تكريت المحمية التاريخية قبل 100عام

[عثمان آل غفار]

بسم الله الرحمن الرحيم
ان من اخلاق اهل السنة والجماعه واخلاق العرب الابرار الذي انجبو رجال عليهم اعتمد التاريخ

فمن كثره الحرص وصله الرحم قسمو تكريت بخريطه عشائريه -حتى اذا جاء عليها مهاجر ينضم الى عشيره ولها ما لهم وعليها ما عليهم
كي يحرصو على حقوق الناس من الاعتداء او غدر في احق والمستحقات

فقسمت بالشكل الاتي قسمت الى عشيره ال ناصر وعشيره الحديثيين----وعشيره اهل تكريت علما عشيره اهل تكريت تعدادها 33 فئه مختلفه

الذي يهاجر من المنطقه الغربيه عبر الفرات يدخل كنف الحديثيين
اما اليهاجر من منطقة الجنوبيه من العراق يدخل كنف ال ناصر
واما اليهاجر من شمال العراق يدخل كنف اهل تكريت------------------عالما ان تكريت تسكن فيها 195 بيت وفيها 96 ديون للضيوف الذي لا تغلق ابوابها لا ليل ولا نهار

[ريمه الخاني]

معلومات ربما لانعرفها
حياك الله وعودا حميدا
وننتظر ردا على مواضيع طلبت في قسم العائلات الشامية
جزاك الله خيرا

[عثمان آل غفار]

تسلمي يا بنت الاصول الست ريمه الخاني دائما انتي سباقه

[سعد العراقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
تقديري واحترامي للاخ ابن العم السيد عثمان الناصري سليل بيت العلم والحسب والنسب،لاهتمامه الواسع بمواضيع التراث والكتابة فيها ..واستسمحه للاضافة لاغناء وتجديد هذا الموضوع بما تحمله ذاكرة القلم نقلآ من وريقاتنا الصفراء التي سطرت فيها عن تآريخ مدينتنا العريقة بالسماع من الشيب الكرام رحمهم الله تعالى وما علق بذاكرة الطفولة.. وإن مضى علي الموضوع وقت طويل ، إلا إنه يحمل عبق ماضي وتأريخ أصيل محبب للنفوس.

في تلك الحقبة أي قبل مئة عام كان عدد بيوت تكريت محدود وبعد فترة الحرب العظمى الاولى وبالتحديد عام 1922 وصل عدد بيوتاتها الى حوالي 400 (وخارطتها بأسماء اهاليها محفوظة لدى أحد شيوخ تكريت) وكانت موزعة بين منطقتين هما (القلعة القريبة من نهر دجلة // والحارة المنطقة الابعد).
اماعشائر تكريت ودواوينها فهي كما ذكرها الاخ عثمان.. وتسكن معهم بالمدينة بيوتات وعوائل من (السادة الرفاعية والاوالسة والنعيم والصميدع والجواعنة والعبيد والبو حمدان والقيسية والقواسم والايوبيين وألبو بزون..) ضمن احلاف عشائرية واجتماعية موزعين على عشائر تكريت الكبيرة متآلفين متجانسين بالمصاهرة والمخالطة والاعمال المعيشية المشتركة..
ولكون تكريت تتوسط المسافة مابين بغداد والموصل فأنها محطة استراحة لقوافل المشاة والمارة عبرالبر والنهر بين المدينتين لذلك عرفوا اهلها بكرم الضيافة لكل من يقصدهم ليل نهار ومنعوا ابناء البلدة من ان يتجرء احدهم ليفتح مطعمآ بأعتبار ان ذلك ضد اعراف الضيافة العربية وأكرام الضيف.. وبقي هذا الحال الى مطلع الخمسينات وظهورالسيارات بعدها فتحت المطاعم والمقاهي على الشارع العام وبني فندق في المدينة بعد التوسع التدريجي فيها..

وانطلاقآ من المقولة المأثورة والتي أؤمن بها{{ بركة الوقت بأهله}} وقول الشاعر:
(تكريتُ لكِ سَهمُ في المُكرماتِ حاضرآ *** وأهلكِ الطيب أعلامٌ أهلُ دواوينِ)
وأود ان أذكر هنا بأنه كان في المدينة عددا من رجالها الاعلام ممن عرفوا بالتقوى والعلم والورع او ممن عرفوا بالكرم والسخاء والمكانة الاجتماعية البارزة والمؤثرة في محيطهم يتقدمهم رجال الدين والشيوخ الاشراف من البيت الهاشمي الشريف من اصحاب التكايا والدواوين العامرة المفتوحة ليل نهار لاستضافة كل من يقصدهم ويحل في ربوع مدينتهم ليلقى كل مايحتاجه في مقصده اليهم من مأكل ومشرب ومنام واي مساعدة اخرى ، وما ذلك ببعيد عن اهل السجايا اليعربية التي تميز بها الرجل العربي الشهم على مدى التاريخ.. ومع تغير ضروف الزمان حافظ معظم اهالي تلك الدواوين وابناءهم واحفادهم عليها الى وقت قريب ..وقسم منها لا يزال بفضل الله وعونه الى يومنا هذا مفتوحة عامرة.. واغلقت البعض وبقى لأهلها شرف السمعة الطيبة والذكر الحسن ..فجزى الله اهاليها الف خير وجعل طيبهم في موازين حسابهم.

ولاننسى ان كان هناك في تلك الفترة عددا من الخانات الكبيرة في تكريت لاستقبال المسافرين الغرباء أهل القوافل التجارية مع امتعتهم واحمالهم، توفر لهم ولدوابهم المنام والاكل والشرب ليوم او أكثر ليستريحوا قليلا قبل ان يستأنفوا السفر والترحال من جديد، وكانت هذه الخانات تقدم خدماتها بأجور محدودة.. ومن بين الخانات التي كانت موجودة في ذلك الوقت (لم يبقى لها أي أثر الآن)، خان السيد ويقع وسط تكريت وخان الباشا، ويقع جنوب غربي المدينة وخان بيت مظلوم، ويقع في جنوب شرقي المدينة وخان الحاج عباس الدوري ويقع وسط تكريت أيضا وأخيرا خان عبد الحمزة الدوري جهة غرب تكريت..
*
واهالي تكريت كانو يشتغلون بالتجارة النهرية (الكلك والعبرات).. وتربية الحلال من الاغنام والبقر والخيول والزراعة في المناطق المحيطة بتكريت ( الخرجة/ اربيضة / سمرة/ العيادي/ البو عجيل/ البوعلي / المحزم / العوجة/الحمرة/ الجزيرة...) وللموسورين منهم مكائن ضخ مائية اول تملكها نهاية العشرينات ،وفي الثلاثينات وبعدها ملك منها آخرين ونصبوها بالمناطق المذكورة.. وباقي اهل المدينة كانوا يشتغلون بالحرف اليدوية النجارة والحدادة والحياكة وصناعة الفراوي والبناء والتروية،اوالدكاكين والمحلات الصغيرة وعدد محدود من العلاوي التي هي محلات اكبر حجما وسعة تستخدم لتجارة الصوف والمنتجات الحيوانية والزراعية بأنواعها.

وسوق تكريت القديم كان في منطقة الشريعة على ضفاف دجلة الخالد بالقلعة ويضم عدد من المحلات واعدادها ما يقارب الاربعين محل او دكان صغير، كما كانت فيه اول المقاهي يديرها البو حسن الفرحان (وهم من البو بزون التكارتة) وتعتبرمنطقة الشريعة قاعدة لحركة وتنقل ومرور كل انواع النقل المائي من الكلك والعبرات التي تستخدم الضروف المصنعة من جلود الضأن ومنها العبرات النازلة من الموصل الى بغداد،،وكذا التنقل المحلي بين ضفتي النهر اذ عبرها تمر وتنقل المحاصيل الزراعية والخضراوات وتَنقُل وبيع الثروة الحيوانية والاسماك وتحرك الاشخاص (بالزوارق) اليدوية (بلام) اوالقايغ بين تكريت وقراها المقابلة..
(القايغ عبارة عن قفة خشبية كبيرة مطلاة بالقير طورت وامكنت نقل سيارات فيها عند ظهورها في تكريت بالاربعينات من القرن الماضي).

وكذلك يوجد في السوق مسجد القلعة ويديره العلامة الشيخ عبد القادرالشيخ حسين الالوسي رحمه الله ومن بعده تولاه المرحوم الشيخ سيد صادق حمدي الالوسي..كما يوجد في السوق القديم اول مخفر للشرطة (الحفيز بلغة اهل المدينة).واول مدرسة تعليمية ملائية عريقة بتكريت(كانت هناك قبل مئة وخمسن سنة تقريبا) افتتحها ملا محمود وملا ارزيق الجعفري رحمهما الله تعالى وبعد وفاتهما اغلقت عام 1886حسب التوثيق المؤرخ، وفتحت صفوف مُلائية بمسجد القلعة والمسجد الكبير بالحارة وبعض البيوت .. وبعد الاحتلال الانكليزي وتحديدا عام 1919 فتح الانكليز اول مدرسة ابتدائية بالمدينة الا ان اهل تكريت قاطعوها ولم يلحقوا ابناءهم بها كونها بأشراف المحتل الغيرمسلم فأغلقت.. وفتحت بعدها مدرسة في بيت الباشا وآخرى في ديوان الشيخ المرحوم محمود الثويني شيخ التكارتة الاصليين في طرف القلعة حرصآ منهم رحمهم الله ورعاية لابناء مدينتهم في العلم والتعلم .
*********************
الى هنا اكتفي بمداخلتي وللحديث شجون وقد تكون لنا اضافة اخرى
ان شاءالله تعالى
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين

[عثمان آل غفار]

السيد سعد العراقي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته طبت وطاب يومك كم وكم يفرحني حضور وتواجد رجال مثل شخصك الكريم في هذا الميدان وارتقاء هذا المنبر الرفيع نعم ما ذكرت هو من صميم تراثنا وتاريخنا ورحم الله اسلافنا في هذه المدينه العريقه الذي لا تشبهها مدينه في عراص الارض وهي مدينه النسيج الفسيفسائي ورح الله جميع اسلاف المسلمين امين --- نحن اليوم نبحث ونبقى نبحث في تاريخ هذه المدينة الذي لم يحدد التاريخ عمق تاريخها وصلنا الى هذه اليوم اكثر 7000 سنة وقد وجدنا مما يدل على ابعد من هذه التاريخ والمدهش في احداث عصورها من حيث الفلكلور او الطباع لم يتغير منها الا القليل علما ان العصور عندما تمر تمحي تماما ما تركت - وما يحززني ولحضات قد ابكاني بالفعل الا ضلم التاريخ وبعض المؤرخين لهذه المدينة المعطاء لجميع الديانات والفئات من بني البشر فبدئنا بمراجعة كتب التاريخ من جديد وعلى الله الكريم التكلان من مفارقات الاحداث قد وجدنا عشرة شخصيات من اهل الاندلس من تكريت ووجدنا علماء المدرسه المستنصريه العباسية معظمهم من تكريت وكثير من الادباء والعلماء والشخصيات وكما قلت للحديث شجون نحن في انتضارك بفارغ الصبر اخي وستاذي الكريم رحم الله والديك ووالدين المسلمين ومن علمنا وله حق الدعاء علينا ----- تقبل مروري المتوضع ---- ابنكم عثمان ال غفار الناصري الرفاعي الحسيني

[عثمان آل غفار]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اغلق هذه الموضوع لسبب عطل فني

[محمد فتحي المقداد]

أستاذ عثمان آل غفار
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
على التعريف بهذه النقطة والتي هي من الشمائل
العربية و الإسلامية, والتي تنم عن التكافل والتضامن
الإجتماعي, القبيلة هي الحاضنة لجميع الأطياف وخصوصاً
إذا ساد العدل والمساواة بين رعاياها, وهذا ليس ببعيد فلو
رجعت لتاريخ الفتوحات( القادسية) لوجدت أن توزيع المقاتلين,
فكانت كل قبيلة تجمع مقاتليها تحت إمرة فارسهم القوي, وتدافع
عن قطاعها الذي كلفت به..
و أتوجه كذكلك بالشكر إلى الأستاذ سعد العراقي
على مداخلته الجميلة التي أضاءت كثيراً من جوانب
الحياة في تكريت وربوعها الطيب...
دمت بخير

[سعد العراقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم ابن الاكارم السيد عثمان الناصري الحسيني المحترم :: تبقى فيكم البركة ان شاء الله تعالى، بقية العلماء وسليل الاصلاء،، فلكم ولأهلكم السبق ولسان الصدق في مجال العلم والتحقيق .. اعانكم الله في مسعاكم وزادكم علمآ ونورأ ونفع بكم لاحياء تراث الامة بخطكم وأعلى راية مدينتكم ببحثكم وجهدكم ..واعان الله الجميع لاظهار كل ماهو حي بضمير الاوفياء حملة الاقلام الشريفة ووفقهم لنشر الطي.. لتبقى الحقائق والمكرمات خالدة لايدفنها غبار الزمن الغي..الزمن العجيب الغريب الذي نعيشه ..اعاذكم الله واعاذنا وكل شريف غيور من شروره وصروف نوائبه وحما عراقنا العربي الاصيل ومدينتنا مدينة الصلحاء الكرماء وهيأ لنا من أمرنا رشدا.. ومنه تعالى وحده العون والتوفيق .. مع شكري واعتزازي وتقديري لجنابكم الكريم بمروركم المبارك وكلماتكم المعبرة ابن العم العزيـــــز..

ولايفوتني ان اتقدم بالشكروالتقدير لإبن حوران العربي الاصيل الاخ محمد المقدادعلى اطراءه وطيب كلامه أسأله تعالى له ولأهله واهل حوران الاصلاء الحفظ والتوفيق والسداد لما يحبه المولى ويرضاه .. مع اعتزازي الاخوي..

ونكمل ما بدأنا بشئ من التاريخ والتراث الخاص بمدينتنا العريقة

وبعد تلك الفترة فتحت مدرسة تكريت الابتدائية الاولى في منطقة الحارة ببيت مستأجر تعاقب عليها الاستاذ الجليل ياسين محمد الخليل وسيد كمال علاء الدين الالوسي ،، وتبعتها بعد فترة مدرسة آخرى مدرسة الثانية نهاية الثلاثينيات وتوالى عليها جمال الالوسي وطه عمر الباشا (رحم الله جمعهم) ،، وفي الاربعينيات بنيت مدرسة ابتدائية كبيرة في منطقة القلعة (موقعها كتف بداية جسر تكريت الحالي) وانتقلت اليها المدرسة الاولى والتي كان لنا شرف تعلم انوار(أ ب ج د ... )على رحلات صفوفها عام 1960.. بادارة مديرها الاستاذ الفاضل رديف الحاج طالب ومعاونه الاستاذ محي علي السينو وكوكبة معلميها المربون المحترمون الاجلاء،، رحمهم الله جميعا واكرم مثواهم في جنات النعيم.
ثم فتحت مدرسة التفيض الثانوية بالمدينة،والقبول فيها بأجور يدفع الطالب ثلاث اقساط سنوية كل قسط ثلاث دنانير وكان اول مدير لها لبناني الجنسية اسمه استاذ معروف صعب وأعقبه في ادارتها المرحوم الاستاذ حسن علي الحاج حسن التكريتي ومن بعده المرحوم خيرالله طلفاح ،وكان من جملة مدرسيها المرحوم الشيخ العلامة الجليل عبدالكريم الدبان ، وضمت ايضآ فيها مدرسين اثنين من اليهود (برهوم ويوسف)..
ثم ساهم اهل تكريت على نفقتهم الخاصة وبنوا ثانوية تكريت الرسمية 1949 للبنين وافتتحت في 1950 وكلف بناؤها 7500 دينار،وأول مديرعين لها (المرحوم الاستاذ توفيق اسماعيل رفيق)،وهيأت لطلابها اول امتحان ثانوي وزاري بتكريت عام 53 ،(هي الان موقع لثانوية تكريت المطورة للبنين قرب سوق المدينة الحالي).
وفي العام 1951 اعلنت تكريت قائمقامية وألحقت اداريآ ببغداد بعد ان كانت ناحية تتبع لسامراء وعين اول قائممقام عليها (محمد علي شريف).. وهكذا تطورت تكريت تباعآ خصوصا بعد ثورة 58 حيث بنيت فيها مستشفى ومكتبة ومدارس اخرى للبنين والبنات وحدائق عامة ومحطة بنزين ومتنزه ومرافق اخرى.. وتدرجت حتى اعلنت محافظة مطلع عام 1976 بأسم محافظة صلاح الدين وعين اول محافظ لها عيادة كنعان صديد..والله تعالى نسأل ان ينشر عليها وأهلها وعموم العراق منشور الامن والامان ونعمة السلام.
*
ومن التراث الاصيل الذي تميزت به مدينة تكريت قديمآ وتناقله اهلها لمئات السنين هو زراعة الشطاطي (واحات خضراء غناء يزرع فيها الرقي الاسود والبطيخ وانواع الخيارواللوبيا..)على ضفاف دجلة الخالد في مواسم الصيف هربآ من لهيبه الحار الى برودة نسيم ونعيم دجلة العذب الطيب، حيث كان اهلها يقضون موسمها يأكلون وينامون ويتسامرون فيها ويزرعونها في ثلاث مناطق :: السحل في الجهة الجنوبية من البلدة // والقائم الصغير في حويجة الخشمان (قرب ومقابل) قلعة تكريت القديمة في الوسط على جانبي النهر// ومنطقة القائم الكبير والسعلوة بالجهة الشمالية للمدينة من حويجة
جلال الى حد شعبة البِغال ،(هذه الشِعبة بكسر الشين كانت موقع للجيش التركي تربط وتربى فيها خيولهم وبغالهم) ..وظل تراث الشطاطي يتناقله اهل المدينة عقودا متتابعة من الزمن وانحسرتدريجيآ مع بناء المواقع الرئاسية بالتسعينيات على ضفاف دجلة، حتى اختفى نهائيا بعد الاحتلال الاجنبي للعراق 2003 وتغيرالاوضاع الامنية بالبلد بصورة عامة.. ولم تبقى منها الا صدى ذكرياتها بعقول وضمائر من عاشوها سالفا..
*
ولنا بحق الشطاطي قصيدة نظمتها عام 2009،، وارددهها كلما رن ناقوس الحنين لتلك المشاهد الراسخة في ذاكرة الشوق وانجذاب الروح لربى تلك الديار العزيزة ،، بعد ان قدر الرحمن سبحانه أن نكون بعيدا عن ثراها الغالي والحمد لله على تقديره..... واختصرمنها هنا بذكرهذه الابيــات:
هـــاتِ الحديث عن تكريت وشطاطيها *** واحاتٌ على النهرِ، دجلة يُباريها

سِيابيط* سوسٍ ما أطيب روائِحُها *** اذا رَشَشت عليها الماء حقآ يُناغيها

ما أطيب من هواها وشذى نسائمها *** إلا في جنة الفردوس هناك تلقيهـا

شيخ مبارك يصدح الله اكبر مُؤذِنآ *** حي على الفلاح يانــُوام لياليهـــــــا

وتنور يُسجر مع الآذا ن مُبَكِــرآ *** حرائرَ شهمات يَخبزنَ رغفانٍ بأيديهـا

شاي على العِيدان في وقت المسا ***** ولمـة الاحبـاب بأحاديث تُسليهــــا

وقهوةٌ صهباء على ركائزَ من حَصا *** مِن دلةٍ سمراء والفانوس يضويها

وما أبهى لياليهـــا والقمـر بـازغآ **** يعكـس على دجلة انـــوار باريهـــــا

ونسمات هواهــا إن هبت مغنيــــةٌ **** تُنعـش الارواح وتُطــرب اهاليهــــا

......*......
فيـا من تشـــكو من ضُرٍ ومـن ألمٍ ***** عليك تذكارهــا لعـــل الله يبريهـــا

ولآثارِ ماضيها تخيل وارتشـِــف ***** مِن عبقِ أصالتها شـــمات تداويهـــا

وإســـكب العبرات شـــوقآ وحنينآ **** والدموع ألوان وهذا اللون صافيها

.....*.....
تكريت بلدتي ياقلعة الاسود ومربضها *** حروفك شموخ والتاريخ يحكيها

حماكِ الحافظ الرحمن من كل شر **** وحما بيوت اهلك من كيد اعاديهـــا

إن الزمان يدور والرموز باقيـةٌ ***خوالد فيها وهل للشمس غربال يغطيها

والليالي تزول وإن طالت عِتمتها *** فلا بد من فجـــرٍ بالنـــور يجليهــــــا
.....*.....
نصبُر والصبر محمود في عَواِقبه *** فأوُلي العزمِ بالصبرِ نالُوا مَعاليهـــــا
************

_____________________________
*(السيباط على شكل كوخ مربع او مستطيل ضلعه (3-5متر) من اعمدة الاشجارالخشبية يغلف بحزم من اوراق السُوس اوالغَرب .. تفرش ارضيته
بالحصا الناعم.. له باب مفتوح مطل على الشاطئ)*
*******************
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

[عثمان آل غفار]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته السيد سعد المحترم الاصيل انت مصر على ابكائي مرة اخرا بعزفك على قيثارة قلكلور مدينتي الام تكريت (عنك الهوى) انا لست بشاعر ولكن الاشواق تجعلنا نكتب ما في الخواطر فأقول الدار فيها ولادتي ومسقط رأسي بذالك الدار--- تكريت مملكتي وعزي عيونها دجلة وشامتها القفار
وشيوخها بالحكمة قد عرفوا--- مثل علم فوق رأسه نار --- ودجلة العذراء فرحت بجناديلها--- حين طافت بالتهليل والاذكار---- وامهاتنا بالسواد توشحت -- على فتية من اجلهن غار---- حزنت الاعاجم لمه خرج من صلبها رجال كثار////////// مايسعني الا ان اشكرك بشكر عالي التقدير والاعتذار من التقصير اشكر السيد محمد فتحي المقداد على وجوده الدافيء بيننا