منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    رياضة عروضية , و حوار عن مؤشر م \ ع

    عدت لوقفة مع مؤشر م \ع
    لكي نتجاذب بعض رؤى حول أهميته في التدليل على حالة الشاعر النفسية و كشف بعض أسرار ما يبطنه حرفه .
    وتخيرت لك من قصيدتي ( عد )
    على هذا الرابط :


    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=12886


    الأبيات التالية ووضعت لك بعض ملاحظات آمل أن تجيبني عليها لفائدة القارئ الكريم ..

    ...


    هتف القلب مذ ذهبت و ردد ـــــــــــ فعد الآن آه لا تتردد
    ه تفل قل بمذ ذهب ت ورد دد =1 3* 2* 3* 3* 1 3* 2* = 3* 2* 3* 3* 3* 2* : م = 6 , ع = 0
    ف عدل آا نآا هلا ت ترد دد = 1 3* 2 3 1 3* 2* = 3* 2 3 3* 2* : م = 3 , ع = 2
    ــــــــ
    م = 9 , ع = 2
    م \ ع = 9 \ 2 = 4.5


    ,,,


    هَاكَ أَحدَاقِيَ الهُدَيبَاءَ ؛ خُذْها ــــــــــ تَذرِفُ الدَّمعَ مُدلَهِمًّا ؛ وَ أَسوَدْ
    2 3* 2 3* 3 2 3* 2 ــــــــ 2* 3* 2* 3* 3* 2* 3* 2*
    م = 11 , ع = 5
    م \ ع = 11 \ 5 = 2.2

    ولكن لاحظ معي أخي الحبيب :
    للمرة الثانية يكون الشطر الثاني هنا كما في البيت السابق : ع = 0
    ولو تفحصت معظم أبيات القصيدة , لوجدت تقريبًا أن :
    ع في الشطر الثاني ( غالبًا ) , أو في الأول ( في بعض الأبيات ) تكاد تكون معدومة ,
    ولولا نسبتها في الشطر الآخر من كل بيت لكانت النتجية خرافية !!
    فما تفسيرك لهذا ؟؟

    ,,,

    ثم تفضل هذا البيت :

    صُدَّ ؛ وَ ابطَرْ ؛ وَ امتَنِعْ ؛ وَ تَدَلَّلْ ــــــ لَكِنِ ارجِعْ , وَ لَا تَكُنْ - وَيكَ - جَلمَدْ
    2* 2* 2* 2* 3* 1 3* 2* ــــــــ 2 3* 2* 3 3* 2 3* 2*
    م = 12 , ع = 3
    م \ ع = 12 \ 3 = 4
    ولاحظ كيف انقلبت الموازين :
    فأصبح الشطر الأول هو الخالي تمامًا من ع , ولولا نسبتها الضئيلة في الشطر الثاني لبات الأمر محيرًا

    ألا يوحي لك هذا بأمر ما ؟؟

    ثم لو أننا افترضنا أن لدينا بيتًا من هذا النمط :

    صُدَّ ؛ وَ ابطَرْ ؛ وَ امتَنِعْ ؛ وَ تَدَلَّلْ ــــــــ و اذرِفِ الدَّمعَ مُدلَهِمًّا ؛ وَ أَسوَدْ
    2* 3* 2* 2* 3* 1 3* 2* ــــــ 2* 3* 2* 3* 3* 2* 3* 2*
    م = 15 , ع = 0
    م \ ع = 15 \ 0 = ؟؟؟
    فما تقول في هذا ؟؟

    ،،،

    أما هذا البيت فهو معضلة لوحده :

    وَ المِسِ النَّبضَ فِي وَتِينِ ابتِهالِي ـــــــــ كُلَّما هَاجَتِ الأحاسِيسُ يَشتَدْ
    2* 3* 2* 3 3 2* 3 2 ــــــــــــ 2* 3 2 3* 3 2 3* 2
    م = 7 , ع = 9
    م \ ع = 7 \ 9 = 0.77
    و المشكلة ليست في انخفاض قيمة المؤشر فحسب ( و أظنها أخفض قيمة في القصيدة كلها )
    ولكن في :
    أن هذا البيت يلي البيت السابق مباشرة في القصيدة !!
    أي أن النسبة انخفضت فجأة من 4 إلى ما تحت الواحد !!
    فما تفسيرك لها ؟؟
    ( يهمني هذا في مقارنته بما لدي من أفكار حولي ما أحتفظ به لتلك القصيدة من أحاسيس )
    أنتظرك مع كل الود ..







  2. #2
    أخي الحبيب المفلق
    كأنما أنت من عنى أحمد محرم في قوله:

    إن يَلْبسِ الشعرُ الجمالَ مُنوَّراً ..... عَبِقاً فَأنتَ جَمالُهُ والرّونقُ

    والقولُ مُستلَبُ المحاسنِ عاطلٌ ..... حتّى يقولَ العبقريُّ المُفلِقُ


    إذا كانت المقاطع الأولى في أبيات القصيدة لها أكبر الأثر في تحديد بحر القصيدة فإن المقاطع الأخيرة – مقاطع القافية – تشي بعلاقة ما بين وقع الأبيات ولو كانت من بحور شتى. ولا يأس من بعض الاستطراد هنا مع أن هذا ليس موضوعنا.

    أنظر للأبيات :
    1- من البسيط
    من كأسِه وَثَناياه لنا حَبَبٌ
    ........ تَطفو على رائقي خمرٍ جواهرُهُ= 4 3 1 3

    2- مجزوء الوافر
    وَإِنَّ اللَفظَ مَطروحٌ
    .. ..... عَلى فِكري جَواهِرُه = 4 3 1 3

    3 – الكامل ( البيت محورا)
    مَنظومة جلت وأفضلها
    .......... ضمْنَ الحَباب بِها جَواهرُه = 3 3 1 3

    4- الخفيف ( عدل البيت )
    ليس عندي مِنهُ سِوى الزَبَدِ...... تقذِفُ الناسَ ذي جَواهِرُهُ = 3 3 1 3

    تعمدت توحيد لفظ (جواهره بقصد) زيادة توضيح تأثير المقاطع الأخيرة في تشابه نكهة إيقاع الوزن في الأذن – إن جاز التعبير – بغض النظر عن انتمائها من حيث الوزن.

