صراخ/ حسين علي العنوز

[حسين علي العنوز]

أقبل شهر كانون الثاني , لم أسمع سوى رعد تسمعه الأذن , وبرق يخترق زجاج النوافذ , ولكن بصورة لم أتوقعها , صراخ وعويل , وفجأة سقط شيء له دوي مرعب , فتصاعدت الأصوات , فتحت الباب , فلا يوجد إلا أصوات المدافع كالرعد , وفوهة البنادق تلتهب بالنار , والأطفال يبكون والأمهات تلطم على وجوهها , صرخت .
ما هذا ؟
فلا من مجيب

[سليلة الغرباء]

هنا الإجابة قد أتتك
لطفك يارب
هو الإعتداء وهي الحروب

جزاك الله خيرا على هذه القصة المعبرة ، ربما أجد هنا تعبيرا عاميا ما رأيك أستاذنا ربما أنا مخطئة مثل هذه العبارة : فتحت الباب , وإلا أصوات المدافع كالرعد
ربما لو قلت لا
يوج إلا أصوات المدافع كالرعد

أو وإذا بأصوات المدافع كالرعد / لكن أصوات المدافع تُسمع حتى والباب مُغلق !

[حسين علي العنوز]

شكراً لك أختي سليلة , أظنك تهنمين بالقصص القصيرة , لذا قمت بتعديل العبارة كما أشرت , وسلامي إليك .

[خالد جابر]

قصة قصيرة معبرة وبارك الله بك أخي العنوز ,

[آمنه أم وليد]

رائعة وشكراً لك أستاذ حسين على العنوز .

[حسين علي العنوز]

أشكركم على التعليق وبارك الله بكم إخواني .

[مصعب نسيم]

فما من مجيب , هذه هي النهاية , لا إله إلا الله , من أكبر المصائب التي حلت على رؤوسنا ,

[زهير أبو حذيفه]

قصة قصيرة رائعة أشكر الأستاذ حسين على سردها , وبارك الله بك أخي .