علم الأعصاب : الكتاكيت تفضل الأصوات المتناغمة

[محمد زعل السلوم]

علم الأعصاب : الكتاكيت تفضل الأصوات المتناغمة
ترجمة : محمد زعل السلوم


نشرت مجلة العلوم النفسية دراسة إيطالية تشير إلى أن فراخ الدجاج وبالفطرة تفضل الموسيقى المتجانسة على الساكنة أو الأصوات النشاز.
يعرف العلماء سلفاً أنه يمكن للطيور تمييز أنماط الأصوات على اختلافها بل وهناك بعض الأنواع من الطيور التي تميز وبشكل ملحوظ بعض الأصوات الأخرى. والسؤال هنا حول هذه المزايا هل هي فطرية أم مكتسبة ؟
وللإجابة عن هذا السؤال قام كل من الباحثين شينزيا كيانديتي و جورجيو فاليرتيغارا المتخصصان بعلم الأعصاب في جامعة ترينتو الإيطالية ، بتجربة على كتاكيت فقست حديثاً وبالتالي لا تتمتع هذه الصيصان بخبرة إجتماعية بعد.
وبعد بضعة أيام من تفقيسها ، قاما بوضع 81 كتكوت ، مأخوذة من البيض المنفقس حديثاً إلى غرف معزولة وقد وضعوا جدران من البوليستر العازل فيما بينها فضلا عن مكبري صوت أو متحدثين صوتيين مخفيين داخل جدران البوليستر ثم تم بث سلسلة من الألحان وقد تخللتها على أحد الجانبين أصوات متناغمة مع الموسيقا يبثها أحد مكبري الصوت وعلى الجانب الآخر أصوات نشاز يبثها مكبر الصوت الثاني.
ثم أزيلت الجدران بين الكتاكيت وتم تصوير فيديو لمدة ستة دقائق والنتيجة أنه في البداية كان هناك ركون مؤقت لهذه التجربة الجديدة ومن ثمّ شيئا فشيئا بدت الفراخ وبشكل تلقائي منسجمة مع الصوت المتناغم وبدأت تقترب من مكبر الصوت الذي يبث أصواتاً متناغمة بمعنى أنه مكبر الصوت المفضل لديها ومما يشير إلى الأفضلية الكبيرة للنغمات المتواصلة ، وهو ما حير الباحثين كون الدجاج ليس من الطيور المغردة ولا تطلق ألحاناً مميزة لديها باعتبار أن هذه الأصوات التي يطلقها الدجاج أي البق بقة أقل نوعية من الناحية الفنية بالنسبة للطيور الأخرى .
http://fr.news.yahoo.com/neuroscienc...160400839.html

[ريمه الخاني]

سبحان الله ومعلومة جديدة جدا
تحيتي لك وشكري الذي لامزيد عليه للترجمة الهامة
ذكرتني بهمتي في سلسلة جديد الابحاث هنا وجمعي لجديد الاخبار.
دمت بخير

[محمد زعل السلوم]

سبحان الله ومعلومة جديدة جدا
تحيتي لك وشكري الذي لامزيد عليه للترجمة الهامة
ذكرتني بهمتي في سلسلة جديد الابحاث هنا وجمعي لجديد الاخبار.
دمت بخير

أشكرك أخت ريمة على مرورك الكريم دوما
وبإذن الله سأقدم المزيد المزيد
تحياتي إليك مع خالص المحبة والامتنان
محمد زعل السلوم