    على أن ما جعلني أعرج على هذا هو أهمية أخرى لمقاطع القافية في تأثيرها على م/ع فلكأنها بصمة ميمعينية أو نفسية للقصيدة.

    أنظر لنونية ابن زيدون كيف تحدد الألف والنون بذاتيهما وبانتماء المقطعين الذين ينتميان إليهما 2 2 إلى ( عين ) مقام (م/ع) وبالنالي تحديد عامل يقلل من قيمة ( م/ع) وينسحب على شخصية القصيدة شجى وشجنا

    أضحى التنائي بديلا من تدانينا .... وماب عن طيب لقيانا تجافينا


    وانظر لطبيعتهما كيف أثرت بسائر أبيات القصيدة.

    إن ضد هذا هو ما تحقق في قصيدتك أعني ان أبياتها تنتهي بمقطعين ساكنين 3* 2* الأمر الذي يرفع قيمة ( ميم ) وبالتالي قيمة (م/ع) وينسحب على شخصية القصيدة سرعة نبض بشكل عام.

    ولو انتهت نهاية أخرى لأثرت في القصيدة لا بتأثيرها الحسابي فقط بل بما تشيعه من أجواء في تركيب وصياغة ألفاظ وتركيب الأبيات حتى في الحشو.

    هَتَـفَ القَلـبُ مُـذْ ذَهَبـتَ ؛ وَ رَدَّدْ ...فَـعُــدِ الآنَ - آهِ - لَا تَـتَــرَدَّدْ
    م/ع= 9/3 = 3.0
    عُدْ ؛ تَجِدْنِي - كَمـا تَرَكـتَ فُـؤَادِي ...قِبلَةَ الشَّوقِ - فَانعُـمِ ؛ العَـودُ أَحمَـدْ
    طَالَ صَبرِي ؛ وَ هَانَ فِـي قَبضَـةِ القَـهْ....رِ رَجائِـي ؛ وَ أَصبَـحَ التَّـوقُ أَوجَـدْ


    ثم

    هَتَـفَ القَلـبُ مُـذْ ذَهَبـتَ ؛ حنينا ...فَـعُــدِ الآنَ - آهِ - لا تجفونا
    م/ع = 0.9
    عُدْ ؛ تَجِدْنِي - كَمـا تَرَكـتَ فُـؤَادِي ...قِبلَةَ الشَّوقِ – هل سمعت الأنينا
    طَالَ صَبرِي ؛ وَ هَانَ فِـي قَبضَـةِ القَـهـْ....ـرِ رَجائِـي ؛ وأجج التوق فينا


    نعود الآن إلى الأبيات موضع السؤال:

    هتف القلب مذ ذهبت و ردد ـــــــــــ فعد الآن آه لا تتردد
    1 3* 2* 3* 3* 1 3* 2* .....1 3* 2 3 3 1 3* 2*
    م/ع الصدر = 6/0=12 اصطلاحا ... العجز = 3/3 = 1...البيت = 9/3=3.0



    هَاكَ أَحدَاقِيَ الهُدَيبَاءَ ؛ خُذْها ــــــــــ تَذرِفُ الدَّمعَ مُدلَهِمًّا ؛ وَ أَسوَدْ

    2 3* 2 3* 3* 2 3* 2 ..........2* 3* 2* 3* 3* 2* 3* 2*
    الصدر = 4/4=1.0 ...العجز= 8/0 = 16 .....البيت = 12/4=3.0

    مؤشرا البيتين لهما نفس م/ع = 3 وهو أمر يدل على نفس الدرجة من الحالة النفسية فيهما . ولكن اختلف المؤشران بين الصدر والعجز في كل منهما.

    فلنتأمل:
    هتف القلب مذ رحلت وردد = 12
    تذرف الدمع مدلهما وأسود = 16
    في الشطرين يتحدث الشاعر عن نفسه وما تعانيه


    فعد الآن آه لا تتردد ..= 1
    هَاكَ أَحدَاقِيَ الهُدَيبَاءَ ؛ خُذْها = 1

    يتحدث الشاعر هنا إلى المحبوب متلطفا حتى ليبلغ نلطفة درجة التغزل بالذات ( أحداقي الهديباء) والتعبير له وعليه . عليه مدح جمل أهداب عينيه، أما ما له فهو هذه المبالغة في التلطف مع الحبيب وذكر الهديباء لإظهار تحولها لضدها ذارفة سوداء.

    هتف القلب مذ ذهبت و ردد ........ يَذرِفُ الدَّمعَ مُدلَهِمًّا ؛ وَ أَسوَدْ .....م/ع=28
    هَاكَ أَحدَاقِيَ الهُدَيبَاءَ ؛ خُذْها ...... وعد الآن آه لا تتردد...م/ع=1

    تأمل

    م/ع تستغرق وقتا في التأمل وتركيز لواقط الوجدان على نبض النص واستبطان مشاعر الشاعر وعبقرية اللغة والتماهي مع كل ذلك. وهذا يتطلب صفاء ووقتا. أما الحساب فهو الأقل. وهذا لا يتوقف بالمرء على م/ع فحسب بل يفتح المجال لتداعيات عدة قد يجد الإنسان نفسه يغلق عليها الأبواب ليوجز كي ينجز.

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=15998#post15998

  3. #3

    رد: رياضة عروضية , و حوار عن مؤشر م \ ع

    جزاكم الله خيرا
    هذا موضوع عن ال
    م/ع
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?8001-الموسيقى-الداخلية-للنص-م-ع
    وأضيف نقلا عن العروض الرقمي:
    مـ/ـع الصمصام
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ead.php?t=3211


    يقول أستاذي الصمصام

    مدت يدها حين أحسـت بأني قد شارفت على الغرق وغامرت لتنتشلني
    فأشعلت الفكر وأيقظت الإحساس وبعثت الخوف من غدٍ لا نعلمه
    فإليها هذه القصيدة وإن لم تبلغ غايتها وقصرت عنها فأرجو منها
    العذر ولا يهمني بعد ذلك مايقال عن قصيدتي إن أعجبتها فقدكملت
    برضاها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ... ( والبسمة جزء من المقدمة)

    1- يا شوق أمسي ويا سِـفري وتكويني
    من أيّ غــيبٍ أراكِ اليوم تأتيني

    2- من عالم الحلم أم من غيمةٍ هطلتْ
    على جــفافي لكي تروي شـراييني

    3- أم عالم السّحر يغـشاني فيأسرني
    أم طيف رؤيا تبدّت كـي تناجـيني

    4 - أم أنتِ ذكرى أتتني كي تهدهـدني
    من الجـراح زمــاناً ثمّ تلقـيني

    5 - ما أنتِ قولي وذا وقـتي يعاندني
    من أيّ نبعٍ تراك اليوم تسـقـيني

    6 - بالله قولي أجـيبي يا مــعــذّبتي
    قولي وقولي لعلّ القول يشــفيني

    7 - يا عذبة الصوت يا أنغام أمسيتي
    للحرف لحنٌ ومنك الحرف يشـجـيني

    8 - من قبل هذا سـباني مـنكِ منطقهُ
    الفكر راقٍ ونطق العقــل يدنيني

    9 - تلك الفصاحة كم أعــلت مراتبها
    أهـوى بياناً وفيها بعض تبييني

    10 - والشّـعر يقصر عن وصفٍ لفـاتنتي
    كلّ القصيد لمن فاقـت مـوازيني

    11- يامــن أتيتِ وأيّامـي مـــولّية
    ما عدت أقوى على جرح سـيرديني

    12 - قد همت شـوقا لكفٍّ مـنكِ حـانيةٍ
    أنا اليتيم فجـودي كي تواسيني

    13 - سلّمت أمري وقد أفردت أشـرعتي
    دعي رياحـك تمضي بي وتنجــيني

    14- إلى ضفافٍ ودنيا كنت أجهـــلها
    حثّي النسائم ذي الأنواء تقصيني

    15 - هذي يداك أراها اليوم تحملني
    من الحطام فهل حقّا ستحــييني؟

    قصيدة رقيقة للصمصام، مقدمتها تنبئ عن فحواها.
    شكر وتعبير عن الحب، لا هجر ولا نأي ولا مشكلة.
    وتجيء قافية القصيدة 22 مؤمنة زيادة في عدد ع في كل شطر، إشارة إلى جو هادئ لتقلل من م/ع بما يناسب ذلك الجو، ولترجح احتمال غلبة الرقة والهدوء في العجز على الصدر.

    دعونا نرى

    يا شوق أمسي ويا سِـفري وتكويني
    2 2* 3* 2 3 2* 2 3* 2 2
    م/ع = 4/6=0.7

    من أيّ غــيبٍ أراكِ اليوم تأتيني

    2* 2* 3* 2* 3 2* 2* 3 * 2 2
    7/3=2.3

    لا يخفى ما في النداء بل المناداة بل المناجاة في الصدر من أثر في إشاعة جو حنان في الصدر (0.7)
    حتى إذا انتقل إلى العجز متسائلا، لم يكن التساؤل في رقة المناجاة فارتفع المؤشر
    ومؤشر البيت 11/9 = 1.2 وهو مؤشر منخفض عموما كما توقعت.

    _____


    كلمات :

    اسمحوا لي بأن أشارككم..
    راقت لي القصيدة.. تبارك الله،
    فـ
    ا
    سـ
    مـ
    ح/ فاسمح لي أن أقرأها معكم..

    من عالم الحلم أم من غيمةٍ هطلتْ
    على جــفافي لكي تروي شـراييني

    الصدر: 2* 2 3* 2* 3* 2* 2* 3* 1 3*.......... م/ع= 8/1=8
    العجز: 3 3 2 3* 2* 2 3 2 2........ م/ع= 2/7=0.3
    مؤشر البيت: م/ع=10/8=1.3

    هنا تباين عظيم بين الصدر والعجز.. كما قال الأستاذ هنا القافية 1 3 فارتفعت قيمة م عن ع..
    وكأني أحس في الصدر بعض استفسار صارخ وانتظار جواب.. وكأن في القراءة نغمة لربما كان السبب تكرار حرف الميم 6 مرات، ووقعها على الأذن.... ربما.. ولفظة "هطلت" أعيش معها تحت مطر غزير وصوت عالٍ..

    أما العجز.. ففيه شفافية.. والهدوء واضح.. وسقيا الشرايين أراها تبهج النفس وتشرح الصدر.. فينخفض المؤشر..

    أما البيت.. فمؤشره منخفض.. ولن أسبق الأمر!


    هذه بساطتي..
    شكراً على جهودك أستاذي الفاضل..

    دمتم بود..
    كلمات

    _____

    خشان

    كلمات أستاذتي
    أحسنت
    (((من عالم الحلم أم من غيمةٍ هطلتْ)))
    هذا الشطر كما تفضلت أغنية فرح بل رقصة فرح.

    3- أم عالم السّحر يغـشاني فيأسرني
    أم طيف رؤيا تبدّت كـي تناجـيني

    الصدر = 2* 2 3* 2* 3* 2 2 3* 1 3
    م/ع= 5/4=1.3

    العجز = 2* 2* 3* 2 3* 2* 2* 3 2 2

    6/4=1.5
    م/ع للبيت = 11/8=1.4 وهو نفس جو ( السحر والطيف والرؤيا ) الحالم.

    فلنر البيت الذي بعده

    4- أم أنتِ ذكرى أتتني كي تهدهـدني
    من الجـراح زمــاناً ثمّ تلقـيني

    الصدر
    2* 2* 3* 2 3* 2 2* 3* 1 3
    م/ع = 6/ 3 = 2.0


    العجز = 3* 3 1 3 2* 2* 3 2 2 = 3/ 5 = 0.6
    فإذا ذكر الجراح وشفاءها ثم بعض (النكد = زمانا ثم تلقيني)
    تراجعت بهجته ولو اشتد التراجع لارتفع المؤشر دلالة على نقيض البهجة.
    م/ع للبيت = 9/8=1.1

    ثم نلاحظ ارتفاع المؤشر عند التساؤل
    أم أنتِ ذكرى أتتني كي تهدهـدني (2.0)
    إلا أنه لا يبلغ حد مؤشر قوله
    من عالم الحلم أم من غيمةٍ هطلتْ = 8.0

    فشتان بين نشوة الاستحمام في مطر غيمتها حلما مُعاشا أين منه الواقع (6.0) وبين ( الذكرى وإن هدهدت فما هي إلا مجرد ذكرى) =2.0

    مؤشرات الأبيات المتقدمة هي
    1.2 – 2.0 – 1.4 – 1.1
    لو اعتبرنا كل بيت وحدة شعورية فسنلاحظ صعودا وهبوطا بسيطين أشبه بالتنفس الطبيعي وهو إشارة إلى الراحة النفسية عموما لدى شاعرنا. ولا يخل هذا بالمؤشرات الأكثر تباينا بين الأشطر.

    ______


    الصمصام


    وإن أكثرت من الثناء عليك فهو قليل بحقك
    حقيقة تهربت كثيرا من ال م/ع لا لشيء وإنما لنفوري من الأرقام
    وقد كنت بين جذب وشد
    وها أنت تجذبني إليها جذبا

    أستاذتي كلمات
    لك جزيل شكري على الحضور

    إليكما محاولتي


    5 - ما أنتِ قولي وذا وقـتي يعاندني
    من أيّ نبعٍ تراك اليوم تسـقـيني

    الصدر 2 2ْ 3 2 3 2ْ 2 3 1 3
    م/ع=2 /8 =25,.

    نلاحظ إنخفاض المؤشر

    العجز 2ْ 2ْ 3ْ 2ْ 3 2ْ 2ْ 3ْ 2 2
    م/ع= 7 / 3 = 2,3

    وهنا يرتفع المؤشر

    مؤشر البيت= 9 / 11 = 8 , .

    وهو مؤشر منخفض ونرى هنا إنخفاضا عن الأبيات السابقة

    مؤشرات الأبيات المتقدمة هي
    1.2 – 2.0 – 1.4 – 1.1 ــ 8,.

    أتمنى أن أكون قد استوعبت الموضوع وأن أكون قد وفقت في قياس المؤشر

    ______


    خشان


    أخي وأستاذي الصمصام
    أصبت في ما قلت حول استدراجي لك
    وأصبت في التقطيع والحساب
    وبقي أن تربط القيمة بالمحتوى وهذه محاولتي
    أتراني أصبت؟
    أنتظر رأيك ورأي أستاذة م/ع

    من عالم الحلم أم من غيمةٍ هطلتْ=8.0

    أم طيف رؤيا تبدّت كـي تناجـيني =1.5

    أم عالم السّحر يغـشاني فيأسرني = 1.3


    أم طيف رؤيا تبدّت كـي تناجـيني = 1.5

    أم أنتِ ذكرى أتتني كي تهدهـدني =2.0

    ما أنتِ قولي وذا وقـتي يعاندني = 2/7=0.3(لا نعد 1 )

    من أيّ نبعٍ تراك اليوم تسـقـيني = 2.3

    هذه الأشطر كلها استفهامية ومؤشراتها حسب قيمتها ذات مستويات ثلاث

    1- عال
    من عالم الحلم أم من غيمةٍ هطلتْ=8.0
    ولا يخفى ما في هذا البيت من فرح راقص يسري في قلب القارئ

    2 – مرتفع نوعا ما
    أم أنتِ ذكرى أتتني كي تهدهـدني =2.0
    من أيّ نبعٍ تراك اليوم تسـقـيني = 2.3

    وفي كلا الشطرين قدر من التحفز الوجداني للتفاعل مع ( الذكرى التي تهدهد) و ( النبعه الذي يسقي ) لاحظ التشابه في الصياغة بينهما

    3 – متوسط

    أم طيف رؤيا تبدّت كـي تناجـيني =1.5

    أم عالم السّحر يغـشاني فيأسرني = 1.3


    وهو ما يناسب ما قدمت له من المزاج والانشراح المعتدلين لدى الشاعر

    4 – منخفض
    ما أنتِ قولي وذا وقـتي يعاندني = 2/7=0.3

    ما سر هذا الانخفاض ؟

    تساؤل الشاعر في هذا البيت يبدو كأنه موضوعي محض، ويخلو من طرفي التفاعل وهما موجودان في الأبيات المتوسطة قيمة م/ع والمرتفعة قيمة م/ع لحد ما



    رؤيا ................ تناجـيني =1.5

    عالم السّحر........... يغـشاني = 1.3


    ذكرى ................ تهدهـدني =2.0

    كِ....................... تسـقـيني = 2.3

    ولهذا جاء مؤشرة منخفضا لخلوه من طرفين بينهما تفاعل.


    _____


    الصمصام:

    نأتي إلى البيت السادس

    6 - بالله قولي أجـيبي يا مــعــذّبتي
    قولي وقولي لعلّ القول يشــفيني


    الصدر 2 ْ 2 3 2 3 2 2 3 ْ 1 3

    م/ع= 2 / 7 = 2 , .
    المؤشر منخفض

    العجز 2 2 3 2 3 ْ 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 2
    م/ع= 4 / 6 = 6 , .
    المؤشر منخفض

    م / ع للبيت = 6 / 13 = 4 , .


    مؤشرات الأبيات المتقدمة هي
    1.2 – 2.0 – 1.4 – 1.1 ــ 8,. ــ 4 , .

    لو لا حظنا هنا يزداد إنخفاض المؤشر عن جميع الأبيات السابقة
    و البيت هنا كان تابعا للبيت السابق وكملا له والذي لاحظنا إنخفاض مؤشره
    وكأن التساؤلات لم تنتهي في البيت السابق وزادت حدة المخاوف والحيرة
    حتى وصل إلى مرحلة تشبه الإستجداء بكل جوارحه مع الإلحاح والتكرار
    لكلمة قولي وقولي دون تحديد لما يمكن أن تقوله المهم أن تتحدث
    مع ختم البيت بالتمني
    مما جعل هذا البيت تحديدا يزداد بشكل واضح إنخفاض مؤشره


    أنتظر رأيكما أستاذي خشان وكلمات
    وأتمنى أن أكون قد وفقت
    _____

    كلمات:


    معكم الطالبة كلمات إلى أن ننتهي من الأبيات..
    ونظرتي أراها تسير في اتجاه نظرتكم..


