها مع نفسه نجده يذكر الأحداث بالتسلسل الزمني فيبدأ بذكر التجهيز للسفر ثم المغادرة مروراً بالمكان الذي سكن فيه والبلد الذي زاره وينتهي ب...رحلة العودة حتى الوصول .. الصنف الثاني : صاحب الذاكرة العشوائية ، وهو الذي يسترجع الأحداث بطريقة غير مرتبة زمنياً فربما بدأ بما يراه مهماً ثم يعود لذكر شيء من البداية ثم يقفز لحدث آخر وهكذا .. حتى لو طلبت منه التسلسل تجده يحاول أن يرتب لكنه يقفز بعض الأحداث ثم يعود إليها بقوله (أيوه تذكرت شي نسيت أقوله)
***************
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (7) ، أيهما نعتمد خريطتي أم خريطتك ؟
" الخارطة ليست المنطقة " هذه الفرضية وضعها عالم نفساني يدعى " الفريد كورزبيسكي " ، وهي من أهم الفرضيات التي بنيت عليها البرمجة اللغوية العصبية ، وتعني ببساطة أن ما يحدث في الواقع لا ينتقل إلى أذهاننا كما هو ، فعندما يحدث موقف معين لعدة أشخاص تجد كل منهم يرسم له في عقله خارطة مختلفة عن الآخر .. على سبيل المثال : لو أن ثلاثة مو...ظفين جاءهم استدعاء من مديرهم ، فإن توقع كل منهم لما يريده المدير غالباً يختلف عن الآخر ، فأحدهم قد يخطر بباله ان المدير يريد أن يقدم لهم مكافأة ، والآخر قد يظن أن المدير يريد ان يكلفهم بمهمة ، والثالث ربما توقع أن المدير سيلفت نظرهم لتقصيرهم .. وهكذا نجد أن الحدث الواحد يفسر بطرق مختلفة نتيجة لاختلاف خرائط الناس التي كونوها عنه ، ونجد الإنسان ينظر إلى خريطته على أنها الواقع فهو يعتقد ضمنياً اعتقاداً خاطئاً بأن ما في عقله يطابق الواقع تماماً وهذا يفسر كثير من الاختلافات بين البشر عند النظر لقضية واحدة أو مشهد واحد ، ولكي نضيق هوة الخلاف يجب علينا ان نحترم خرائط الآخرين ونعترف بوجودها كما نفعل مع خرائطنا تماماً ، ولا يعني ذلك بالضرورة موافقتهم ولكن نتفهم رؤيتهم للعالم حتى لو اختلفنا معها . وسنذكر لاحقاً بإذن الله الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف خرائط الناس وعدم مطابقتها للواقع ..
***************
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (7) ، أيهما نعتمد خريطتي أم خريطتك ؟
" الخارطة ليست المنطقة " هذه الفرضية وضعها عالم نفساني يدعى " الفريد كورزبيسكي " ، وهي من أهم الفرضيات التي بنيت عليها البرمجة اللغوية العصبية ، وتعني ببساطة أن ما يحدث في الواقع لا ينتقل إلى أذهاننا كما هو ، فعندما يحدث موقف معين لعدة أشخاص تجد كل منهم يرسم له في عقله خارطة مختلفة عن الآخر .. على سبيل المثال : لو أن ثلاثة مو...ظفين جاءهم استدعاء من مديرهم ، فإن توقع كل منهم لما يريده المدير غالباً يختلف عن الآخر ، فأحدهم قد يخطر بباله ان المدير يريد أن يقدم لهم مكافأة ، والآخر قد يظن أن المدير يريد ان يكلفهم بمهمة ، والثالث ربما توقع أن المدير سيلفت نظرهم لتقصيرهم .. وهكذا نجد أن الحدث الواحد يفسر بطرق مختلفة نتيجة لاختلاف خرائط الناس التي كونوها عنه ، ونجد الإنسان ينظر إلى خريطته على أنها الواقع فهو يعتقد ضمنياً اعتقاداً خاطئاً بأن ما في عقله يطابق الواقع تماماً وهذا يفسر كثير من الاختلافات بين البشر عند النظر لقضية واحدة أو مشهد واحد ، ولكي نضيق هوة الخلاف يجب علينا ان نحترم خرائط الآخرين ونعترف بوجودها كما نفعل مع خرائطنا تماماً ، ولا يعني ذلك بالضرورة موافقتهم ولكن نتفهم رؤيتهم للعالم حتى لو اختلفنا معها . وسنذكر لاحقاً بإذن الله الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف خرائط الناس وعدم مطابقتها للواقع ..






</H6>

[ريمه الخاني]

لمتابعة المزيد:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001582099148

[ريمه الخاني]

من تطبيقات البرمجة الغوية العصبية (11) ..
أيهما نعتمد خريطتي أم خريطتك ؟ (5) :
لا زلنا مع (مرشحات الإدراك) ، ذكرنا منها الحواس واللغة واليوم نتحدث عن مرشح مهم وهو (القيم الشخصية) وهي معاييرك للحكم على الأشياء ، فلو أن شخصاً قيمة (صلاة الجماعة) عنده عالية نجده يلاحظ وجود المساجد في كل مكان يذهب إليه ، في حين أن الآخر الذي لايحمل نفس القيمة لا يلاحظ ذلك ، فنجد خريطته عن الواقع مختلفة عن الأول....
مثال آخر... : لو أن فتاتين س و ع ، س قيمة الموضة لديها عالية وقيمة الاحتشام ضعيفة ، في حين أن ع قيمة الاحتشام لديها عالية .. سنجد أن خارطتهما عن الملابس مختلفة.. فمثلاً لو أن فستاناً (آخر موديل نزل) وجميل وأنيق لكنه غير محتشم ، نجد س تعجب به وتنجذب إليه ، ونجد ع لا تستحسنه وتبتعد عن شرائه .. فالفستان واحد والخرائط عنه مختلفة بسبب ( القيم) لذلك جعلت من المرشحات .. نكمل بقية المرشحات في الأجزاء التالية بإذن الله .

[ميسم الحكيم]

(نحن والزمن5)هذه فكرة اختصاصية من الصعب إيصالها بهذا الاختصار
النقطة 5و7مكررة
أخيرا شكرا على هذه المعلومات التي تعطينا فكرة عامة عن شيء يسير منعلم البرمجة اللغوية العصبية...
(نحن والزمن2):إتقان العمل برأيي ليس أو عدم إتقانه ليس معيارا
بل يعود إلى عوامل كثيرة أخرى...