حبر العمر ،،، قصيدة نثرية قصيرة ،، الحمصي

[عبدالرحيم الحمصي]

حبر العمر ،،،
قصيدة نثرية قصيرة ،، الحمصي

حبر العمر هل لي

بثمالة العبور ،،،

كم هي نوائب المسير ،،

على صفيح رماح لمعت ،،

مداهنة حد الشفقة ،،،

يلفحني لهيبها ،،،

أحترق ،،،

أسافر ،،،

أنت ،،،

أيها القادم من العدم ،،،

سَنُلْبِسُكَ حدائنا ،،،

و أنت المستلب ،،،

رقما في وول ستريت

و سقفه جليد ،،

كبرتْ مسافة غيابه ،،

خانته لغة الحضور ،،،

تنكرت له كل القواميس ،،

فقد ضله ،،،

ثم مات ،،،،

حبر العمر هل لي ،،،،

العودة من قبر أيامي ،،، ؟؟؟

الحرية عيش ،،،

و العيش حرية ،،،

كل الأقفاص عفنة ،،

و أنت الحطب ،،

تحرق رقما ،،

أرقاما ،،، أر ،، أ ر،، أر ،،،،،

سجين الهواء الطلق ،،،

أين أنت أيتها الحقيقة ،،،؟؟؟

تتشابه المطابخ ،،،

دسمة حد التخمة ،،

و أنت الأزل

المشدود إلى مقصلة فقرك ،،

لازلت تناور ،،

احترفت الجوع لقمة ،،،

تأكل قلبك ألف مرة ،،،

دواسة بنزين أنت ،،،

قبضة من صبر ،،،

قبضة من جمر ،،،

قضبان وصولك تعدو ،،،

أنت واصلها ،،،،؟؟؟؟

[ريمه الخاني]

حتى حبر العمر لايعفينا من ان نشكو اليه حالنا
تحيتي لك اديبنا المميز

[عبدالرحيم الحمصي]

حتى حبر العمر لايعفينا من ان نشكو اليه حالنا

تحيتي لك اديبنا المميز

و ما العمر إلا لحظة إبداع
تفرز المكنون في مستبأر الذات الشاعرة
و غيرها ليس إلا سكنا في مدينة بزنطة ،،

أديبتنا الغالية ريمه الخاني ،،

محبتي
و هذا الحضور الجميل
بين نزف حبرنا ،،


الحمصــــــــي

[جوتيار تمر]

نص يتجلى فيه روعة الشعر من خلال اللعب على التضادات التي تعمل على تعرية الذات الشاعرة من قشرتها ، فترسمها بكل حالاتها ، من توتر يصيبها جراء حدوث مكررة تزرع عوالم الاحتمالية ، وانفعالات حتمية ، بدافع الفعل المربك للحدث نفسه ، مما يخلق نتوءات ذهنية بين الشعور واللاشعور ، ومع انها محتملة في الاساس لكونها معلقة وجوديا باللاشعور ، ولاتحتاج الا الى موقف او تساؤل ، لتخلق زوابع وعواصف لاتنتهي بقبول ميتافيزيقي ، او دعوة تستند على املية جائزة ، وهذا ما دفع الشاعر الى محاولة تعرية موطن الصدأ القائمة ، بالاقترابين الروحي والحسي معاً ، مع امكانية اضافة مضامين اخرى نابعة من التخييل في مضمار الاحتمالية السابقة.
محبتي لك ابو سامي
جوتيار

[عبدالرحيم الحمصي]

نص يتجلى فيه روعة الشعر من خلال اللعب على التضادات التي تعمل على تعرية الذات الشاعرة من قشرتها ، فترسمها بكل حالاتها ، من توتر يصيبها جراء حدوث مكررة تزرع عوالم الاحتمالية ، وانفعالات حتمية ، بدافع الفعل المربك للحدث نفسه ، مما يخلق نتوءات ذهنية بين الشعور واللاشعور ، ومع انها محتملة في الاساس لكونها معلقة وجوديا باللاشعور ، ولاتحتاج الا الى موقف او تساؤل ، لتخلق زوابع وعواصف لاتنتهي بقبول ميتافيزيقي ، او دعوة تستند على املية جائزة ، وهذا ما دفع الشاعر الى محاولة تعرية موطن الصدأ القائمة ، بالاقتراب من بين الروحي والحسي معاً ، مع امكانية اضافة مضامين اخرى نابعة من التخييل في مضمار الاحتمالية السابقة.

محبتي لك ابو سامي
جوتيار

الناقد الفيلسوف المبهر و الصديق جوتيار تمر ،،

فكما قلت ذات رد على حضورك الناقد

الذي يلج جوانية الذات الشاعرة

و خاصة ما يعتمل في قصيدة النثر

و أنت أحد أبرز نقاد نصها الحداثي و الحديث ،،

فيلسوف الحرف أديبنا الراقي جوتيار تمر ،،،

كلما صافحتُ نبض قراءتك لجوانية انعكاس ضوء ذاتي

تتنفس ذائقتي الهدوء و باندهاش

و الابتسامة المنعشة لا تفارق ما تحصده عيناي

من أسئلة يزرعها حسك الإبداعي من درر بحديقة حرفي

و أنت تُشارك في تأسيس نظرية أساسيات قصيدة النثر الحديثة

كما أشتهيها حرفا

و موسيقى

و إيقاعا

و صورا

كنفح إكسير لجمالياتها متأبطة طاقة الإيحاء و التأويل

على جسر مقاربات استقرائية

فهذه القراءة العالمة الممتطية عاديات دمولة

تعتمل طاقة صور التوتير و التجريب قصد كتابة ثانية للقصيدة

من خلال لبوسها لأفكار ظاهرية في إيحائها الإفتتاني التشويقي

على مستوى سوسيو لغوي قصدا في تقريب القارئ من حلبة

صراع الفكر الراقي بكل إيقوناته الباحثة و الدالة على الوصول

لمحطة الأجمل و الأبدع ،،،

قصيدتي حرف من وهج حضورك الراقي حسا و معنى

و هذا التوصيف البلاغي لمكنونها الإيقاعي التماثلي

الذي يروي عطش الذات الشاعرة برذاذ المعرفة العالية النكهة

و المحمصة على إيقاع البن العربي الفريد في ترياقه

و ما التواصل الروحي بين الحرف و الإنسان

إلا تجليات للرؤى الشعرية الدفينة

و المنغمسة في مضمرها الحسي

و التي بدونها يبقى الكلام جفافا متصحر المداد

و عقيم اليراع ،،

سَعِدَ النقد الحديث
بهامة باسقة من أمثالك
على مستوى الساحة الثقافية لوطننا العربي ،،،

لك كل المحبة

و التقدير جو تيار تمر ،،،

الحمصـــــــــي