ال سبيناتى
ال سبيناتي هم ابناء سبين بن زيد بن سعد بن عدي بن نمر بن صوفة بن العاصي بن عمرو بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ (كتاب جمهرة انساب العرب –ابن حزم الاندلسي ص235) وكان هو وأهل بيته بالحيرة، وهو الذي صالح خالد بن الوليد عن أهل الحيرة.
تاريخ العائلة:
-اولا من كتاب جمهرة انساب العرب لابن حزم الاندلسي:
ولد عوف بن عمرو مزيقياء
وأما ولد عوف بن عمرو مزيقياء، فهم بالشأم، وهم قليل.
مضى بنو امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد مناة بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
ولد أخيه عامر بن ثعلبة بن مازن بن الأزد ولد عامر بن ثعلبة: الصعب، والثامر. ليس منهم مشهور.
ولد عمهما عمرو بن مازن بن الأزد ولد عمران بن مازن بن الأزد: عدي، وزيد الله، ولوذان، وامرؤ القيس، والحارث، وحارثة، ومالك، وثعلبة، وسوادة، وعوف، والعاصي، وخالد، والوجيه: كل هؤلاء يسمون غسان. منهم: بنو شقران بن عمرو بن صريم بن حارثة بن عمرو بن مازن بن الأزد، ولهم بالشأم شرف. ومنهم: بنو زمان بن تيم الله بن حقال بن أنمار بن عمرو بن عدي بن عمرو بن مازن بن الأزد، وهم بالحيرة عباد نصاري؛ إليهم تنسب هنالك بيعة بني مازن. ومنهم: يحيى، وسليمان، ابنا قيس بن حارثة بن عمرو بن عبد مناة بن أبي الفيض، واسمه الحسحاس، بن بكر بن عوف بن عمرو بن عدي بن عمرو بن مازن؛ قتل يحيى يوم المرج؛ وهم أشراف بالشام. ومنهم: الحارث الأعرج بن أبي شمر بن عمرو بن حارث بن عوف بن عمرو بن عدي بن عمرو بن مازن. هذا حقيقة نسبه، وقوم يظنون أنه جفني، وليس كذلك، إنما أمه جفنية. ومنهم: عبد المسيح بن عمرو بن حيان بن بقيلة، واسمه الحارث، بن سبين بن زيد بن سعد بن عدي بن نمر بن صوفة بن العاصي بن عمرو بن مازن، وكان هو وأهل بيته بالحيرة، وهو الذي صالح خالد بن الوليد عن أهل الحيرة. ومنهم: بنو سيبة، وبنو عائذ الله ابنا امرئ القيس بن عمرو بن مازن بن الأزد، بطنان. ومنهم: ثعلبة بن عمرو بن المجالد بن الحارث بن عمرو بن عدي بن عمرو بن مازن، رئيس غسان أيام ساروا من بطن مر إلى الشام؛ وأخوه جذع بن عمرو، الذي يضرب فيه المثل: "خذ من جذع ما أعطاك". ومنهم: سطيح الكاهن، واسمه ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذئب بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن.)
وسبب تسميتهم بال سبيناتي تعود الى سبين من بني مازن حاكم الغساسنة ببلاد الشام
و يقال انه انتقل من الحجاز الى الحيرة في العراق ثم استوطن الشام و كان من ابناءه ملك بالحيرة وقد كان للأزد ملك بالشام من بني جفنة وملك يثرب في الأوس والخزرج وملك بالعراق من بني فهم ثم خرجت لخم وطيء من شعبوهم أيضاً من اليمن وكان لهم ملك بالحيرة في آل المنذر.
(معجم قبائل العرب القديمة و الحديثة-عمر كحالة)( (كتاب جمهرة انساب العرب –ابن حزم الاندلسي ص235).
- ثانيامن كتاب(معجم قبائل العرب القديمة و الحديثة-عمر كحالة):
وفي سنة 9 ه قدم صرد بن عبد الله الأزدي في وفد من الأزد فأسلم وحسن إسلامه فأقره عليه الصلاة والسلام على من أسلم من قومه وأمره ان يجاهد بمن أسلم من قومه وامره أن يجاهد بمن أسلم أهل الشرك فخرج صرد يسير بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولما دخل وفد الأزد على النبي صلى الله عليه وسلم كلموه فأعجبه ما رأى من سمعتهم وزيهم فقال: من أنتم قالوا: مؤمنون فتبسم عليه الصلاة والسلام وقال: إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم قالوا: خمس عشرة خصلة خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها وخمس أمرتنا أن نعمل بها وخمس تخلفنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها قالوا: أمرتنا أن نقول: لا إله إلا الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت إن استطعنا إليه سبيلاً.
قال: وما الخمس التي تخلقتم بها في الجاهلية قالوا: الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والرضا بمر القضاء والصدق في مواطن اللقاء وترك الشماتة بالأعداء.
فقال صلى الله عليه وسلم: حكماء علماء كادوا من فقهم أن يكونوا انبياء ثم قال: وأنا أزيدكم خمساً فتتم لك عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا مالا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غداًَ زائلون واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون وارغبوا فيما أنتم عليه تقدمون وفيه تخلدون فانصرفوا وقد حفظوا وصيته صلى الله عليه وسلم وعملوا بها.
وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وارتداد كثير من العرب بعث عثمان بن أبي العاص سنة 11 ه إلى شنوءة وقد تجمعت بها جماع من الأزد فهزموهم ورجعوا إلى حظيرة الاسلام ثانية.
وقاتلت الأزد تحت لواء عائشة أم المؤمنين سنة 36 ه فقتل منهم في وقعة الجمل 000 أزدي.
وقيل قتل منهم 1350 أزدياً.
واستعرت نار الحرب سنة 7 ه بين علي ومعاوية فانقسمت الأزد قسمين: فريق مع علي وفريق مع معاوية.
وقد بايعوا ابن الزبير وحاربوا مع عماله في كثير من الوقعات الحربية وقوي شأن الأزد بسيادة المهلب الأزدي وأسرته.
وخرج الجنيد بن عبد الرحمن سنة 112 ه بريد طخار ستان المقاتلة الترك فصير الأزد في ميمنة جيشه فقاتلوا تحت رايتهم قتال الأبطال حتى التجأ الجنيد إلى راية الأزد فقتل في هذه المعركة رجال من أزد وفي عام 119 ه غزا اسد ين عبد الله الختل الترك وقد قاتلت الأزد في هذه الغزوة خير قتال.
و قد صالح سبين خالد بن الوليد عن اهل الحيرة من ابناء عمومته فقد كانوا شديدين على القوم في الحيرة ..........
و في عهد الحجاج وقف ال سبيناتي في وجهه عندما غزا ال عباد(العبادي حاليا) في الحيرة فهربوا الى بلاد الشام و قد كانو لفترةفي حماية السبينتينثم انتقلو الى الاردن.........
اماكن سكنهم:
من دمشق حتى جنوب الاردن و مركزهم مدينة سيبن و شقر و القنيطرة و الميان في سوريا و اربد و الرمثا و عمان و الجنوب في الاردن لبنان و فلسطين و المغرب و مصر.
العائلة:
تعد سبيناتي من اكبر قبائل الشام و من اقدمها في سوريا يجاوز عددهم 85000 نسمة في عام 1998 وفي لبنان يصل الى 5000 شخص و في الاردن يصل الى 9500 شخص و في فلسطين الى 15000 .
عائلة سبيناتي تنقسم الى بطنين كبيران :
الاول من غسان(الغساسنة) و الثاني من الاشراف
.غسان :جدهم سبين بن زيد بن سعد بن عدي بن نمر بن صوفة بن العاصي بن عمرو بن مازن بن الأزد (المؤسس) سكنوا وسط بلاد الشام الى جنوبها و منهم :
-بني الاشقر :من اكبر العشائر في بلاد الشام كانوا على ديانة المسيحية و اسلم جزء كبير منهم و سكنوا في لبنان و الاردن(اربد الرمثا جرش ) و في فلسطين و سوريا و يتجاوز عددهم15000 شخص.و منها (شقير و شقيرات و ابو شقرة و قاسم و احمد )
-خزاعة و الخزاعلة:سكنوا مناطق سوريا و فلسطين و الاردن.
-الازدي و العباد و الاخرس :في الاردن و سوريا و فلسطين.
-بيبرس:ابناء الظاهر بيبرس.
-الصقار:و منها شقران.
-القيصر:اقلهم.
-سبيتانى:انتقاوا مع صلاح الدين الى فلسطين و سكنوها و لها تفرعات كثيرة.
-سبيتان و سبيتين و ابو سبيتان و اسبيناتى.
.الاشراف:وهم
-الرفاعي:سهل حوران و هم من اشراف الحجاز ومنها:
قيسر و رفاع و اشقرو سبيناتي و ابناء علي و احمد و زيد و غيرهم.
-الجيلاني :و منهم الكيلاني و الزعبي و كايد
-الاشاقر:سموا بذلك لان جدهم اشقر و سكنوا الرمثا
-الشقورريين: وهم من الادارسة من بنى موسى و لها تفرعات كثيرة.
قيسر:وهم من حكام الشام و من تفرعاتهم :
ال سلطان و قيسر و بداير و غيرهم
http://www.al-amro.com/vb