الزرفيل
يقلقني المشهد العربي..بعد ساعات من التنقل بين القنوات الإخبارية ومواقع الانترنت العربية والمراقبة الحثيثة لأسباب التغيير الذي جرى في تونس وما يجري الآن في مصر..فقد أطفأت التلفزيون وأغلقت «اللاب توب» وقررت اجراء بعض الخطوات الضرورية مع الأولاد:
أولاً : قررت الجلوس مع العائلة لمدة ساعتين يومياً لبحث مشاكلهم و الاستماع الى مطالبهم ورفع منسوب «الحريات» لاسيما السماح لهم بإبداء الرأي حول «طبخة الجمعة» وحضور مسلسل «ابو جانتي» اعادة للمرة الثالثة/ والتجمع السلمي في البلكونة دون أخذ اذن مسبق من أمهم / «الحاكم الاداري».
ثانياً: زيادة مصروف عبّود ما قيمته»ربُع» دينار على المصروف الأساسي بدءاً من الفصل الثاني.كما يعامل حمزة (متقاعد الضمان) نفس معاملة الذي على رأس عمله أي بزيادة ربع دينار تدفع من تاريخه.
ثالثا:زيادة ساعات استخدام صوبة الفوجيكا من 8 ساعات الى 12 ساعة يومياً وزيادة مخصص المحروقات الى ابريق ونصف كاز يومياً تتحملها الجيبة الخاصة.
رابعاً: تقديم المتسبب في أكل «2 كيلو موز صومالي» من فوق الثلاجة للعدالة ومحاسبة كل المتواطئين في القضية المذكورة ، و إحالة ملف «شوكلاطه راس العبد» لمكافحة الفساد.
خامساً: التعهّد بضبط النفقات الشخصية كشراء بطاقات الموبايل والجلوس في المقاهي،واجراء إصلاحات اقتصادية حقيقية تخفف من مديونيتها.
سادساً: تجديد «البيجامات» العاملة على خطوط: غرفة القعدة – الصالون- الحاكورة وبالعكس ،واستبدالها بأخرى جديدة في مدة زمنية قريبة جدا.
سابعاً: التعهّد بعدم الترشح لمنصب «رب أسرة» مرة أخرى وإفساح المجال لقيادات جديدة وفق قانون انتخاب عصري.
ثامناً: الحصول على ضمانات شعبية من الأولاد والعائلة بعدم تغيير «زرفيل» الباب فور قيامي بأي جولة مكوكية بين الرمثا وعمان.
***
أولادي...الان فهمتكم.
احمد حسن الزعبي