    لكم..

    يا عذبة الصوت يا أنغام أمسيتي
    للحرف لحنٌ ومنك الحرف يشـجـيني

    الصدر: 2 2* 3* 2* 3 2* 2 3* 1 3...... م/ع=5/4=1.25
    العجز: 2* 2* 3* 2* 3* 2* 2* 3* 2 2.... م/ع=8/2=4
    مؤشر البيت: 13/6= 2.2

    ارتفاع في المؤشر واضح للعيان..
    ففي بيت الشاعر الصمصام هدوء وهنا...

    ارتفع مؤشر العجز عن الصدر بشكل مملوس.. فلماذا؟؟
    في الصدر..أرى وصف المحبوبة أريح للذات والنفس، وكأني أنظر للشاعر يلتقط أنفاساً بهدوء وسكينة وسعادة وهو يصف صوتاً جميل التقاطيع..
    نعم ما زال الأمر دون تحديد كما أسلف الشاعر، ولكنّ الانتقالية للوصف تصب في جهة التأييد لارتفاع المؤشر..

    أما العجز، فازدياد في حدة الوصف.. تكرار كلمتين.. حرف مكرر ثلاثا..
    حرف منتظَر باختلاف هدفه، و"يشجيني" كلمة قوية بعض الشيء غلبت الشاعر!..

    نظرتي البسيطة..
    فأنتظر رأيكم؟؟

    *طلب: أتمنى رؤيتك أخي الصمصام في قراءة دموع وفي قراءات الـ م/ع للأستاذ خشان،



    دمتم بود..
    كلمات

    _______

    الصمصام :
    أستاذتي كلمات
    لا حرمنا من تفضلك وكرمك

    أما عن نظرتك البسيطة فأرى أنها ثاقبة وأوافقك عليها
    وكنت أتوقع عودة المؤشر للإرتفاع
    أما على غلبة كلمة يشجيني لأنها كانت الكلمة المعبرة فعلا
    ا أتت في موقعها وصورت واقع الحال بين الطرب والحزن في دواخل الشاعر.

    وإليكم تحليلي للبيت الثامن

    8 - من قبل هذا سـباني مـنكِ منطقهُ
    الفكر راقٍ ونطق العقــل يدنيني

    الصدر 2 ْ 2 ْ 3 2 3 2 2 ْ 3 ْ 1 3
    م/ع = 4 / 5 = 8 , .

    يعود المؤشر للإنخفاض

    العجز 2 ْ 2 ْ 3 2 ْ 3 ْ 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 2
    م/ع = 7 / 3 = 3 ، 2

    يعود المؤشر للإرتفاع

    مؤشر البيت = م / ع = 11 / 8 = 3 ، 1

    يستمر الشاعر في وصفه
    ونرى هنا أيضا التباين بين مؤشري الصدر والعجز إنخفاض ثم إرتفاع
    وقد يكون ذلك لأنه في الصدر يبين مكمن شعوره ومصدر إعجابه في الأصل
    اللحظات الأولى ولحظات اللقاء الأول و كيفية تحرك المشاعر وانبثاق ذلك الإشعاع الجذّاب
    وإحاطة هالة الحب به ويظهر ذلك بكلمة تدل على أنه غارق من البداية (سباني)
    إذن الصدر هو حديث القلب

    أما في العجز وإن أستمر الشاعر في وصفه فهو يصف بعض صفات محبوبه
    لكن العقلانية هي المتحكمة في الوصف
    فكان العجز حديث العقل

    لذلك نرى هذا التفاوت بين حديث القلب والعقل

    ما رأيكم؟ هل أصبت

    مؤشرات الأبيات المتقدمة هي
    1.2 – 2.0 – 1.4 – 1.1 ــ 8,. ــ 4 , . ــ 2 ، 2 ــ 3 ، 1 ــ

    وأنت تأمرين أستاذتي الفاضلة ولكن..



    سأقطع البيت التاسع لأنه يعتبر تابعا للبيت السابق



    - تلك الفصاحة كم أعــلت مراتبها
    أهـوى بياناً وفيها بعض تبييني

    الصدر 2 ْ 2 ْ 3 1 3 ْ 2 ْ 2 ْ 3 1 3
    م/ع= 5 / 4 = 2 , 1

    العجز 2 ْ 2 3 2 ْ 3 2 2 ْ 3 ْ 2 2
    م / ع = 4 / 6 = 6 , .

    م/ع للبيت = 9 / 10 = 9 , .

    الملاحظ هنا إرتفاع نسبة الصدر عن العجز وإن كانت النسبة بسيطة
    وقد يكون ذلك لأن الصدر استمرار للعقلانية في عجز البيت السابق

    عموما النسبة غير كبيرة والفرق جزئي وهذا يدل على التناغم بين الشطرين
    وعدم وجود تفاوت في الإنفعالات

    وإن كنت توقعت قبل التحليل أن تكون النسبة أعلى من ذلك للبيت



    مؤشرات الأبيات المتقدمة هي
    1.2 – 2.0 – 1.4 – 1.1 ــ 8,. ــ 4 , . ــ 2 ، 2 ــ 3 ، 1 ــ 9 , .

    ___________

    خشان :


    والشّـعر يقصر عن وصفٍ لفـاتنتي
    كلّ القصيد لمن فاقـت مـوازيني
    الصدر=2* 3* 1 3* 2* 2* 3* 1 3 =6/1=6.0
    العجز =2* 2* 3 1 3* 2 2* 3 2 2 = 4/5=0.8
    البيت=10/6=1.7
    البيت 1.7 عموما هادئ مع تباين بين مؤشري الصدر6.0 والعجز0.8
    هل من تفسير لذلك؟
    موضوع الشطرين واحد، وهو قصور البيان عن حسنها أو فضلها، فما سبب الاختلاف؟
    لعله
    1- في الأول الشعر وكأنه يعني شعره هو ،وفي الثاني كل القصيد وكأنه يعني الشعر عموما وشعر الشخص ألصق بنفسه،ثم في كلمة الشعر شعور لا توحي به كلمة القصيد، لم سمي القصيد بذلك؟ ألأن الشعراء كانوا يقصدون به سواهم مادحين للتكسب ؟
    2- استعمل في الصدر (يقصر) وفي العجز (فاقت) وبغض النظر عن السياق الذي وردت فيه كل منهما فإن في ( يقصر للمذكر ) ما يوحي بالقبض وفي (فاقت للمؤنث) ما يوحي بالبسط
    3- في الصدر عموما قدر من ذات الشاعر أكبر مما في العجز الذي يبدو ميالا إلى تناول شبه تقريري حيادي

    لكن هل تكفي هذه لتبرير الفارق ؟
    لعل لغيري نظرة أخرى.

    _________

    ياسمين


    اتابع هذا التحليل الرائع للقصيدة
    ولكن البيت الاخير الذى توقف عنده لاستاذ خشان وهو


    والشّـعر يقصر عن وصفٍ لفـاتنتي
    كلّ القصيد لمن فاقـت مـوازيني
    الصدر=2* 3* 1 3* 2* 2* 3* 1 3 =6/1=6.0
    العجز =2* 2* 3 1 3* 2 2* 3 2 2 = 4/5=0.8

    هذا البيت استوقفتنى كلماته كما استوقفنى رد استاذنا العزيز عليه
    فوقفت وتأملت هذا البيت بعينى أنا بعد أن تمثل هذا البيت أمامى
    فوجدته هكذا

    الصدر أرتفع مؤشر م / ع لان هذا البيت جعل من هذه الحبيبة وصلت من الجمال فى عين الحبيب الى درجة الافتنان وعندما يفتن الانسان بشخص فأنه يراه فى أروع وأجمل صورة فيقف أما مها مبهورا متأملا هذا الجمال كما جعل من الشعر انسان يمتلك كل مقدرات القوة فى التعبير عما يجول فى قلبه من مشاعر واحاسيس
    ولكنه وقف أمام هذه الفاتنة عاجزا عن التعبير فى وصفها الى ان وصل به الشعور الى حد التقصير
    وهنا نجد شعورا ممتزجا من الشعور بالتقصير المصاحب لحيرة العجز عن التعبير
    فالحبيب عندما يشعر يالتقصير تجاه من يحب يشعر بألم غريب تمتزج فيه مشاعر الرغبة فى تحدى الواقع والمستحيل ولكنه لا يملك القوة لتحقيق مايتمناه
    هنا قمة الشعور بالرغبة فى وصف الحبيبة كما يراها بعيون القلب وقمة الشعور بالعجز عن وصف هذه المشاعر
    مشاعر متباينة مابين قوة وضعف وانبهار وجمال ورغبة وتمنى وعجز وقصور
    ولذلك جاء مؤشر الصدر عاليا

    أما العجز انخفض فيه المؤشر وذلك نتيجة طبيعية ومتتالية وتابعة لحالة الشعر الذى تمثل امامنا فى الصدر
    لان هنا بدأ الشاعر البيت بجمع القصيد اى انه بعد ان شعر الشعر باليأس والتقصير عن الوصف بدأ هذا الشعور يتزايد لديه الى ان وصل الى درجة التحدى التي جاءت كنتيجة طبيعية للشعور بالتقصير
    بأن كل القصيد أى كل مايمتلك من قوة فى التعبير ستكون كلها لهذه الحبيبة التي فاقت كل الحدود معه
    وكلمة فاقت موازينى هنا جاءت ايضا نتيجة طبيعية ولها علاقة كبيرة بكلمة تقصير فى بيت الصدر
    لان من يشعر بالتقصير لابد وان يشعر به أما شخص فائق فى نظره كل الموازيين وإلا لما شعر امامه بالقصور

    ولهذا نجد ان مؤشر الصدر جاء عاليا لانه كان مشهدا بين شخصين يحمل كثير من المشاعر المتباينة والعكسية
    أما العجز فجاء المؤشر أقل لانه كان يتكلم بصيغة عامة مصحوبة برد فعل لهذا المشهد

    هكذا قرأت هذا البيت بعينى أنا ولا ادرى ان كنت قد أصبت أم لا ؟؟

    وعذرا استاذى خشان على المداخلة

    اخى العزيز صمصام

    سيكون لى لقاء معك هنا ان شاء الله كى اشارككم جميعا فى هذه الرحلة الى اعماق نفس الشاعر والمشاعر

    ولكم منى جميعا ارق الامنيات ,,, وباقة ياسمين

    ____________

    الصمصام :


    11- يامــن أتيتِ وأيّامـي مـــولّية
    ما عدت أقوى على جرح سـيرديني

    الصدر
    2 2 ْ 3 ْ 1 3 ْ 2 2 3 ْ 1 3 ْ
    م / ع = 5 / 3 = 6 , 1

    العجز
    2 2 ْ 3 ْ 2 3 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 2
    م / ع = 5 / 5 = 1

    م / ع للبيت = 10 / 8 = 2 , 1

    مؤشرات الأبيات المتقدمة هي
    1.2 – 2.0 – 1.4 – 1.1 ــ 8,. ــ 4 , . ــ 2 ، 2 ــ 3 ، 1 ــ 9 , . ــ 7 , 1 ــ 2 , 1

    بعد الإنخفاض في مؤشر عجز البيت السابق يعود المؤشر للإرتفاع أو لنقل عودة التوازن
    وربما يكون ذلك في الصدر بسبب تجاذب في الصدر بين الرحيل والقدوم فهو مولي لكن قدومها
    في هذه المرحلة غلب على رحيله وأعاد إليه توازنه
    أما العجز فينخفض فيه المؤشر عن الصدر فبعد هدوئه النسبي يداهمه شيء من الخوف
    الذي ربما يكون قاضيا لو كان جرحا جديدا مع ملاحظة تساوي عدد الميم والعين وقد يكون ذلك
    لتساوي قدر الخوف في داخله مع الجراح الكامنة فيه.

