منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 16

العرض المتطور

  1. #1
    ريمه الخاني
    Guest

    الشعر والأدب ومراحلة على مر العصور

    أحمد شوقي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شاعر فذ و له العديد من المؤلفات الشعرية و الأدبية ..و أهمها ديوان ( شوقيات)

    و أنتج فى أواخر سنوات حياته بعض المسرحيات وأهمها : مصرع كليوباترا ..

    ومجنون ليلى ..قمبيز .. وعلى بك الكبير .

    كان يكتب على اي شيء يجده .. علبة سجائر .. فوطة .. شوقي من النوع

    الذي يسجّل الفكرة .. حتى لا ينساها .. ولكنه من جهة اخرى يكتب

    القصيدة قبل مطلعها .. ويترك المطلع للنوم .. له العديد من القصائد الغزلية

    :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

    أحمد مطر


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي.

    وكان للتنومة تأثير واضح في نفسه، فهي -كما يصفها- تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، واشجار النخيل التي لا تكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح.

    وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

    وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

    وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.

    وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
    ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.

    ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، في صراع مع الحنين والمرض، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتـة يرفعها):

  2. #2
    ريمه الخاني
    Guest
    فدوى طوقان

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هي فدوى عبد الفتاح آغا طوقان . ولدت عام 1917 بفلسطين، وتحمل الجنسية الأردنية. تلقت تعليمها الابتدائي في نابلس ثم ثقفت نفسها بنفسها، والتحقت بدورات اللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي. وفدوى طوقان كانت عضوا في مجلس أمناء جامعة النجاح بنابلس. وحضرت العديد من المهرجانات والمؤتمرات العربية والأجنبية.

    حصلت فدوى طوقان الشاعرة على عدد كبير من الجوائز، فقد جائزة رابطة الكتاب الأردنيين 1983، وجائزة سلطان العويس 1987، وجائزة ساليرنو للشعر من إيطاليا، ووسام فلسطين، وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري 1994. وجائزة كافاتيس الدولية للشعر عام 1996.

    فدوى والشعر :
    تعرفت إلى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر إبراهيم طوقان. وقد عالج شعرها الموضوعات الشخصية والاجتماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف في شعرهم، وقد وضعت بذلك أساسيات قوية للتجارب الأنثوية في الحب والثورة، واحتجاج المرأة على المجتمع. ولشعرها مراحل، فقد تحولت من الشعر الرومانسي إلى الشعر الحر ثم هيمنت على شعرها موضوعات الماومة بعد سقوط بلدها.

    ما صدر عنهــا من دراسات وبحوث :

    - صدرت عنها دراسات أكاديمية (للماجستير والدكتوراة) في عدد من الجامعات العربية والأجنبية، كما كتبت عنها دراسات متفرقة في الصحف والمجلات العربية، إلى جانب كتابات أخرى لكل من إبراهيم العلم، وخليل أبو أصبع، وبنت الشاطئ وروحية القليني، وهاني أبو غضيب، وعبير أبو زيد وغيرها .

    ومن الكتب الجديدة حول الشاعرة فدوى طوقان كتاب : ( من إبراهيم طوقان إلى شقيقته فدوى) ، وهو كتاب جديد يكشف دور الشاعر إبراهيم طوقان في تثقيف أخته عبر الرسائل. وفيه يطالب بها الشاعر إبراهيم أخته الشاعرة فدوى - بمطالب تتعلق باللغة والوزن والصورة، وفي سبيل تطوير أدواتها، وكان المصدر الأول الذي يحقق ذلك هو القرآن .

    وصدر عن دار الهجر للنشر والتوزيع-بيت الشعر-في مدينة رام الله بفلسطين كتاب آخر " رسائل إبراهيم طوقان إلى شقيقته فدوى". وعلى هذا الصعيد تكشف الرسائل مدى العنت والجهد الذي يبذله الطرفان للوصول الى الهدف فهو يرشدها الى قواعد اللغة والى قوانين الشعر، ويقترح لها فيما تقرأ ، وفيما تكتب ويصحح لها، وحين يطمئن إلى مستوى معقول يدفعها لتدفع بشعرها للنشر.


    الشعر من 1948- 1967

    - كانت فدوى طوقان أشهر من عرف في عهد الانتداب من الشعراء وكذلك أبو سلمى الذي استقر في دمشق، وقد تميزت قصائد أبو سلمى بعد 48 باهتزاز الرؤية وفقدان الثقة، أما فدوى طوقان فقد تطورت بشكل مختلف فأغنت الشعر العربي بالشعر الرشيق الذي يعبر عن اكتشاف الأنثى لذاتها.

    مراحل شعـر فدوى طوقـان

    - فقد نسجت في المرحلة الأولى على منوال الشعر العمودي وقد ظهر ذلك جليا في ديواني(وحدي مع الأيام) و(وجدتها) وشعرها يتسم بالنزعة الرومانسية.

    -وفي المرحلة الثانية اتسمت أشعارها بالرمزية والواقعية وغلبه الشعر الحر وتتضح هذه السمات في ديوانيها (أمام الباب المغلق)و (والليل و الفرسان).

    - بدأت الشاعرة فدوى طوقان مع القصيدة التقليدية العمودية، لتقتنع بعدها بقصيدة التفعيلة، مشيرة إلى أنها تعطي للشاعر فسحة ومجالا أكثر. كما إنها تقول إن قصيدة التفعيلة سهلت وجود شعر المسرح.

    إحدى الأمسيات الشعرية التي حضرتها فدوى طوقان في الإمارات

    - للشاعرة فدوى طوقان نشاطات على الصعيد العربي والعالمي، وتتحدث الشاعرة فدوى طوقان في أمسياتها عن المعاناة التي لازمتها منذ احتلال اليهود للأرض العربية الفلسطينية، حتى إن كثيرا من قصائدها خرج إلى الوجود من خلال هذه المعاناة.وفي هذه الندوة تقول: إنها مازالت تشعر بالمهانة والإذلال كلما رأت الأراضي العربية تدنس بأقدام اليهود.


    من قصائدهـــا:


    يا نخلتي يحبني اثنان

    كلاهما كـورد نيسان

    كلاهما أحلى من السكر

    وتاه قلبي الصغير بينهما

    أيهما أحبة أكثر؟؟

    أيهما يا نخلتي أجمل؟

    قولي لقلبي ، إنه يجهل

    في الرقصة الأولى

    بين ظلال وهمس موسيقى

    وشوشني الأول

    وقال لي ما قال

    رفّ جناحا قلبي المثقل بالوهم، بالأحلام، بالخيال

    لم أدر ماذا أقول أو أفعل

    في الرقصة الأخرى

    حاصرني الثاني وطوقت خصري ذراعان

    نهران من الشوق وتحنان

    وقال لي قال

    رفّ جناحا قلبي المثقل

    بالوهم، بالأحلام، بالخيال

    واحيرتي! يحبني اثنان كلاهما كورد نيسان

    كلاهما أحلى من السكر أيهما أحبة أكثر؟

    - وفي ملحمتها (نداء الأرض) تصور فدوى طوقان شيخاً فلسطينياً في لحظة التساؤل المرير عن المصير الذي آل إليه حاله وحال شعبه:

    أتغصب أرضي؟

    أيسلب حقي وأبقى أنا حليف التشرد أصبحت ذلة عاري هنا

    أأبقى هنا لأموت غربياً بأرض غريبة

    أأبقى ؟ ومن قالها؟ سأعود لأرضي الحبيبة

    سأنهي بنفسي هذه الرواية
    فلا بد ، لا بد من عودتي

    كان بعينه يرسب شيء

    ثقيل كآلامه مظلم

    لقد كان يرسب سبع سنين

    انتظار طواها بصبر ذليل

    تخدره عصبة المجرمين

    وترقد تحت حلم ثقيل

    أهوى على أرضه في انفعال يشم ثراها

    يعانق أشجارها ويضم لآلى حصاها

    ومرغ كالطفل في صدرها الرحب خداً وفم

    وألقى على حضنها كل ثقل سنين الألم

    وهزته أنفاسها وهي ترتعش رعشة حب

    وأصغى إلى قلبها وهو يهمس همسة عتب

    رجعت إلي

    وكانت عيون العدو اللئيم على خطوتين

    رمته بنظرة حقد ونقمة

    كما يرشق المتوحش سهمه

    ومزق جوف السكوت المهيب صدى طلقتين.

    - وتقول فدوى طوقان في قصيدة الأفضال:

    إلي أين أهرب منك وتهرب مني؟

    إلي أين أمضي وتمضي؟

    ونحن نعيش بسجن من العشق

    سجن بنيناه، نحن اختياراً

    ورحنا يد بيد..

    نرسخ في الأرض أركانه.

    ونعلي ونرفع جدرانه.


    :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.


    نلتقي اليوم مع واحد من أشهر الكتاب المصريين و العرب و هو

    توفيق الحكيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إتجه توفيق في بداية حياته لدراسة القانون لكن سرعان ما إجتذبه

    الأدب و وجد في نفسه قابلية كبيرة للإنتاج و التأليف و بالاخص في

    ميدان المسرح ومنذ الثلاثينات وهو يشغل الأوساط الأدبية بمصر وفي

    الأدب العربي عامة بانتاجه الوفير ولنذكر على سبيل المثال بعض

    تآليفه التي صادفت نجاحا مرموقا مثل :

    عودة الروح + أهل الكهف + شهرزاد + يوميات نائب في الأرياف

    و فاز الحكيم بمجموعة من الشهادات و الجوائز التقديرية أذكر منها:

    1) قلادة الجمهورية عام 1957.

    2) جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1960، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.

    3) قلادة النيل عام 1975.

    4) الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975.

    كما أطلق اسمه على فرقة ( مسرح الحكيم ) في عام 1964 حتى

    عام 1972، وعلى مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987.

    مسرح توفيق الحكيـم

    بالنسبة للمسرح فقد كانت أول أعمال الحكيم المسرحية هي التي

    تحمل عنوان " الضيف الثقيل "ويقول عنها في كتابه سجن العمر :

    " كانـت أول تمثيليـة لي في الحجـم الكامل هي تـلك التي سميتها

    " الضيف الثقيل " … أظن أنها كتبت في أواخر سنة 1919. لست أذكر

    على وجه التحقيق … كل ما أذكر عنها ـ وقدفقدت منذ وقت طويل ـ هو

    أنها كانت من وحي الاحتلال البريطاني. وأنها كانت ترمز إلي إقامة

    ذلك الضيف الثقيل في بلادنا بدون دعوة منا " .و قد قسم الحكيم

    المسرح إلى ثلاث أنماط رئيسية :

    1)المسرح الذهني ( مسرح الأفكار والعقل ) : و منها مسرحية أهل الكهف التي لاقت نجاحاًمنقطع النظير و ترجمت إلى الإنجليزية و الفرنسية و محور هذه المسرحية يدور حول صراع الإنسان مع الزمن.

    2)مسرح اللا معقول و من أشهرها ( الطعام لكل فم) ويدعوا الحكيم في هذه المسرحية إلى حل مشكلة الجوع في العالم عن طريق التفكير في مشروعات علمية خيالية لتوفير الطعام للجميع.

    3) المسرح الإجتماعي و منها ( يوميات نائب في الأرياف) .

    هذا ما لدي عن الكاتب العربي توفيق الحكيم...أراكم في المرة المقبلة .

  3. #3
    ريمه الخاني
    Guest
    ( أبو الطيب المتنبي)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    المتنبي، أبو الطيب أحمد (915-965): شاعر عربي ولد في الكوفة

    ودرس فيها.

    هرب صغيراً من فظائع القرامطة إلى بادية الشام فأتقن العربية..

    بعد عودته احترف الشعر... تنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو

    والأمراء والأدباء... ولما لم يستفد من الشعر، أشعل ثورة صغيرة

    اختلطت فيها المبادئ السياسية بالدينية.

    في شعره مبادئ فلسفة تشاؤمية وتعصب واضح للعروبة. تظهر

    فيه شخصيته قوية الأسلوب،..متدفقة ومتحررة.. لكنه حافظ على

    الصورة الشعرية المأثورة.

    أشعاره تتميز بالجرأة و الإبداع اللا متناهي...قد يكون محباً لدرجة

    الإنصهارفي محبوبه ( كسيف الدولة الحمداني) و قد يكون كارهاً و

    مبغضاً .

    و من أبرز الكتابات التي تناولت المتنبي أنه كان مصاباً بالإكتئاب

    النفسي الحاد!! و هو ما أدى إلى هذا الكم الهائل من الإبداع.

    أترككم مع هذه المقتطفات من أشعاره.



    بم التعلل!!

    بِـمَ الـتـعـلـلُ ... ؟! لا أهـــل ولا وطنُ**ولا نــديــمٌ ، ولا كـأسٌ ، ولا سـكـنُ

    أريـــدُ مــن زمــنــي ذا أن يـبــلغـني** مـا لــيـس يَـبْلُغُـه من نفسه الزمنُ

    لا تـلـقَ دهـرك إلا غــيـر مـكـترثٍ**مادام يـصـحـب فـيـه رٌوحَــك البــدنٌ



    بعض الأبيات التي جرت مجرى الأمثال:

    -ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .

    -,إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كاملُ .

    -إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ,إن أنت أكرمت اللئيم تمردا .

    -أعز مكان في الدنا سرج سابحٍ وخير جليس في الزمان كتابُ .

    -من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميتٍ إلامُ .

    -ومن يك ذا فم مر مريض يجد مراً به الماءا الزلالا .


    :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    نكمل مسيرتنا الأدبية مع عميد الأدب العربي

    طـــه حـســيــن



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هو طه حسين علي سلامة , ولد عام 1889 ، وعاش طفولته الباكرة

    في احدى قرى الريف المصري . ثم انتقل الى الازهر للدراسة ، ولم

    يوفق فيه، فتحول الى الجامعة المصرية ، وحصل منها على الشهادة

    الجامعية ، ثم دفعه طموحه لاتمام دراساته العليا في باريس ، وبالرغم

    من اعتراضات مجلس البعثات الكثيرة ، الا انه اعاد تقديم طلبه ثلاث مرات

    ونجح في نهاية المطاف في الحصول على شهادة الدكتوره في باريس.

    بعد عودته لمصر ، انتج اعمالاً كثيرة قيمة منها على هامش السيرة ،

    والايام ومستقبل الثقافة في مصر ، وغيرها. وهو يعتبر بحق "عميد

    الادب العربي" نظراً لتاثيره الواضح على الثقافة المصرية والعربية.

    له كتاب ( في الشعر الجاهلي ) و هو دراسة متمعنة و شاملة عن

    الشعر الجاهلي و أقسامه و اللهجات و شعراء ذلك العصر.

    شارك في العديد من المعارض والمهرجانات المحلية والقومية

    والعالمية منذ عام 1960 وحتى الآن. في كل من اوروبا الشرقية

    وشتوتجارت، وميونيخ....الخ.

    وصفه البعض ( بالشيوعية) لما له من كتابات تعادي الإسلام و

    المسلمين في بعض الأحيان أو كما قال أحدهم هو ( أديب بلا أدب) !

    حصلت كثير من المقارنات بينه و بين بعض الأدباء أمثال ( العقاد)

    الذي كانت له نزعة إسلامية بارزة في كتاباته المختلفة , على عكس

    طه حسين.


  4. #4
    ريمه الخاني
    Guest
    جليلة رضا




    ولدت جليلة رضا في الإسكندرية في الحادي والثلاثين من ديسمبر سنة 1915 لأب مصري وأم تركية، وكانت أصغر أخواتها . وكان والدها يعمل في سلك المحاكم الأهلية وينتقل بحكم عمله بين المدن والقرى في صعيد مصر ، فبدأت تعليمها الأولي في مدرسة الفشن الأولية. وعندما رجعت الأسرة إلى الإسكندرية لحقت بمدرسة العروة الوثقى الابتدائية ، ثم انتقلت إلى القاهرة فلحقت بالقسم الداخلي بمدرسة الراعي الصالح الفرنسية بشبرا . ومن هنا كانت فرصتها لإتقان اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة العربية ، وتوغلت في قراءة الأدب والشعر الفرنسيين فظهرت ميولها الأدبية .

    وتزوجت رجلاً يعمل في سلك القضاء وأنجبت منه ابنة وابناً أصيب بمرض عقلي لازمه طول حياته فأضفى ذلك على شعرها الحزن والأسى . وبعد أن انفصلت عنه تزوجت محمد السوادي صاحب مجلة « السوادي » ولكن المنية عاجلته مما عمق حزنَها ، وقالت في المناسبتين شعراً .

    توجهت بكل مشاعرها إلى إنتاج الشعر العربي وكانت قد بدأت بنظم مجموعة من الأغاني ، وحدث أن جمعتها الصدف في مرضها سنة 1951 بطبيبها الشاعر د. إبراهيم ناجي واطلع على شيء من أشعارها فتهلل وقال وهو يكاد يقفز فرحاً : هذا شعر ناجي الصغير ! ومن هنا كانت بدايتها ورحلتها في عالم الشعر . وساعد على ذيوع شهرتها التقاؤها بالشاعر محمد الأسمر فنشر لها عدداً من قصائدها في صحيفة « الزمان » .


    وفي سنة 1952 رحل د. إبراهيم ناجي عن الحياة فطلب منها شقيقه الأكبر محمد ناجي أن تلقي قصيدة في رثائه في رابطة الأدب الحديث ..

    وهكذا غشيت المحافل الأدبية لتسهم فيها بأشعارها مما لفت إليها أنظار كبار النقاد ، فقال عنها مصطفى السحرتي : " إنها مفخرة بين لداتها من شاعرات المشرق العربي "، وقال الأستاذ علي الجندي " إنها أشعر شواعر الإقليم الجنوبي ، ويقصد بالإقليم الجنوبي مصر حيث إن هذا الحكم صدر أيام أن كانت الوحدة قائمة بين مصر وسوريا " كما قرر الأستاذ كمال النجمي: " إن الشعر المصري المعاصر كانت بدايته عائشة التيمورية وقد بلغ غايته عند جليلة رضا " وقال الأستاذ أنيس منصور " لقد تأخرت جليلة في نشر اعترافاتها كما تأخرت كثيراً في تقديرها حق قدرها فهي بكل المقاييس كبرى شاعرات العرب . هذا وقد تأثرت جليلة بالثقافة الفرنسية خاصة ، ومن أهم من تأثرت بهم : فكتور هوجو- لامارتين- رامبو- بودلير. وقد ترجمت كثيراً من القصائد الفرنسية إلى العربية .

    ومن أهم الجمعيات التي اشتركت فيها : ندوة شعراء العروبة التي أسسها خالد الجرنوسي- رابطة الأدب الحديث - اتحاد الكتاب- لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب - لجنة الشعر بالمجلس القومي التخصصي .

    دواوينها الشعرية هي :

    - اللحن الباكي - 1954

    - اللحن الثائر - 1956

    - الأجنحة البيضاء - 1959

    - أنا والليل - 1961

    - صلاة إلى الكلمة - 1975

    - العودة إلى المحارة – 1982

    - لمن أغني -

    ولها مسرحية شعرية بعنوان "خدش في الجرة " - 1969.

    ولها رواية بعنوان " تحت شجرة الجميز " - 1975.

    ولها دراسة بعنوان " وقفة مع الشعر والشعراء " تقع في جزأين .

    كما سجلت سيرتها الذاتية في كتاب " صفحات من حياتي " صدر عام 1996.

    حصلت على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1983، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عن ديوانها " العودة إلى المحارة " في عام 1983.

    ممن كتبوا عنها : عبد المنعم خفاجى ، ومصطفى السحرتي ، وأنيس منصور ، وعبد العزيز شرف .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إيــليــا أبو مــاضـــي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من مواليد قرية (المجيدلة) بلبنان عام 1889.
    تعلم القراءة والكتابة في كتاب القرية ،ثم تثقف بمختلف ألوان الثقافات الشرقية والغربية ، و تأثر بأبي نواس وأبي العلاء المعري ، وبدأ ينظم الشعر وهو في العاشرة من عمره ، ونهج منهج الرومانسيين .

    وفي عام 1900 هاجر إلي الإسكندرية مع والده ، واشتغل بالتجارة و افتتح لنفسه دكانا حيث رآه أنطون الجميل في الدكان يكتب شعرا فأعجب به ونشره في مجلة الزهور التي كان يصدرها في ذلك الوقت .

    خلال حياته في مصر تعرف علي عدد من أهل القلم السكندريين والمهاجرين وعاصر من صحفها ومجلاتها قدرا كبيرا ،كما عاصر مصطفي كامل فشب بين تلك الصحف وكتابها ، وشارك في الحركة الوطنية بقلمه ولسانه فراح يكتب في الصحف ويقرأ دواوين المعاصرين من الشعراء .

    وفي عام 1911 ترك الإسكندرية وهاجر إلي أمريكا واستقر في مدينة(ستستاني ) حيث كان يقيم شقيقه مراد وقضي هناك خمس سنوات في كد من أجل الرزق ، وفي عام 1916 انتقل إلي نيويورك و اتصل بأدباء المهجر وشاركهم في الكتابة في جريدة "السائح " .

    وفي عام 1929 أنشأ "مجلة السمير " الأدبية نصف الشهرية .

    سطع نجمه وتلألأ في سماء الشعر بالنقد والتحليل ونشرت عنه المقالات والكتب وأجمع الكتاب علي الإشادة بخصائص شعره الذي يمتاز ببراعة التصوير وسهولة اللفظ وروعة الأفكار الفلسفية المتضمنة نزعات التفاؤل وتمجيد الحياة وصحبةالناس مع صوفية شرقية وروحانية سامية .
    من أعماله:-

    في عام 1911 صدر له أول ديوان باسم "تذكار الماضي ".
    ظهرت له في أمريكا ثلاثة دواوين وهي :-
    "ديوان إيليا أبو ماضي عام 1916 " – "الجداول عام 1927 " – "الخمائل عام 1946 ".
    ومن قصائده المشهورة " قصيدة كتابي " ، "الطلاسم " التي تعتبر من اضخم قصائده
    استخدم القصة في بعض قصائده كما في:-
    "الشاعر " ، "الشاعر والأمة " ،" الشاعر والسلطان الحائر " ،"بائعة الورد" ،"الفردوس المفقود"
    بعد وفاته طبع له ديوان " تبر وتراب " . ** توفي في 24/11/1947

    من قصائده الجميلة





    السحــــــب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين

    والشمــــــــــــــــــس تـــــــــــبـــــــدو خلفها صفراء عاصبة الجبين

    والبحـــــــــــــــــــــر ساجٍ صامـــــــــــــــــتٌ فيه خشوع الزاهدين

    لكنما عـــــــــيناك باهتتان في الأفـــــــــــــــــــــق البعـــــــــــــيد


    سلمى ...بماذا تفكرين؟

    سلمى ...بماذا تحلميـــــــن؟


    أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟

    أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟

    أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟

    أنا لا أرى ما تلمـــــــــحـــــــــــــــــــــين من المــشــــاهد إنما


    أظلالـــــها في ناظريك

    تنم ، ياســـلمى ، عليك



    و إلــى لــقــاء جـديــد و أديـــب جــديـــد


    (:

  5. #5
    ريمه الخاني
    Guest
    شعــراء و ألقــــاب

    * أمير الشعراء: أحمد شوقي

    * شاعر النيل : حافظ إبراهيم

    * شاعر القطرين: خليل مطران

    * رهين المحبسين : أبو العلاء المعري

    *شاعر الجندول: علي محمود طه

    * الملك الضليل: امرؤ القيس

    * شاعر الليل : كامل الشناوي

    * صناجة العرب: الأعشى

    *شاعر الإسلام : محمد إقبال

    *الشاعر البائس : عبد الحميد الديب

    * شيخ الشعراء: إسماعيل صبري

    * الشاعر الصعلوك : أمل دنقل

    * شاعر المرأة: نزار قباني

    * شاعر الشباب : أحمدرامي

    * الأخطل الصغير : بشارة الخوري

    * بحتري المغرب : ابن زيدون


    أبو سلمى: عبد الكريم الكرمي.

    *أبو الفرات: محمد مهدي الجواهري.

    *باحثة البادية: ملك حنفي ناصف.

    *البدوي الملثم: يعقوب العودات.

    *بدوي الجبل: محمد سليمان الأحمد.

    *بنت الشاطيء: عائشة عبد الرحمن.

    *خنساء القرن العشرين: فدوى طوقان.

    *شاعر الإذاعة: أحمد فتحي.

    *شاعر الأرز: شبلي الملاط.

    *شاعر الأهرام: محمد عبد الغني حسن.

    *شاعر الجامعة: إبراهيم طوقان.

    *شاعر الخضراء: أبو القاسم الشابي.

    *الشاعر الدرويش: رشيد أيوب.

    *شاعر زحلة: أمين نخلة.

    *شاعر السيف والقلم: محمود سامي البارودي.

    *شاعر عبقر: شفيق المعلوف.

    *الشاعر القروي: رشيد سليم الخوري.

    *شاعر الكرنك: أحمد فتحي.

    *شاعر الكوخ الأخضر: رياض المعلوف.

    *الشاعر المحروم: عبدالله الفيصل.

    *الشاعر المدني: قيصر سليم الخوري.

    *شيخ النقاد العرب: مارون عبود.

    *صقر لبنان: أحمد فارس الشدياق.

    *عاشقة الليل: نازك الملائكة.

    *فيلسوف الفريكة: أمين الريحاني.

    *الملاح التائة: علي محمود طه.

    *ناسك الشخروب: ميخائيل نعيمة.

  6. #6
    ريمه الخاني
    Guest
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    تخرج نزار قباني من كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن.

    وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 .

    نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.

    في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.


    نزار قباني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نزار قباني (1923-1998): شاعر سوري اشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة. تميزت قصائده بلغة سهلة وجدت بسرعة ملايين القراء في أنحاء العالم العربي. ولد نزار من عائلة دمشقية، درس القانون في جامعة دمشق وتخرج عام 1945. عمل سفيراً لسوريا في مصر وتركيا وبريطانيا والصين وإسبانيا قبل أن يتقاعد عام 1966. انتقل إلى بيروت (لبنان) حيث أسس دار نشر خاصة تحت اسم "منشورات نزار قباني". بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته، وتناولت كثير من قصائده قضية حرية المرأة. تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي" (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993).

المواضيع المتشابهه

  1. محطات مؤلمة في تاريخ الكتاب عبر العصور
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-09-2020, 11:53 AM
  2. حكاية ال 100 ليرة عبر العصور في سوريا
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى مال وأعمال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-15-2017, 11:09 AM
  3. الجنس والمرأة عبر العصور
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-11-2015, 05:09 AM
  4. قبائل تكريت عبر العصور
    بواسطة عثمان آل غفار في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-05-2009, 06:21 AM
  5. تطور البنطلون عبر العصور!!!!
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-24-2008, 02:43 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •