تعرف على الاديبة (لميس الامام)

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
اشرقي مصر اصطدت لكم لقاء مع الكاتبة وربة المنزل
لميس الامام وبها بقدم قدوة صالحة

	كتابتها تمتاز باسلوب جميل تعالج به افكاراكثر تميزا وتخرج اعمالها فى صورة جذابه تجذب معها عقل القارئ لكي يستشف من خلالها ما تريد ايصاله لنا من افكار وتجبر عقل القارئ علي التعمق في الموضوع للوصول الي مغزي ما تريد ايصاله لنا أهلا بك اختي العزيزة لميس وبقلمك الجميل في لقاء الثلاثاء بحثت في موضوعاتك فوقفت حائرة امام روعة مواضيعك الجميلة وجدتك امراة جميلة حالمة عاشقة محبة وجدت قلب صادق محب وقريب للجميع وجدت قلما معبرا ثائرا محبا وحنونا وعاشقا قوي الحضور يفرض وجوده بقوة ووجدت شفافية جميلة من بين احرفك جذبتني للابحار اكثر في مواضيعك وجعلتني اتوق اكثر لمعرف الكثير عنك والابحار اكثر واكثر في داخلك لكي اقترب منك فاسمح لي اختي العزيزة ان نبحر معك في لقاء الثلاثاء ولنبدأ في التعرف عليك **اولا وبادئ ذي بدء دعيني اشكرك وأشكر الغالية بوكي وإدارة المنتدى على هذا البادرة الآكثر من رائعة والتي من خلالها بدى لي الكم الهائل من تبادل الاخوة والمحبة بيني وبين جميع اعضاء منتدانا الغالي ابناء مصر الذي اشعر من خلاله انني في بيتي وبين اخوة وابناء لي وهي ليست مجاملة ولكن هذا الصرح العظيم اتاح لي وللكثيرين من الزملاء الاعضاء التنفيس عن مكنون ذاتهم سواء بنشر الخواطر او القصص او القصائد الفصحى والعامية.. وآخى بيننا بمودة .. 1-وابدأ معك اختى العزيزه....بسؤالنا التقليدى الاول هل يمكن للغالية (لميس الامام) ان تسمح لنا بالاطلاع على بطاقتها الشخصيه؟ عزيزتي الغالية دعيني اجيب على اول سؤال بكل ترحاب ومحبة: انا لميس الامام سعودية الجنسية من مواليد 1956 م ولدت في عمان – الاردن لظروف عمل الوالد رحمه الله هناك.. حاصلة على دبلوما ادارة الاعمال اولا من الجامعة الامريكية بالقاهرة وليسانس ادب انجليزي من جامعة الملك عبد العزيز بجدة حيث اقامتي الدائمة بالمملكة العربية السعودية. ترعرعت ونشأت منذ طفولتي بالقاهرة الحبيبة بداعي الدراسة وتلقي العلم هناك بصحبة الوالدة شفاها الله وبعد حصولي السريع على دبلوما ادارة الاعمال من الجامعة الامريكية توجهت من فوري عائدة الى ارض الوطن السعودية وتم زواجي والذي نتج عنه اربعة ابناء : بنتان وولدان الحمدلله على نعمه الكثيرة التي ان احصيناها لا نستطيع عدها.. عملت في مجالات شتى ولكن المحطة التي اعتز بها حقيقة هي عملي كمذيعة ومعدة برامج في اذاعة المملكة العربية السعودية قسم اللغة العربية.. امضيت فيها ثماني سنوات وكانت من اكثر محطات حياتي ثراءا في الكتابة وعطاءا. ثم اتجهت الى سلك التعليم للمرحلة الثانوية وكلية التربية ..ومن ثم الى اعمال ادارية في احدى اكبر مستشفيات المملكة ..