    انتظر رأيكم

    أما البيت الثاني عشر فهو محجوز للعزيزة ياسمين ونترقب طلتها بكل شوق.


    __________


    ياسمين :






    وهاأنا عند وعدى صمصام

    وعدتك بالعودة وها أنا اعود الى حروفك وكلماتك كى اناجى الاحساس فيها
    واتمنى ان اكون قد وفقت فى مناجاتى




    12 - قد همت شـوقا لكفٍّ مـنكِ حـانيةٍ
    أنا اليتيم فجـودي كي تواسيني
    الصدر:
    قد* /هم*/تشو*/قن*/لكف*/فن*/من*/كحا/ن/يتن*
    2* 2* 3* 2* 3* 2* 2* 3 1 3*
    م= 8
    ع= 0
    م/ع=8

    العجز
    أنل*/يتي/ مُ / فجو/ دي/ كي*/ توا/ سي/ ني

    3* 3 1 3 2 2* 3 2 2
    م= 2
    ع=6
    م/ع=2/6= 33.


    وهنا نجد أن موشر الصدر جاء عاليا جدا فدعونا نسبح فى اعماق هذا المؤشر لنرى
    أن الشاعر هنا قد مر بعدة من المشاعر المتلاحقة قبل الوصول الى هذا البيت
    مر فى البداية باأسئلة وحيرة تملأها الشوق والحنين والحيرة والحب والعتاب
    الى ان وصل الى الاستسلام بعد شعوره بالعجز فى وصفها
    ثم مناجاته لها عندما ظهرت فى حياته فى ايام ألمه وجراحه راجيا منها رجاء القلب بألا تجرحه فقد اصبح فاقد القدرة على تحمل الجرح

    وهنا وصل هذا البيت والذى جاء مؤشر الصدر فيه عاليا جدا فكانت م/ع فيه =8
    لأن الشاعر هنا قد اصبح منهك القوى ولم يعد لديه اى قوة للمقاومة بداخله يحتاج الى الشعور بالحنان بل كل الحنان
    الى أن وصل لدرجة الهيام وهنا كلمة همت دلت على انه وصل الى اقصى درجات الذوبان
    أفأصبح هائما شوقا لهذا الحنان لكنه فاقد الأمل يتمنى حتى الاحساس بالحنان من مجرد لمس الكفوف حتى يتسرب هذا الحنان الى كل ذرات كيانه الذائبة شوقا لهذا الشعور ولكن حتى هذه اللمسة الحانية التي يتمناها لم تتحقق ايضا

    فهنا نجد كم من المشاعر الممتزجة
    الهيام لدرجة الذوبان مع الشوق للاحساس بالحنان حتى من أرق اللمسات
    ولكنها هيهات انها أمنية يتمنى تحقيقها ولذلك جاءت كل المشاعر حقيقية لكنها أمنية فى قلبه ملتهبة فى صدره فى صدره كالجمر الذى يحتاح الى ماء الحنان ليطفئها

    أما العجز فجاء المؤشر فيه أقل بكثير
    من المعروف لدينا ان اليتيم هومن فقد حب وحنان وعطف والديه
    وهنا وصف الشاعر نفسه كاليتيم الذى فقد حب وحنان أقرب الاحباب إليه
    وأغلاهم فهل هناك من هم أغلى من الوالدين ؟؟؟؟؟؟؟
    وشعوره هنا باليتم جاء مكملا لمشاعره بالصدر الصدر لانه هناك عبر عن مشاعره بفقده للحنان
    الى ان وصل بنا الى درجة اليتم والفقير الذى يستدى الحبيبة ويستعطفها
    كى تجود اليه حتى بأقل المشاعر ولو من باب المواساة

    ياااااااااااااه كم هو قاسى هذا الاحساس وقاتل أن يستجدى قلب هائم شوقا وحبا وحنانا مشاعر حبيبة حتى بأقل المشاعر ولو من باب المشاركة فى المواساة بالحزن واليتم


    ماأرق وصف المشاعر هنا وماأقسى الشعور بالحزن والألم والضعف فيها
    لذا جاء هنا المؤشر منخفض لغاية لما فيه من احباط وحزن مشاعر

    ليأتى البيت الثالث عشر والذى يقول فيه الشاعر

    13- سلّمت أمري وقد أفردت أشـرعتي
    دعي رياحـك تمضي بي وتنجــيني

    الصدر
    سل*/ لم*/ تأم*/ ري/ وقد*/ أف* /رد*/ تأش*/ ر /عتي
    2*/2*/3*/2/3*/2*/2*/3*/1/3
    م= 7
    ع= 2
    م/ع=7/2=3.5


    العجز
    دعي /ريا /ح /كتم* /ضي / بي / وتن* / جي / ني

    3/3/1/3*/2/3*/2/2
    م=2
    ع=5
    م/ع=5/2=2.5

    وهنا نجد ان مؤشر م/ع بدأ عاليا ولكنه بالمقارنة بمؤشر الصدر فى البيت السابق يعد أقل بكثير وهذا يعنى أن الشاعر هنا بدأت م /ع معه فى العد التنازلى
    نتيجة استمرار حالة الحزن والألم الى أن وصل الى حالة من اليأس فقرر الاستسلام
    التام وبدأ رحلة الرحيل واستقلال مركب الرحيل بعد أن فرد كل اشرعته
    وكلمة كل اشرعتى هنا لها دلالة ومعنى كبير بأن الشاعر قد استسلم واستنفذ كل مالديه من محاولات فقام بفرد كل اشرعة مركبه
    ولذا جاء لمؤشر هنا عاليا نسبيا

    ثم نأتى للعجز فنجد أن المؤشر هنا انخفض كثيرا عن العجز كما انه ايضا بالمقارنة بالعجز فى البيت السابق يعد أقل ايضا
    وهنا نجد ان الشاعر مازالت حالة اليأس والاستسلام فى تزايد رهيب
    فى الوقت التي يستنجد بها ويستجدى عطفها بأن تسمح له أن تأخذه رياحها الى ماتشاء هى وليست هو كى ينجو من حالة اليأس والضياع التي يشعر بها الشاعر

    أى كأن الشاعر يقول خذينى اليك كما تشائى فحيثما رحلت رحلت وحيثما أتيت أتيت لعلى أنجو من نفسى


    وهنا نجد دلالات قوية على ارتباط م/ع بمشاعر واحساس الشاعر
    فهى تتحرك معه ارتفاعا وهبوطا حسب التفاعل النفسى والحسى للشاعر واحساسه
    وحسب التفاعل واالصراع الحائر بين الشعر والقلب والقلم


    صمصام
    حقيقى ماارق المشاعر فى قلبك
    وماأرق قلمك فى التعبير عنها


    اتمنى أن اكون قد أجدت الابحار فى اعماقك واستخراج لآلىء مشاعرك
    ولآلىء الكلمات والحروف



    فشكرا لقلم اشعر دائما وانا اقرأه انى فى عالم كله رقة وحنان

    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

    ___________


    الصمصام :

    ما هذا يا ياسمين؟

    وما هذه الروعة؟

    لو أردت أن أحلل شعوري لما استطعت أن أعبر عنه بمثل تعبيرك

    لقد غصت في أعماق أعماقي

    وكأن دواخلي كتاب مفتوح أمامك لا يخفى عليك شيء منه

    معك معك حيثما تمضين

    ولله درك من عالمة بالبواطن

    فقط أتوقف هنا عند هذا المؤشر

    العجز
    دعي /ريا /ح /كتم* /ضي / بي / وتن* / جي / ني

    3/3/1/3*/2/3*/2/2
    م=2
    ع=5
    م/ع=5/2=2.5

    أعتقد أن خطأكتابي فأنت تقصدين
    2 / 5 = 4 , .

    وقد أسقطت واحدا من العين لكن هذا لا يشكل فرقا كبيرا


    دعي 3 ريا 3 ح 1 كتم 3 ْ ضي 2 بي 2 وتن 3 ْ جي 2 ني 2
    2 / 6 = 3 3 , .

    وقراءتك وتحليلك في مكانه.

    يعجز اللسان عن شكرك وإن شكر لا يفيك حقك

    فلك مني كل معاني الود والعرفان

    على كل حرف سطرته وعلى إعجاب بقلمي أرجو أن أكون أهلا له

    ولك مني دائما أخلص التحايا

    لا حرمنا منك


    _____________


    خشان :


    11- يامــن أتيتِ وأيّامـي مـــولّية
    ما عدت أقوى على جرح سـيرديني

    12 - قد همت شـوقا لكفٍّ مـنكِ حـانيةٍ
    أنا اليتيم فجـودي كي تواسيني

    نظرا لأن قيمة م/ع نسبية فإنه يحسن بالمشارك أن ينظر دائما للأبيات السابقة للبيت الذي يتناوله. وهذا قد لا يتيسر لعامل الوقت، كما يحسن أن يتناول بيتين أو ثلاثة أبيات معا ليقارن بينها
    10- سبق تناوله

    11-الصدر = 2 2* 3* 1 3* 2 2 3 1 3* ...........م/ع =4/4=1.0
    11-العجز =2 2* 3* 2 3 2* 2* 3* 2 2 = .........م/ع =5/5=1.0
    11-البيت = 9/9=1.0

    12- الصدر 2* 2* 3* 2* 3* 2* 2* 3 1 3* ..............م/ع =8/1=8.0

    12-العجز = 3* 3 1 3 2 2* 3 2 2 =................م/ع =2/6=0.3

    12-- البيت = 10/7=1.4

    البيت الحادي عشر مناجاة هادئة بشطريه وقوله ما عدت أقوى وصف عام من بعيد لمعاناته.
    وليس كذلك صدر البيت 12فهو يصف شعورا متقدا لحظة الكتابة شعورا من وجد وحاجة ويعكس ذلك له مؤشر عال جدا =8.0
    أما العجز في ذات البيت فيرق حتى يذوب وهو ما يناسب التوسل (0.3)

    هذا بيت من شواهد صحة م/ع.

    اكتشفت بعد المشاركة أنني أكرر للمرة الثانية تناول ما سبق.

    ها أنا أخطأت ثانية إذ قرأت آخر الصفحة الأولى ولكني سأبقي البيتين شهادة على تفوق أستاذي الصمصام وأستاذتي ياسمين علي في م/ع.

    وأضيف

    13 - سلّمت أمري وقد أفردت أشـرعتي
    دعي رياحـك تمضي بي وتنجــيني

    2* 2* 3* 2 3* 2* 2* 3* 1 3 ..........3 3 1 3* 2 2 3* 2 2

    الصدر= 7/2=3.5..............العجز=2/6=0.33 .........البيت =9/8=1.1

    كأنما الشاعر محكوم بقيم متقاربة للأبيات بينما يظهر التباين بين الأشطر

    في الصدر من الاستسلام ما يوحي بمؤشر قليل لمنه جاء 3.5 وهو عال. فكيف نفسر ذلك؟

    هنا يبدو الاستسلام ظاهرا باطنه الإلحاح والإصرار.

    ويرق العجز لعجز البيت السابق مناسبا لرخاء سير رياحها به أو قل حلمه بتلك الرياح.

    وهنا أذكر أني قرأت أن لفظ (رياح ) في القرآن الكريم يغلب على الهبوب اللين المقترن بالبشرى، ولفظ ( ريح ) يغلب على العاصفة المقترنة بالويل.

    لله درك يا صمصام ( أستاذي الصمصام أعني وأخشى أن أذكرها من عتبك )

    http://www.arood.com/vb/showthread.p...9867#post39867
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. منشر غسيل جماعة الواتس اب
    بواسطة ريم بدر الدين في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-12-2015, 01:20 PM
  2. رياضة عروضية لا أكثر
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى دراسات عروضية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-17-2014, 11:22 PM
  3. منشر غسبل قبل ما تقوى الشمس
    بواسطة ريم بدر الدين في المنتدى فرسان الافتاءات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-29-2014, 06:31 PM
  4. مؤشر السمعة
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-05-2012, 03:31 AM
  5. ورم الأجفان... مؤشر أمراض
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2010, 07:58 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •