الفكرالقومي العربي:
لوحللناالجملة أعلاه إلى عناصرهاالأساسية، لرساالتحليل على:
الفكر+ القومية العربية!!
حسنافماهوالربط بين الفكر، والقومية العربية؟
وبكلمة أخرى، هل القومية العربية فكريتحرك؟؟
وبمعنى آخرهل شعورالعربي بإنتمائه إلى أمة موحدة، لهالغة خاصة وسمات محددة تميزها عن بقية خلق الله، فكريتحرك داخله ويشغل باله؟؟
الجواب حتما، سوف يكون بلا !!
القومية ليست فكرايتحرك في وجدان الأمة، لينضج ويتحرك مولداأفكارجديدة، بقدرماهي شعوروجداني يحسه العربي، ليشده إلى العربي ألاخر.
تاريخيا، عاش العرب أمة مفككة، تقيدهاروابط دم وقبلية، أمتهنت الرعي وتتبع مصادر المياه والكلأ، الذي تستفيد منه ماشيتهم ودوابهم، في شبه الجزيرة العربية.
وكان من سماتهم التفاخربالأنساب، وقرض الشعر وغزوبعضهم البعض. وماحرب البسوس بين داحس والغبراء، والتي إستمرت لعشرات السنين، وقتلت عشرات الألوف إلا مثالا صارخا،على إفتقارأمة العرب في الجاهلية إلى فكريحركهم كأمة.
نعم أصبح للأمة العربية فكريحركهابعد نزول الرسالة الإسلامية.
ولهذا بإستطاعتناأن نجزم مطمئنين، إلى إن الفكرالقومي العربي، إن حاول الإلتفاف على الإسلام بدعوى القومية، وإن هناك فكرايحرك أمة العرب غيرالإسلام نكون قد غالطنا أنفسناوأدعينا غيرماهوواقع وطبيعي.
أثناء المد الناصري في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. شعرالقوميون بإنهم خاوون من كل فكر!! بعد أن همشواالإسلام وحملوه كل أسباب تأخرهم وإنهزامهم على أكثرمن صعيد!!
لذلك أعلنوا الأشتراكية كفكريحركهم، كمافعل البعثيون في سورياوالعراق وجاءت النتجية مخيبة للأمال.
وبصعود الحركة الإسلامية العنيف، كرد فعل على محاولات الحكام الساذجة، في فرض الفكرالدخيل على أمة العرب.
إذن الحديث عن الفكرالقومي العربي حديث خرافة، إن فصلناه عن الدين الإسلامي، الذي نزل بلغة العرب ليخلق منهم أمة. ويحركهم ليأخذوا بزمام العالم في ظرف ربع قرن.
بعد أن حطمواأكبرإمبراطورية في الشرق وهي الأمبراطورية الفارسية وأكبرإمبراطورية في الغرب وهي الإمبراطورية البزينطية.
وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.