منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1

    احذروا ليست هذه الحارة الشاميه!!!!

    أيمن رضا لـ”بلدنا”: بأمر من الشركة المنتجة تمَّ إيقاف بقعة ضوء
    المصدر عتاب لباد
    20 / 09 / 2007
    في لقاء مع الفنان أيمن رضا في خيمة ستار، أعلن أنًَّ جميع مشاركاته في رمضان الحالي كانت محدودة وأدواره كانت قصيرة؛ وذلك بسبب انشغاله بالتحضير الجاد والنوعي لمسلسل بقعة ضوء. قال أيمن رضا: بعد تسليم العمل كاملا للشركة المنتجة بالموعد المناسب، وبعد أن تمَّ الاتفاق على فكرة المخرجين المتعددين، حصل ما يلي:



    لم تتجاوب الشركة معي، ولم تعطِ موافقة على النص حتى الشهر السادس، بعد أن كان كل المخرجين قد التزموا بأعمال أخرى.

    ووجدنا أنفسنا فجأة أمام عملية البحث عن مخرجين، وبين موافق على النص ورافض وأريد هذا وذاك؛ فجأة تمَّ إيقاف عمل بقعة ضوء بأمر من الشركة المنتجة ودون معرفتنا إذا كانت الأسباب مادية أو هناك أسباب أخرى.

    وأضاف رضا في حديثه: أنا أتحفظ على ذكر اسم الشركة المنتجة، وما زلنا ننتظر جواباً عن الأسباب المقنعة لإيقاف العمل، وباعتقادي كان قرار إيقاف العمل مجحفاً جداً بحق العمل من جهة وبحق الجمهور من جهة أخرى، الذي بات ينتظر مسلسل بقعة ضوء، فالعمل من أكثر الأعمال متابعة في رمضان وغير رمضان.

    وتعليقاً من أيمن رضا على مسلسل باب الحارة، قال:

    أتابع باب الحارة بحسرة؛ لأنَّ كلَّ هذه الأعمال لا تقدم الحارة الشامية الحقيقية.

    أشعر كأن لها علاقة بأفلام كرتون؛ فالمصطلحات المستخدمة من العصر الحجري، كما أنَّ هذه الأعمال لا تلامس شيئاً من فترة الأربعينيات التي كانت فيها نهضة ثقافية وفكرية وغليان لإخراج المستعمر.

    أتمنى أن يخرجوننا من هذه القصص، من مثل: الأمانة، والشوارب، ومات الزعيم، وطلع على الأسطوح، ووين نص الزبدية. أنا (كشامي) أقول "مو هيك الشام"، ونرجو ألا يألفوا على حساب الشام؛ لأنَّ أهل الشام مازالوا موجودين، ونحن الفنانين درسنا التاريخ عبر الواقع ونعلم جيداً ما هي الشام.

    أخيراً نقول: اعتاد الجمهور على مسلسل بقعة ضوء حتى كاد يعتبره أحد طقوس رمضان؛ فهل الأعمال الدرامية مرهونة بالوقت، وهل هي فورة تنتهي بعد وقت قصير، أم إنَّ القائمين على بقعة ضوء لم يجتمعوا على مقولة واحدة هذا العام وحرموا الجمهور من متعة هذا الطقس "طقس بقعة ضوء"، فمن منا لم يتابع هذا المسلسل؟!.
    جريدة بلدنا

  2. #2
    ليست تماما لكنها مألوفه وفيها حسنات:
    اليك اختي ماقرات واجبت:
    باب الحاره
    --------------------------------------------------------------------------------
    قيمة فنية وقيم لن تفنى :
    مسلسل باب الحاره ... قيمة فنية عالية ... عايشت من خلاله ذكريات ما عشتها ولكنها على الرغم من ذلك قريبة من قلبى ووجدانى ... حتى وكأننى واحد من سكان تلك الحاره ... رأيت من خلاله جمال عاداتنا وتقاليدنا التى تغيرت كثيرا فى فترة زمنية وجيزة حتى لكأنها أضحت اثارا تاريخية قد عفا عليها الزمان ... شاهدت نسيجا اجتماعيا رائعا ... أسرا مترابطة ... أبناء وبنات يحترمون اباءهم وأمهاتهم ... نساء يعرفن قدر أزواجهن ويقدسن الحياة الزوجية ورجالا يعرفون معنى المسؤولية الأسرية ...
    مجتمع بسيط ... لكنه لا يجوع فيه فقير ولا يضيع فيه معسر ... يتكافل أفراده ويتراحم أبناؤه وتتألق قيمه حين تقارن بظلام القيم المادية الغربية ذات المعايير المزدوجة ... قد ظهرت فيه بصمة الفطرة النقية متجسدة فى الحياء والاحتشام بعد أن طمستها المدنية الغربية التى انتشر وباؤها المتمثل فى العرى والابتذال ... قد لا يلاحظ تلك الأشياء بوضوح الا من ذاق طعم الغربة ورأى معالم الجاهلية الحديثة التى أقامت جدارا نفسيا عاليا بين الفرد والمجتمع فجعلته يمارس عبادة الذات وطقوس الطواف حول النفس ...
    طيف العلماء :
    لقد لمحت طيف العلماء العاملين الذين تعاقبوا طوال التاريخ ورسخوا المفاهيم الاجتماعية الأصيلة المستمدة من الكتاب والسنة والسيرة العطرة ... وهالتنى الفجوة الهائلة التى زاد اتساعها خلال النصف الثانى من القرن الماضى بين قيمنا وواقعنا الاجتماعى المعاصر ... لقد كان عامة الناس فى الماضى لا يقرأون ولا يكتبون حتى يتعمقوا فى فهم دينهم لكنهم كانوا يعيشون عادات وتقاليد توارثوها جيلا بعد جيل مثلت حصنا منيعا تحطمت عليه موجات الغزو الأجنبى فعاد الغزاة أدراجهم دون أن يتمكنوا من ترك بصماتهم على شخصيتنا الاسلامية ... أما الان فعلى الرغم من الثورة المعلوماتية التى نشرت العلم وجعلت الكتاب والمقال والخطبة والدرس والمحاضرة فى متناول الجميع الا أن اثار البصمة الغربية على شخصيتنا وأسلوبنا المعيشى لا تخفى ... اذن فالمحاضرات والخطب والدروس التى تتوالى على أسماعنا لم تستطع أن تقربنا من واقع اجتماعى عاشه أجدادنا دون تكلف ... فلماذا لم يستطع الاستعمار الذى تمكن من كل بلادنا أن يغير شيئا من الشخصية الجماعية أو يمزق نسيجنا الاجتماعى الذى كان أفراده من الأميين والبسطاء بينما تمكن الغرب من ذلك بعد انتشار العلم وكثرة حملة الشهادات العليا بل وفى ظل حكومات وطنية رفعت أعلاما وطنية وعزفت السلام الوطنى ؟؟؟
    بين الأصالة والغثائية :
    قد يقول قائل : ان أجدادنا كانوا على قدر كبير من البساطة والجهل بحيث لا يمكنهم استيعاب المدنية الحديثة ... ولكن أقواما اخرين كانوا على قدر أكبر من البساطة والجهل ذابوا فى تلك المدنية ذوبانا
    وفى فترة زمنية أقصر ... وقد يقول اخر : ان القيم التى تربى عليها أجدادنا كانت تجمع بين الحق والباطل أو بين الدين والخرافات أو بين السلوك الاسلامى السوى وبين العادات والتقاليد البالية ...
    لكنها على الرغم من كل ذلك كانت تتميز بمرجعية اسلامية عليا لم يكن فيها للقانون الفرنسى مكانا ولا لأفكار ماركس وسارتر وجودا ... كانت المرجعية العليا خالصة نقية ... ولم يكن هناك حاجة لاقناع الناس بأن لا اله الا الله هى منهج حياة متكامل يشمل كل شئ فى حياة الفرد والمجتمع ... ولم يكن هناك جاهل متعالم يستطيع أن يقول القولة الخبيثة : ( لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين ) ... بل كان الدين هو الصبغة الربانية التى تشربها النسيج الاجتماعى فلا أصباغ شرقية أو غربية ... أما الان فقد أصبحت عقولنا مرتعا لمختلف التيارات الفكرية والروث الفكرى الغربى بل لقد أصبحت مناهجنا التعليمية تعج بما يخالف أبسط بديهيات ديننا وتتعامل معه على انه العلم القطعى الثبوت والدلالة !!!
    حوارى بلا أبواب :
    لقد صارت مجتمعاتنا الحديثة كحارة بلا باب يدخلها الدخلاء فلا نعرف من هم ولا ماذا يريدون منا أو بنا بينما كان باب الحارة فى الماضى يمثل الخصوصية والاستقلالية والتميز فى تلك المجتمعات
    التى يقال عنها أنها كانت مغلقة ومتخلفة ... فلما كسر الباب تحولنا من الانغلاق الامن الى الانفتاح الأعمى ثم انتهى بنا الأمر الى الانبطاح الشامل ... حتى وصل الأمر فى نهايات القرن الماضى الى اعتبار الحجاب رمزا للتخلف والرجعية والالتزام بالدين تزمتا وظلامية ...
    لقد كان للحارة بابا وقيادة رحيمة بأهلها تسهر على أمنها و تحمى ضعيفها وتشفق على محرومها
    فكان من الطبيعى أن يحترمها أهل الحارة فيستجيبون ويسمعون ويطيعون ... أما حين تولى أذناب الغرب قيادة مجتمعاتنا بعد أن صارت حوارينا بلا أبواب فقد انتشر الفساد وعم البلاء وزاد الطغيان
    وأصبحوا يظنون أنه لا معقب لحكمهم ولا راد لقضائهم ... ينظرون الى الناس من عل بما يحملونه من تبعية للأعداء يسمونها ( تحديث ) ... ويردون حكم الله ويتشبثون بتلبيس ( ابليس ) ... يرحبون بكل فكر غريب دخيل ويتبعونه شبرا بشبر وذراعا بذراع ويكتمون كل صوت حر ويعتبرونه صوت الظلاميين والرعاع ... قد ارتبطت مصائرهم بتقلب الذين كفروا فى البلاد وغرتهم صولة أهل الباطل وتسلطهم على رقاب العباد ...
    أشرف عمر
    --------------------------------------------------------------------------------
    ردي:
    أخوتي ان كان باب الحارة قدم الحميه الشاميه الاصيله فنحن كلنا معه قد جذب شريحه غير قليلة من الجمهور ولكن:
    الا تجدزا ان هناك امرين غير صحيحين فيها؟
    1- طبقة العلماء والمشايخ لم اقدم بطريقه صائبه وهمشت ..رغم انها كانت من الطبقه الغنيه كان لها كلمة ويد خضراء في المجتمع حتى اممها الفرنسيون وقتلوها مساهمة فعاله
    2- فقرة المشعوذة ..ربما كانت صحيحه ولكن لايجوز عرضها بهذا الشكل الشنيع لان المشايخ كانوا يقومون بالمهمه
    العمل كتب بيد غير متدينه لهذا كان يجب ان نلفت النظر
    ورغم كل هذه الملاحظات يعد عمل ناجح حقيقة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    ماسر المتابعه القويه لشريحه كبيرة من المجتمع؟
    لكن بشكل عام استطاعت استقطاب عدد كبير واعتبر هذا نجاحا

  4. #4
    وصلني عن اختي عن اهل خطيبها ان الحارة الدمشقيه القديمه لم تكن لتتلكم بهذه الالفاظ النابيه بكثرة ....بل كان هناك تراحم ومودة غالبه
    والالفاظ قديمه من عهد الحكم العثماني هناك خطا تاريخي واضح
    الف شكر لتسليط الضوء

  5. #5
    هذه اهم احداث الجزء الثالث من باب الحارة
    في الحلقات الاولى يسافر العقيد ابوشهاب للحرب مع الثوار في فلسطين وقبل سفره يكلف ابن اخته معتزبمهامه كعقيد على الحارة لربما الا يعود وفي مشهد مؤثر جدا يقول انا ليس لي احد بعد موت زوجتي فلعلي استشهد والتقيها بالجنة ..
    اما اخوه ابوكاسم فيتم اقناعه بالزواج مرة ثانية وسوف يتزوج الارملة زوجة الحمصاني وتظهر هذه المرأة لأول مرة في الجزء الثالث وبأدوار رئيسية وتحدث الكثير من الخلافات بينها وبين سعام اخت زوجها وتحدث لهالكثير من الاحداث والمشاكل في بيته وفي الحمام والحارة
    بخصوص الشغيل عبدو بالحمام فقد زوجه ابوكاسم كما وعده بالجزء الاول واشترى له بيت وانجب ابنه احمد .
    معتز ابن ابو عصام بعد ان اصبح عقيد للحارة تحدث له الكثير من المشاكل خصوصا انه سريع الغضبوالانفعال ولا يعالج الامور برزانة وتعقل عكس خاله ابوشهاب مما يجعل اهالي الحارة يسخطون عليه لأنه يمارس معهم الكثير من الضغوطات .. معتز عقيد الحارة الجديد يتزوج خيرية ولا يرزق بأبناء ويحاول ان يخبر اباه الحكيم ابوعصام بمشكلته ليعطيه دواء ولكن يستحي ويرسل له ابو بشير ليساعده على ايجاد دواء يمكنه من الانجاب .
    ابوعصام بعد ان اعاد سعاد لعصمته قرر السفر معها للحج وسنشاهد الكثير من الاحداثوالمواقف تحدث لهما اثناء رحلة الذهاب للحج وكذلك رحلة العودة .
    اما عصام بعد زواجه يرزق بولد من زوجته ويسميه شوكت على اسم ابيه ويتعلم صنعت ابيه ويصبح الحكيم بالحارة اثناء غياب ابيه في الحج .
    يعود ابن الادعشري للحارة مرة اخرى مع زوجته واطفاله بعد غيابه في الجزء الثاني ولكنه يتعرض للكثير من المضايقات من اهل الحارة لأنهم يتهمون ابيه الادعشري بقتل الحارس ابوسمعوا بالجزء الاول وتحدثالكثير من المشاكل المثيرة له ..
    ابوجودت بعد ان كثرت المشاكل بالحارات المسئول عليها وإنتشار ميوله لمن يدفع له رشوة اكثر وعدم العدل في تعامله مع الناس يتم نقله الى منطقة اخرى .
    في هذه الاثناء وبعد استشهاد ابوالنار يظهر بالمسلسل احد الشخصيات الجديدة والمهمة والرئيسية بالمسلسل واسمه ابومهدي ويكون ابن عم ابوالنار وهو شخصية غنية جدا وله نفود لدى الحكومة ويدخل للحارة ويطالب بالبيت الذي ورثه ابو النار من عمته على اعتبار انه ابن عمه وهو الاحق به . وفعلا يسكن ابو مهدي بهذا البيت بالحارة ويستطيع ان يأسر قلوب اهل الحارة بما يملكه من اموال ونفود وسياسة كبيرة في التعامل مع اهالي الحارة ويستطيع ان يسيطر عليهم ويصبح مع تلاحق الحلقات كبير الحارة وموثوق به وهذه الشخصية ابو مهدي تحدث معها الكثير من الاحداث المثيرة وكثير منالمشاكل وتنقسم الحارة بين مؤيد للقادم الجديد ابو مهدي وبين رافض لما يقوم به من تغييرات يحدثها بحارتهم .
    لطفية راح تلد بنت وتسميها سعاد على اسم ام عصام وبعدين راح تتزوج من خارج الحارة وترحل وتحدث لها مشاكل كثيرة لانها تريد اخد ابنتها معها وعصام يرفض ان تبتعد ابنته عنه وان تتربى عند رجل غريب ويطالب ان تتربى عند ابيها وفي بيته ..
    ام زكي الداية لم تجد حل لمشاكل فريال الكثيرة والتي لا تنتهي الا بإقناعها بالزواج مرة ثانية وفعلا تقنعها بالزواج ولكن لن تجد من يقبل بها زوجة لكثرة مشاكلها في الحارة وعلى مافعلته بعصام في الجزء الثاني ..
    في الحلقات الاخيرة من المسلسل تحدث الكثير من الاحداث المثيرة جدا منها وصول خبر استشهاد العقيد ابوشهاب وكذلك عودة ابو عصام من رحلة الحج والمشاكل العائلية التي حدثت في غيابه وكذلك انتشار مرض غريب يصيب الاطفال ولايعرفون له حل رغم تواجد الحكيم ابوعصام معهم ..
    ابوبشير نفس الدور في الجزء الاول والثاني والثالث لاتغيير الا القليل مما يحدث من خلافات نسائية ببيته بين زوجته وكنته جميلة وابنه بشير ..
    ام بدر بعد ان يكبر ابنها تبداء في الزن على وداه وتخبره ان بيت ابوعصام وراء مشاكلهم وانهم ضربوا ابيه والاستهزاء به لانه درويش وفعلا يتأثر الولد بهذه الامور ويرغب في الانتقام من عائلة ابوعصام وخصوصا ابنه معتز ..
    من الايميل
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  6. #6
    شكرا فتى الشام من عرف البقيه؟
    هذا هاعندي لكم
    باب الحارة نساء ساذجات ومجتمع مرعوب
    توفيق العيسي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    منذ انتصاف شهر رمضان، باتت قضية طلاق سعاد خانم زوجة الحكيم أبو عصام تشغل الشارع وأصبحت مثارا للجدل والتحليل، وما استعجال الكثير من الصائمين لأذان المغرب إلا لمتابعة مجريات القضية وتطورها على صعيد حارة الضبع كافة.
    أما عن سبب المتابعة لهذا المسلسل على مدى سنتين بجزئيه الأول والثاني فتعود إلى المستوى الفني المميز الذي قدم به العمل وأبطاله المميزين والذي كان عامل جذب للمشاهد، حتى أصبح باب الحارة وعلى مدى سنتين المسلسل الأكثر متابعة وتفوقا.
    وبغض النظر عن مقدمة هذا المقال إلا أننا نرى بعض الأمور الواجب الحديث عنها وعدم إغلاق باب حارتنا عليها، ففتح باب الحارة على مصراعيه لا يعني القبول بكل ما وراء الباب من تقاليد وعادات وأفكار ولكن لمراجعة هذه العادات ونقدها وعدم الوقوف عندها كمسلمات لا يجب الخوض فيها بحجة أنها تراث وتاريخ وصبغة قومية ودينية أو خصوصية وطنية.
    فتعالوا نفتح هذا الباب (العثماني) على مصراعيه، ونتجول في أزقة الحارة، سنلاحظ أو سنسمع كلمات محددة ومكررة تفوح من داخل بيوت الحارة يصاحبها روائح المطبخ الشامي، أما هذه الكلمات والتي تكررت على امتداد جزئي المسلسل فهي ( يامو دلال اعملي قهوة) هذا صوت (ست الحارة) سعاد خانم( يامو لطفية اجلي الجليات) هل عرفتم صوت من هذا ؟؟ فريال خانم ( اسكبي الأكل، حضري الفطور، اشطفي البيت، اغسلي الغسيلات، يو يبعتلك حمى وداء النئرزان يا حق)- طبعا الحمى والنئرزان أمراض وليست أكلات شامية...-
    وبهذا يكون المخرج بسام الملا قد اختزل دور المرأة في الطبخ والنفخ والخلف والعلف، فهل يعقل أن المرأة في هذه الحارة لم يشغلها أي هم أو أية قضية؟ وهل يعقل أيضا أنها وحتى لو لم تكن تملك من أمرها شيئا ألم تفكر للحظة بعبثية الحياة التي تحياها؟ ألم تفكر بالتغيير ولو قليلا؟ وإذا كانت المرأة العربية تقولبت في هذا الدور لفترات طويلة وما زال البعض حتى يومنا هذا ينظر و يجتهد ويفكر في إعادتها لهذا الدور مجددا، إلا أن باب الحارة لم يقل الحقيقة كاملة.
    فأحداث المسلسل مبنية على فترة زمنية ممتدة من العشرينيات وحتى أواسط الأربعينيات وهي فترة الاحتلال الفرنسي حيث استقلت سوريا في العام 1946، وهي ذات الفترة التي بدأت المرأة السورية في بلورة شخصيتها النضالية والاجتماعية وقد لا أبالغ إن كانت حجتي بعض روايات حنا مينا، التي لعبت فيها المرأة دورا رئيسا في مقاومة الاحتلال الفرنسي، وهنا تتناقض رواية بسام الملا مع رواية حنا مينا حول المرأة السورية وأدوارها، فبسام الملا يعرض لنا شخصيات نسائية لا هم لها سوى الطبخ والنميمة والأحقاد، وحنا مينا يعرض شخصيات أخرى مثل (غنوش الزرقا) بطلة رواية حارة الشحادين التي كانت إحدى قيادات المقاومة والتي كان الثوار والمتمردون يأخذون برأيها ، وشخصية الأم في رواية بقايا صور، المتحدية بفطرتها وغريزتها الظلم الاجتماعي وإهمال الزوج الماجن تعس الحظ للحفاظ على أسرتها، ناهيك عن أعمال درامية سورية تحدثت عن ذات الفترة الزمنية وكان للمرأة دورا غير الذي رسمه بسام الملا، مثل حمام القيشاني، ومسلسل أبو كامل للفنان أسعد فضة، ومنها ما يعرض حاليا كمسلسل حسيبة للفنانة أمل عرفة.
    ويمضي بنا المسلسل إلى ما هو اخطر من ذلك، فليست الأعمال المنزلية ذات أهمية مقابل الصراع النسائي المحتدم بين نساء الحارة والذي يتجلى في معظمه على المفاخرة بالنظافة وحسن استقبال الضيوف، وكلما احتدم هذا الصراع نأى الرجال بأنفسهم عنه باعتباره شيئا تافها لا قيمة له و(حكي نسوان) (بسم البدن) وهذا ترسيخ لموروث شعبي يقضي ب(بقلة عقل المرأة) ولو سلمنا لرواية المخرج بأن هذا هو صراع المرأة وهذه هي عقليتها لكان الوصف المناسب هو ( قلة العقل) فعلا، فقد استخدم التسلسل الدرامي لخدمة هذه الفكرة من خلال عرض مشاكل سطحية وتافهة دون غيرها للوصول إلى هذه القناعة، وموروث أخر تم ترسيخه أيضا، وهو أن المرأة مصدر الإزعاج والمشاكل والشر، فلولا فريال وفوزية ما تطلقت سعاد وما انفضح أبو عصام ( المعتر) ، فسلطة الرجل على المرأة هي التي تحد من هذه المشاكل، وهنا قدم لنا العمل ثلاث شخصيات نسائية لعبن دورا هاما في تأجيج الخلافات ونقلها إلى الحارة كافة، فريال وفوزية والداية، فريال أرملة لا زوج لها وفوزية زوجة أبو بدر المهزوز والجبان الذي لا يجرؤ على مخالفة زوجته، والداية التي لا نعرف إن كانت مطلقة أو أرملة أو غير متزوجة أصلا، بالمحصلة الثلاث نساء لا رجل يحكمهن لذلك كنا الأقدر على إشاعة الفتن والضغينة.
    وتعتبر المرأة في فكر هذه الحارة مصدرا للقلق والرعب، فالرجل غير قادر على التعامل مع المرأة بوصفها عورة، لا يجرؤ على محادثتها ولا النظر إليها حتى من باب المعاملة الإنسانية، وإذا حدث وكان التعامل فهو بكثير من التأفف والتململ، فعصبية الرجل (الحر) و(الزكرت) لا تطيق هذا التعامل.
    فالخوف المبرر بالدين والعادات أنتج مجتمعا مرعوبا وهشا، يسقط أمام أول محنة، فلا عجب إذن أن رجال ونساء الحارة لم يتحدثوا ولو سرا فيما بينهم عن الاحتلال الفرنسي وعن مقاومته وكأن الاحتلال في نيكاراغوا، فمسألة الاحتلال ومقاومته كانت نخبوية مقتصرة على أبو شهاب وأبو عصام الثريين فقط، ولا علاقة للآخرين بها، أما شكل المقاومة التي يطرحها العمل فهي بمثابة ( فزعة عرب) لا تستند على التخطيط ولا إلى التنظيم وهذا يتناقض مع تاريخ المقاومة السورية وتاريخ أحزابها.
    --------------------------------------------------------------------------------
    توفيق العيسى : فلسطين - رام الله
    رد
    استاذي
    لفت نظري العنوان وقد اغرق موقعي( منتديات ام فراس الثقافيه)
    ومن خلال مشاركات بداتها الصحفيه (ملدا شويكاني)
    عن أن صورة المسلسل رغم نجاحه فنيا وجماهيريا لم يخلوا من عيوب.
    نؤيد أن المرأة لها دور أكبر مماعرض وأنه دور محزن مزعج لنا أن نرى المراة بهذا الحال وقد دخلنا عالم الواحد والعشرين...
    لم يعد لتلك الشخصيات إن وجدت مكانا ولكن السؤال هنا:
    هل قدم صورة حقيقه؟
    هل بعد كل متابعات الجمهور أعطانا قيمه جديدة ايجابيه؟ام اكتفى بفنيته؟ ام كانت صورة الرجل بشخصيته القويه والوطنيه محورا؟
    عبر النت كان معظم جمهوره كما رأيت الاراء من الشعب المصري الشقيق
    وقد لفت نظرهم الطاعه العمياء التي يبحث عنها معظم الرجال والسلطة الظالمه التي ربما أرضت فريقا منهم
    احببت المرور فحسب
    مع تقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بعد نجاح الجزءين الأولين.. الخلافات تسبق تحضيرات «باب الحارة 3»
    منذ أيام غادر المخرج السوري بسام الملا الى دبي ليوقع عقد تصوير الجزء الثالث من المسلسل السوري الناجح «باب الحارة» من دون علم او استشارة الجهة المنتجة للعمل، وفي معلومات خاصة قال أحد مسؤولي الشركة المنتجة بانهم فوجئوا بتوقيع بسام الملا عقدا خاصا به مع محطة (ام بي سي) من دون استشارة الشركة صاحبة حقوق العمل الأصلية،
    والتي لا يجوز البت في جزء جديد من دون موافقتها. وقال المسؤول «مع الأسف فان (ام بي سي) قد تجاهلت الشركة المنتجة وعمدت للتوقيع مع المخرج الذي لا يحق له التحدث باسمها أو توقيع أي جزء جديد من دون علمها». يذكر ان باب الحارة هو من مشروعات أعمال شركة عاج للانتاج الفني، التي يملكها السوري هاني عشي.
    وقالت الشركة المنتجة بأنها لن تسمح لأي جهة عربية بأن تستثمر نجاحات مسلسل «باب الحارة» لصالحها ودون الرجوع لها، وعلمت «الشرق الأوسط» بأن محطة (ال بي سي) كانت قد عرضت مبلغا كبيرا للجهة المنتجة حتى يتم تصوير جزء ثالث لصالحها، ولكن الشركة المنتجه رفضت العرض لأنها لا تفكر في انتاج جزء جديد من «باب الحارة» لاستيفاء المسلسل لأغراضه في جزئه الثاني، وعدم وجود داع لإنتاج جزء جديد، ورأت الشركة المنتجة بأن العمل قد وصل لمرحلة التشبع، وأن انتاج أي جزء جديد من دون قصة جديدة سيكون مملا وربما يفشل العمل الذي حقق نجاحات غير مسبوقة في موسم رمضان عام 2007.
    وعلمت «الشرق الأوسط» أن محطة (ام بي سي) حينما تعاقدت مع المخرج بسام الملا لم تكن تعلم بأن هذا العمل سيجعلها تحت طائلة مقاضاة الجهة المنتجة من قبل القانون السوري، لأن العمل يقع تحت حقوق الملكية الفكرية، وهو ملك لشركة عاج للانتاج الفني فقط، ولا يستطيع أحد استثماره غيرها. وقالت الشركة المنتجة انهم بصدد إقامة دعوى لعمل تسوية مع محطة (ام بي سي) قبل إجراء أي موقف قانوني تجاه ما جرى. وعلمت «الشرق الأوسط» ان الشركة المنتجة قد اتصلت بالمحطة للاستفسار عن الموضوع ولماذا تم تجاهلها بهذا الشكل، وأبلغت من قبل المحطة بأنه تم التفاهم مع مخرج العمل بهذا الشأن وليس مع المحطة. وقالت الشركة المنتجة بانها كانت مع «باب الحارة» منذ البداية ولن تتنازل عنه أبدا وهو من حقوقها الخاصة ولن يسمح لأحد بسرقة نجاحها في العمل الذي استمر تصويره قرابة عام كامل. وقال منتج العمل يمكنهم عمل أي مسلسل شامي لكن من دون ان يحمل اسم «باب الحارة». وتابعت الشركة المنتجة بأن مخرج العمل قد انتهى دوره بانتهاء تصوير العمل، وهي صاحبته ولها الحق الوحيد في التفاوض حول ايجاد جزء ثالث له. وكان مسلسل «باب الحارة» الذي صور الجزء الأول والثاني منه العام الماضي قد تعرض لعدة مشاكل منها اصابة النجم عباس النوري بوعكة صحيه إثر اصابته بأزمة قلبية أجلت تصوير العمل لفترة زمنية. وكذلك اصابة مخرجه بسام الملا أيضا بأزمة قلبية أدت لغيابه عن تصوير العمل لمدة ثلاثة أشهر، والاستعاضه عنه بالمخرج علاء الدين كوكش لاخراج معظم أحداث الجزء الثاني من العمل، وبهذا كما علمت «الشرق الأوسط» فإن مخرج المسلسل في جزئه الثاني هو علاء الدين كوكش وليس بسام الملا. واضاف المسؤول «أن كلاً من المخرج سيف سبيعي والفنان عباس النوري قاما بإخراج عدة حلقات من العمل لإنشغال كوكش بأعمال اخرى». هذا ويبدوا ان نجاحات «باب الحارة» قد تسبب مشاكل كثيرة وخلافات قد تصل الى ساحات القضاء إذا لم تحل مشكلة من الأحق بإنتاج جزء ثالث مَن العمل، الذي يريد الجميع حاليا حصد نجاحاته واستثمارها في جزء جديد منه.
    من جهتها قالت محطة (ام بي سي) في بيان رسمي لها «إن الشارع العربي يعيش حالة ترقب استثنائية مع اقتراب الموعد اليومي لعرض «باب الحارة 2» على شاشات التلفزيون، فبعد الجزء الأول من المسلسل الذي نال استحسان الكثيرين، شدّ الجزء الثاني من المسلسل الذي تدور أحداثه في حي من أحياء دمشق القديمة، أعين المشاهدين العرب لمتابعة حلقاته.
    وتابعت بأن بسام الملاّ الذي أخرج الجزءين الأولين سيحافظ على الأبطال الحاليين للعمل في الجزء الجديد، مؤكدةً أن أحداثه ستدور في نفس الحقبة الزمنية للجزءين السابقين، «كما لن يأخذ «باب الحارة 3» طابعاً سياسياً، بل سيحتفظ بطابعه الاجتماعي – التاريخي».
    وتابعت الشركة «بأن المخرج الملا قد أشار إلى أن أحداث المسلسل الذي سيؤلفه الكاتب مروان قاووق ستتمحور حول عائلة أبو عصام، وتسلط الضوء على حياة أبنائه وبناته مع عائلاتهم بعد الزواج، كما ستعطي علاقة «الضراير» منحىً طريفاً للعمل، بعد ارتباط أحد أبطاله بزوجة ثانية في نهاية الجزء الثاني».

المواضيع المتشابهه

  1. باب الحارة 5 !!!
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-11-2009, 03:50 AM
  2. المقامة الخانيه للعادات الشاميه
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-15-2009, 01:05 AM
  3. المقامة الخانيه للعادات الشاميه
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-22-2009, 10:14 PM
  4. الزوجه الصالحه
    بواسطة noureldens في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-01-2007, 10:10 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •