منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    قضية رهاب اجتماعي

    السلام عليكم
    حوارية لمستها في موقع احببت عرضها هنا


    المغرب
    العنوان " الرهاب الاجتماعي " ..وراثي أم مكتسب؟
    الموضوع اضطرابات أخرى, إضطرابات نفسية
    المشكلة

    السلامعليكم ورحمة الله، جزاكم الله كل خير، وأعانكم على فعل مزيد من الخيرات..
    مشكلتي هي مشكلة أغلب أفراد عائلتي، حيث نعاني من انعدام الثقة في النفس، وعدم القدرة مواجهة الآخرين إذا أساءوا إلينا، فجدتي وخالتي وأمي وأنا وأختاي الأصغر مني كلنا نعاني من نفس المشكلة، كما نعاني من الحساسية المفرطة. رغم أن أبي يملك ثقة قوية في نفسه، ولا واحدة منا ورثت هذه الثقة، على فرض أنها تورث في "الجينات".

    منذصغري وأنا أعاني من عدم الثقة في النفس، ظننت أنني عندما سأكبر ستختفي هذه المعاناة، لكنها ازدادت. كان احتكاكي من قبل فقط مع صديقاتي وزميلاتي في المدرسة، وكنت أظن أن الجميع أحسن مني في الدراسة، وفي الكلام وفي الجمال..

    أماالآن فقد أنعم الله عليّ بالهداية فارتديت الحجاب، وأصبحت متدينة، ورزقني الله زوجًا رائعًا، وابنًا جميلاً، وعملاً. كما اكتسبت شيئًا من الثقة في النفس، فقد حقق لي ربي له الحمد والشكر كل ما تتمناه أي بنت في هذه الدنيا. لكن المعاناة ما زالت موجودة عند احتكاكي بالغير.

    ففي عملي رغم أنني صاحبة العمل لا أستطيع مواجهة البنت التي تعمل معي إن أخطأت، أتكلم معها عن الخطأ حتى تتخطى حدودها، وعندما أتكلم معدتي تلتوي وتؤلمني، نبض قلبي يزداد، يحمر وجهي، تعرق يدي وجسمي.. فأكره نفسي؛ لأنني لا أستطيع أن أقول لها لماذا تأخرت مثلاً، لا أتحمل أن ترى ضعفي وتحس به. فأتغاضى عن عدة أشياء لكي لا تغضب البنت، المهم أني لا أغضب الناس المحيطين بي، رغم إساءتهم لي أو رغم تجريحي بكلمات مؤلمة، لا أرد لا أمتلك الشجاعة لكي أدافع عن نفسي.

    عندما أتكلم مع شخص له ثقة في نفسه تتزعزع ثقتي، لا أتمكن من الدفاع عن رأيي رغم أنني متأكدة أنه الصواب، فأفضل السكوت وألا أدخل في الجدال، لكن المشكلة هي أنني أتعذب من الداخل. أما عندما تكون كلمات موجهة لي من شخص ما "من بين السطور" فلا أفهمها ولا أستوعبها بسرعة. أفهم أن الكلمات الناقدة أو الجارحة كانت موجهة لي بعد مرور الوقت، حينها لا أستطيع الرد أو الدفاع عن نفسي حتى إذا فهمتها بسرعة لا أتكلم، لا أملك الشجاعة، أقول مع نفسي لا داعي للنقاش الآن، نترك هذا المساء يمر بسلام. لكن ما إن أختلي بنفسي يبدأ العذاب وأقول ليتني قلت كذا وكذا، وألوم نفسي وأحطمها وأبكي لأنني أظن أنني بلهاء.

    وإذا فوجئت بكلمة موجهة لي تختلط الأفكار في رأسي، يحمر وجهي وأتعصب وأتلعثم فأفضل السكوت لكي لا يحس الغير بأنني لا أثق في نفسي.. بالله عليكم ما هو الحل؟ كيف أستطيع أن أنظر في عيني البنت التي تعمل معي وأقول لها امسحي الغبار من فضلك، أو لا تتأخري عن عملك. هذه بعض الأمثلة فقط. فهذه معاناة جميع أفراد أسرتي، فجدتي انعزلت عن الحياة الاجتماعية؛ لأنها تتعذب أيضًا فهي تفضل المكوث في بيتها عن الذهاب لحفل عرس أو "عزومة" أو أي اجتماع به غرباء، وأجد نفسي بدأت أسلك طريقها.

