-
ياوجيعاتي....
كُلَما نَزفَ الوقتُ بَطيئاً
تَرتمي في فُسحَةِ الشَوقِ حُروفي الراجِفة
أُمسِكُ الريحَ.. فَتَأبى.!
أستجيرُ النَفَسَ الآتي من الطَيفِ البَعيد
يا وجيعاتي، وخَوفي من ظَلامِ الفَقدِ
... تَستميلُ النَبضَةُ الأخرى قَراري
أين مني لهفةٌ تُمسِكُها.؟
وهيَ عَني
في مَطاوي دَهشَةِ الأَسرارِ تَمضي لِلغِياب
خُطوَةٌ تَأخُذُها.!
وأنا أَبقى بِرَسمِ الانتِظار.
ع.ك
-
يا لِهذا الأَلَمِ المَسكون فيَّ
يا لِهذا البُعد، كَمْ أَدمى اصطِباري
يَرعُشُ القَلبُ
وَيُلقيني على مَوجِ الخُشوع
باردٌ.. يَسكُبُ في قَلبي
... فُيوضاً مِن جِراحٍ نازفة
يا وجيعات انتظاري
طَفحَ الكَأسُ..
تَشَظّى في عُروقي عَلقَماً
لم أعد أُخفي، وما عدتُ أُماري
ع.ك
-
حارَبَتني ساجِياتُ الطَرفِ
ألقَينَ على مَرجِ الأَماني جَبَلاً مِن واهِمات
حِرتُ.! ما هذا الزُحام..!؟
بَين مَن يَشدو على بابِ اللِقاءاتِ
... غِناءً، وَعِناقاً.
وعلى قُربٍ لَصيقٍ آخَرٌ..
يَصعَدُ نَوّاحاً قِبابَ السِحر
يَركبُ الرِيح شَغوفاً، وَيُداري..
يُقاسِمُني شَواظي.
آهِ مِن أوجاعِ نارٍ فَوقَ ناري.
"وَكَناريٌّ" يُداري بِالرُعافِ المُرّ
آهٍ.. كَم يُداري.!
أتقَنَ الصَمتَ الحَزين
أَعلَنَ العِصيانَ، ما عادَ يُغَني..
ع.ك
-
العصيان حل...
والبوح حل آخر..
لكن الحل الحاسم يبقى أسير من تفوقوا في التسلط ..لذا مالنا غير الله.
تحيتي لك أيها الكبير.
فلسطين
-
يا سيدة الشطآن..
أما آنَ لفارسكِ الهَدأةَ من جولاتِ الحَرب.؟
وحوافرُ خيلِ "الاسكندرِ" طافَتْ يَوماً حَولَ تلالِ "الزيب"
يومَ انطفأتْ أحلامُ الـ "سرجون" بِها
وانكفأت صامتةً آثارُ الـ "فرعون"
... وأطماعُ الباغين تِباعاً
"كسرى، واليونان، وروما"
وجثا مهزوماً عند حِجارةِ أسواركِ
"نابليون"
وطوى "الجزّارُ" مشانِقَهُ.. ومضى.
ع ك
-
اهلا بك ايها الحبيب لك التحية والسلام.
-
أما آن لهذا النورس أن يغفوَ في محراب أبيه..؟
"كنعانُ" أبي
وضع الحجرَ الأولَ بيديه.
حَفَرَ على صَخرِ الساحل:
أن هذي الأرض لأبنائي..
... الآتين نقاءً من أرحامٍ عَربيَّة
وأقام طَويلاً يَسجدُ شُكراً
شرّع كَفيّه وقال:
كوني "عكا.."
ع.ك
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى