عندما تنثرين الياسمين
............
عند انبلاج فجر
يرتحل القمر
الملم نفسي
اخبىء مهجتي اشتياقا اليك
ولهيب انتظار
تضحك الشمس
تزغرد حين عودتها
وانا اطوي ارتعاشي
واشعل لفافات الوقت
ببقايا الاحتراق
كنت هنا
ورحلت حين نامت شهرزاد
من انت
حين يصّعد الافق
في حمأة الشوق الرهيب
وكيف يكون منك ارتحال
تعذبني مفاصل كل الحكاية
وارتعش
يدهمني الصقيع
ومربع للصمت ..ينكرني
وانا اخاطبك فيك
طيفا ..يأبى المكوث هنا
اسأل نفسي
هل يراقبني القمر
ام موعدك عند ما
تصتك اسنان المساء
يدلهم الحزن
يعبرني خاطر وموشح
وترفض الثواني اشارات المرور
يمر اكتئاب الوقت
ردحا من الاسماء
يعتصرني ضباب ..ورمل
بعض من قوافي
تمضغها الذاكرة
وبعد ارتعاد وارتعاد
يلوح القمر من بعيد
يدفع الشمس لرحيل جديد
وها انت على بوابة الشريان
تطرقين الباب
وتنثرين االياسمين