غروب يكفّن ذاكرتي
خطوات في القيود
وطرقات لم تعد للوصول
ومسافات تدوس أزهار ربيعي .. في كل خطو
تحطم صدى أحلامي
على شرفات الوصول
أنزف ... على درج العودة
مكسور النبض
مجروح العين
مسروق الفم
في ليل سرمدي الهطول
يغتالني وجع الذاكرة ... عند الحنين
ويرميني على عتبات الغروب
أتشبّع بعطور الخريف
أرمّم ما تبقى من بقايا ثغر الذكريات
على ضفاف دمعي الذلول
أبكي
وأبكي
وأبكي ..
لأني لم أتذكر صهيل الخيول