    إذادخلت إلى مكان فيه أناس كثيرون أرتبك وأرتعش، ويحمر وجهي، فأفضل الدخول مختبئة وراء أمي، وألا أنظر إلى أحد، أدخل بسرعة متجهة نحو الكرسي الذي سأمكث فيه إلى حين ساعة الخروج. لا أتحمل أن أقف وسط الناس والجميع ينظر إليّ، أحس كأنني عارية وسطهم، فأتمنى أن أختبئ وراء شيء أو لا أذهب وأريح نفسي من العذاب.
    كذلكأعاني من سرعة البكاء، فإذا جرحني أحد أبكي، ولا أستطيع التوقف، كلما ألمني أكثر كان البكاء أطول، فأحس كأنني طفلة صغيرة، مع أنني أم ويجب أن أكون قوية حتى لا يراني ابني ويصبح مثلي... فهل انعدام الثقة في النفس وراثي؟ أخاف كثيرًا أن يكون ابني مثلي، مع أن أباه ما شاء الله له شخصية قوية. ما هو في نظركم حل مشكلتي؟ جزاكم الله كل خير.

    اسم الخبير د.حنان طقش
    الحل
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    توحي النظرة الأولى لكلماتك بأنك تعانين حالة من "الرهاب الاجتماعي" والتي يمكنك مراجعة العديد من الروابط حلولها من على صفحة "مشاكل وحلول الشباب"، وهي حالة عزيزتي تحتاج منك لمتابعة مباشرة مع مختص نفسي يدربك على التعبير عن نفسك، وقد تحتاجين لتناول بعض الأدوية إن كانت درجة معاناتك مرتفعة، وكلما أسرعت في طلب المساعدة كان وصولك للراحة التي تسعين لها أسهل.

    من الغريب انحصار انخفاض الثقة حولك في الإناث ليس فقط في جيلك، ولكن لجيلين سابقين! وهذا في الحقيقة أمر لافت للانتباه.. فهل كان والدك صارمًا وشديدًا في التربية والتعامل، حيث تكون معاناتك نتيجة لعدم اكتساب مهارات التعامل المطلوبة، أو طرق التعبير "التوكيدية" بسبب التعرض للعنف الأسري أو الإساءة في الطفولة أم أنه كان جدك وهذه شخصية والدتك التي تعلمت أساليبها من والدتها ونقلتها؟ ولكن لو كانت شكواك بسبب سوء طرق التربية لا بد من التخلص من آثار هذه المرحلة وتعلم ما فاتك من خبرات ضرورية، ويمكنك طلب المساعدة من مختص لتعديل الأفكار اللاعقلانية من الحرص الزائد على رضا الآخرين، فلا أحد يستطيع عزيزتي أن يرضي جميع الناس مهما بذل وسعى.

    وحتى يحين وقت ذهابك للمختص ابدئي بمساعدة نفسك بالتعرف على محتوى الأفكار التي تمنعك من التعبير عن عدم رضاك للموظفة لديك، فاسألي نفسك مثلاً ماذا سيحدث إن وجهت لها ملاحظة، وتدربي مسبقًا على عبارة تعبر عنك وكرريها، تكرارك لمثل هذه الجمل سيمكنك من توجيهها للموظفة. استخدمي إستراتيجية تعرف باسم "الحديث الإيجابي مع الذات"، عزّزي فيها ثقتك بنفسك وبقدرتك على المواجهة، واختاري في البداية مواقف بسيطة عبّري فيها عن نفسك وعن غضبك، ويمكنك نقلها تدريجيًّا إلى مجالات أوسع، ذكّري نفسك بتبعات تعبيرك عن نفسك.. فقولي مثلاً في أسوأ الاحتمالات ستترك الفتاة العمل، ويمكنك عندها توظيف أخرى قد تكون ملائمة أكثر، كرّري لنفسك أنك الآن كبيرة وراشدة لن يضرك لو غضب منك البعض.

    أنت محقة في خوفك من نقل أسلوب تعاملك وتفاعلك لأطفالك، وهذا يزيد مسئوليتك بضرورة تقويم هذا الجانب من شخصيتك وطلب المساعدة المباشرة، وهو الأفضل أو الاعتماد على نفسك في التدرب على زيادة ثقتك من خلال القراءة والتدريب الذاتي، فرغم ما تشيرين له من معاناة هناك إنجازات واضحة في حياتك قد تمكنك من حل مشكلتك إن كان يصعب عليك الوصول للمختص.


    يتبع

  2. #2
    فقدان الطاقة.. بين الاكتئاب والرهاب
    الموضوع شبابي - نفسي
    المشكلة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    مشكلتي أني لا أكمل عملا بدأت به، ولا أعرف أن أعبر عما في نفسي، وحتى الآن لا أعرف ماذا أكتب لكم، وإذا قرأت مشكلة من المشاكل التي تأتيكم وكانت طويلة فإني لا أكملها و"أقرأ كلمة، وعشرة لا" وحتى لو لم تكن طويلة، وأتردد كثيرا في أموري، وكثيرا ما أتكلم شيئا ويفهم مني شيء آخر أو أتكلم كلاما لا أعنيه.

    وصادفتني مشكلة أخيرة أني لا أعرف أن "أتكلم إنجليزي" وأتلعثم؛ حيث إن لغتي الإنجليزية على "قدها"، ولكني كنت أكثر طلاقة من الآن، فأصبحت لا أجيد التحدث، كثيرا ما أتضايق من مواقف أكون بها؛ حيث إني أجد نفسي لا أجيد التصرف أو الكلام، ولا أدري أصلا هل التصرف الفلاني أو طريقة كلامي مع ذلك الشخص صواب أم خطأ؟

    كثيرا ما أكره نفسي أو أحيانا أجد نفسي أحسن واحد بالعالم عندما أحرز شيئا أو أتصرف تصرفا أقتنع أنه جيد، كثيرا ما يخطر ببالي أنني لو فعلت كذا أو قلت أو رددت على ذلك الشخص كذا كان أفضل بكثير لكن بعد فوات الأوان.

    كثيرا ما أنسى، وأعتقد سبب عدم إتقاني الإنجليزي هو نسياني السريع للمفردات؛ حيث إني أفهم ما أسمع، لكني لا أستطيع تذكر ما أريد قوله، أنسى دروسي، وأحاول حفظها بصعوبة.
    أتمنى أن أكون وفقت بالتعبير عما في نفسي وأن تفهموا مني تماما مشكلتي، وألا أكون قد نسيت شيئا!


    اسم الخبير أ.د. وائل أبو هندي
    الحل

    الأخ العزيز،
    أهلا وسهلا بك على صفحتنا مشاكل وحلول للشباب، وشكرا جزيلا على ثقتك..

    الحقيقة أنك لم تعطنا معلومات كافية عن العمر الزمني لما تصفه من أعراض ظهرت عليك؛ فنحن لا نعرف هل منذ ستة أشهر أم عامٍ أم أسابيع ظهرت عليك تلك الأعراض، وأصبحت في الحالة التي تصفها مترددا تائها عاجزا عن إيصال ما تريد، وعاجزا عن التركيز فيما تحاول التركيز فيه... إلخ، على أي حال كونك تحمل شهادة عليا وأنت بين العشرين والخامسة والعشرين من العمر معناه أنك بفضل الله تجاوزت جزءا مهما من أعباء الإعداد للمرحلة التي تعيشها الآن.

    أقول ذلك لأن أعراضا كالتي تصفها كانت كفيلة بتعطيل دراستك أو جعلها من الصعوبة والإعاقة بمكان؛ فالحمد لله أنك اجتزت البكالوريوس، ولعل أخطر ما وصفته من أعراض "وأتردد كثيرا في أموري، وكثيرا ما أتكلم شيئا ويفهم مني شيء آخر أو أتكلم كلاما لا أعنيه"؛ فهذا كلام في منتهى الخطورة، ويستدعي أن تبدأ التفكير في عرض نفسك على أقرب طبيب نفسي، بمجرد أن تكمل ما أسطره لك من سطور إلكترونية، أسأل الله أن تصلك في الموعد الميمون إن شاء الله، ودعوتي لك في رمضان أن يهديك الله سواء السبيل.

    أما بعد فإن مزيجا من الوسوسة والرهاب والاكتئاب واضطراب الكلام، والاستغراق المفرط في أحلام اليقظة، وعدم الاستقرار الانفعالي كما يظهر من قولك: "كثيرا ما أكره نفسي أو أحيانا أجد نفسي أحسن واحد بالعالم عندما أحرز شيئا أو أتصرف تصرفا أقتنع أنه جيد كثيرا، ما يخطر ببالي أنه لو أني فعلت كذا أو قلت أو رددت على ذلك الشخص كذا كان أفضل بكثير لكن بعد فوات الأوان".

    ثم إن هناك التكاسل وعدم القدرة على التواصل استجابة للمثيرات الحياتية العادية حتى وإن كانت مسلية، فضلا عن فقدان الطاقة والرغبة والمثابرة والنسيان كذلك، وكلها قد تكون مجرد أعراض اكتئاب جسيم، وعن أعراضه المختلطة بأعراض أخرى اقرأ ما تقودك إليه الروابط التالية:
    قد.. وأحيانا.. وقلة التركيز!
    أنقذونى من كابوس الاكتئاب
    خلطة الرهاب المختلط مع الاكتئاب!

    وليس معنى ذلك أنني أعطي انطباعا مبدئيا عن الحالة أنها اكتئاب جسيم؛ فقد تكونُ أعراضك نفسها أعراض اضطرابات أخرى أُمسك عن الخوض فيها إلى أن تكمل ما بدأت؛ لأنني كطبيب نفسي أستشعرُ أن جوانب عديدةً من معاناتك ومن ملابسات حالتك لم تصلني بعد.

    ببساطة ربما لأنك لم تهتم بأن تكمل، إذن قم باستخارة ربك وتوجه إلى أقرب طبيب نفسي، وتابعني بالتطورات فأنا معك، أو إذا خفت من التجربة الأولى فعليك أن تعقد العزم على كتابة كل شيء، ملتزما بالنصائح التالية عند الكتابة إلكترونيا لطبيب نفسي:
    - يفضل ترتيب الأعراض ترتيبًا زمنيا، مع بيان التاريخ التقريبي لبداية ظهور الأعراض.

    - يراعى ذكر مسار كل عرض من الأعراض؛ بمعنى هل زادت شدته مع الوقت أم قلت أم ظلت كما بدأت؟ وهكذا.

    - من المهم الإشارة إلى علاقات صاحب المشكلة بأفراد أسرته، خاصةً إذا كان يعيش معهم. ومن المهم أيضا الإشارة إلى التاريخ العائلي للأمراض النفسية أو العصبية.

    إذن لو اخترت التجربة الأخيرة فأفدني بما طلبتك وانتظر ردي. وتابعني أيضا بالتطورات .

  3. #3
    لمزيد من الماوضيع ذات الصلة
    تابع هذا الرابط

    http://www.islamonline.net/servlet/S...berCounselingA


    ولاتنسونا من دعائكم

المواضيع المتشابهه

  1. رهاب السعادة
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-09-2016, 09:20 AM
  2. رهاب الرقيب (ق ق ج)
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-14-2015, 08:31 PM
  3. رهاب الفشل
    بواسطة د. حازم خيري في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-29-2014, 12:40 AM
  4. قضية الأمة المركزية لا قضية (الشرق الأوسط)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-30-2013, 09:33 AM
  5. رهاب الاتصال التليفوني رهاب نوعي أم اجتماعي؟
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-27-2012, 11:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •