محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية تنازل عن حق عودته لبلدته التى خرج منها فى حرب48 وتعهد بعدم قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة عنيفة ماذا يريد هذا الرجل ؟ إنه ينفذ سياسة مرسومة له لاطالة أمد المشكلة الفلسطينية كما ينفذها بقية ملوك ورؤساء بلادنا الذين دخلوا فخ العمالة والذين فى طريقهم إليه بالحيلة والخداع إن لم يكن برضاهم الرجل بتعهده كرس الانقسام الفلسطينى الذى زاد بانتخاباته الفردية فى الضفة الغربية الشهر الماضى وبتعهده هذا يقول أنه سيحارب بقية القوى الفلسطينية عن طريق حركة فتح التى لم يعلن أفرادها رفضهم لمقولة أبو مازن اللهم إلا القليل حتى تظل اسرائيل آمنة مطمئنة بينما هى تقتل وتجرح وتخرب فى فلسطين كما يحلو لها قد يكون تعهد الرجل مطلوبا فى حالة تقديم اسرائيل شيئا كالانسحاب من الضفة أو حتى الاعتراف بالدولة المزعومة ولكنها لم تقدم شيئا والرجل يقدم لها كل شىء دون مقابل هذه التصريحات هى عار على حركة فتح ينبغى أن يكون لها موقف تجاه هذا الرجل بعزله من منصبه إلا إذا كانت قيادات فتح وأفرادها قد اتفقوا جميعا على بيع القضية برمتها وهو مالا اظنه