اما الان فأنا بصدد انشاء دار حضانة للاطفال (عمل حر) واتمنى ان يوفقني الله به. 2-كيف بدا بداخلك اتجاهك لعالم الكلمة وهل هناك من ساعد علي اكتشاف هذه الموهبة فيك ؟ ومن هو؟ **الحقيقة نحن من اسرة مثقفة تعشق الكتاب وتحترم الكلمة ، وقد تأصل في داخلي الاتجاه الى عالم الكلمة منذ كنت في المرحلة المتوسطة (الاعدادية بالذات) حيث بدأت بكتابة قصيدة ما زلت اذكر مطلعها الى الان: طال شوقي لرؤياك طال صمتي زاد انتظاري لنجواك اين تمضي؟ لا تسلني لم الهجر كان مضني فالحب اعمى لا يرى غير التجني... كانت هذه الحروف هي بدايتي مع الكتابة.. – وأنا بطبعي حالمة ورومانسية - ومن ثم ونتيجة للقراءة المستمرة وخاصة الروايات وكتب الشعر وكان الشاعر نزار قباني شاعري المفضل كنت اراه يحكي عن معاناة المرأة بصفة عامة بأسلوبه السهل الممتنع وكان اسلوبا جديدا في كتابة الشعر استسغناه وحفظناه كما نحفظ الاغاني ... أما ما يخص الكتب الثقافية فقد كان يدعمني بها اخوتي الكبار ومن ثراء لغتنا العربية اتجهت الى كتابة القصص القصيرة . والمسرحيات .. وكان اولها قصة بعنوان ماسح السيارات على ما اذكر وكانت فكرتها من موقف صادفته حينما كان طفل صغير فقير رث الملابس مهلهلها يقوم بمسح احدى السيارات الفارهة في عز الظهر الحارق متوسلا قطعة نقود ليبتاع بها افطارا يقيه جوع النهار.... الحقيقة لم يشجعني احد بداية بل ولم يعلم احد بأنني اكتب ..كنت اخشى ان يطلع احد على كتاباتي فأقوم بتمزيق الورق. .. ليس عن عدم ثقة بما كتبت ولكن خجل كان يحتويني وكأنه اعتراف مني بماهية الحب والعشق.. اخاف ان اطلع احدا عليه. اما الان فأنا اكتب على الملأ كل ما استشعره واحسه بقلبي وعقلي 3-متي تشعرين برغبة في الكتابة هل تفكرين في أنك تريدين الكتابة عن موضوع ما أم تجدين الكلمات تنساب بين يديك ؟ ** انا اكتب عندما يطرق الوجدان بابي أصاب بعدها بحالة ملحة للكتابة فيتأهب القلم معي لنمارس طقوس البوح التي قد تنساب كلها في آن واحد وقد تكون على مراحل حسب الظروف المحيطة.. وحسب طبيعة النص المراد كتابته... وفي احيان اخرى قد يمر بي موقف ما يشحذ القريحة على الكتابة ..فأكتب وانا على مخدتي حتى كلماتي في العقل وعند الصباح اصبها فوق الورق.. 4- ماذا تعني الكتابه لك... هل هي وسيله للتعبير؟أم ملاذ من ضغوط الحياه؟أم أنها أنت؟ ** الكتابة هي انا هي لميس بكل أنماط شخصيتها واقول انماط لانني احيانا اكون في حالة سعادة غامرة فأكتب ما تيسر لي من اسباب السعادة او أعاود الرجوع الى حروف الذكريات المكتوبة في دفتر الايام ..فتلهمني موضوع ما .. واما ان اكون شقية بأفكار قد تأخذني الى حيث لا ادري .. فحساسيتي المفرطة تصور لي الامور بحجم اكبر مما هي عليه أقوم بعدها مباشرة برصد ما يعتمل بداخلي بدون تحرج ولا حذر احيانا.. بمعنى اخر حالتي النفسية هي مرآتي التي تنعكس على الورق.. أما ضغوط الحياة فأتركها للواحد الاحد اشتكي وابكي له ما شاء لي القهر والدمع ... فهو الوحيد الذي يستمع لنجواي وشكواي ودعائي باعطائي نفسا نقية طاهرة بريئة من كل ضغينة لاحد فأنا احب الناس كلهم واوثرهم على نفسي فسعادتي هي ان ارى من حولي سعداء ولو حتى من جراء بعض الكلمات التي قد تثلج صدورهم وهذا اضعف الايمان عندي. 5-لك كتابات في الشعر والخاطرة والقصة ما هو المجال الاقرب الي قلبك والذي تجدي فيه نفسك بصورة اكبر **تريدين الحقيقة ؟ انا اعشق الشعر عشقا عجيبا أنا احفظ من الشعر معلقات كاملة واحسد هؤلاء على مقدرتهم التعبير عن المشاعربتميز يفوق الخيال,, يجوز اني لا اتقنه اتقان الجهابزة من الشعراء ولكني عندما اشعر الكلمة اضعها حيث شاءت في قالب قصيدة سهلة الكلمات قريبة المعنى الى القارئ فأنا لا ابحث عن الكلمة التي لا اجد معناها الا في قاموس المحيط او المنجد.. احيانا تكون القصيدة من كتابات السهل الممتنع وتكاد من بساطة كلماتها واسلوبها ان تعبر باكثر ما تعبر به قصيدة عصماء .. لذا دائما ما تجدي صديقي الدكتور جمال مرسي والدكتور حسان الشناوي الاعزاء كبار شعراء المنتدى يكتبون ملاحظاتهم على قصائدي وانا بيني وبين نفسي اقول هو شعر حر لا يخضع لقافية ولا لوزن ومع ذلك احترم ملاحظاتهم واجل تداخلاتهم بكل ود وتقدير.. فهم اساتذتنا المخضرم منه والحديث.. احييهم جميعا...وبالطبع اقدر جميع قرائي وقارئاتي الاعزاء في المنتدى وتقديرهم لكتاباتي شعرية كانت ام خواطر او قصص واخص بالذكر الحبيبة الرائعة بنت مصر (بسنت الجميلة ) اما الخاطرة فهي مرآتي اخط فيها ما يعتمل بخاطري ملتزمة باسلوب الكتابة وتدفق القلم بين اناملي بدون هوادة ولكني اشعر بأني غير ملتزمة بقافية او موسيقى او سياق قصيدة .. فأوثرها على كتابة القصيدة.. والقصة كما قلت انفا هي من احب الكتابات الي فالخيال يلعب لعبه معي ويجعل القلم ينساب كالشلال الهادر بدون هوادة ليخط مواقف واحاسيس ومشاعر ...

[ريمه الخاني]

	6-في الغالب اصدق المشاعر تنساب من مشاعرنا بعد تجربه عميقه تترك فينا اثارها امد الدهر فما هى التجربة التى اجبرت لميس على الكتابة عنها ؟؟؟؟ **هذا والله سؤال محرج ولكن قولي لي من منا لم يمر بتجربة قاسية في حياته او تجربة حلوة؟ كلنا مررنا ونمر يوميا وموسميا .. اذن لنقل انها نتاج تجارب غيرت مجرى حياتي كاملة.. 7-سؤال تقليدي اخر ونقتبسه دائما من بسنت وهو ازاي اتعرفتي علي ابناء مصر وماذا يمثل لك وجودك فيه وكلمة توجيهيها الي اعضاءه؟ أم احمد لو اقسمت اني لا اتذكر كيف دخلت المنتدى ولا كيف سجلت فيه الى درجة انني احيانا احلم بكيف بدأت مع المنتدى؟ **ولكن كل ما اذكره انني قرأت في بريدي يوما نصا للدكتور سلطان الحريري ومنه سجلت في المنتدى لارد عليه، وكنت اخر لخبطة لا اعرف كيفية الرد ولا اعرف الدخول الى قاعاته يعني كنت جاهلة في عالم النت خالص.. الى ان اعتدت عليه واصبح جزءا لا يتحزأ منني والان الحمدلله اصبحت اوغل في هذا العالم الرقمي وبكل ازقته الى درجة اصبحت فيها عضوا في اتحاد كتاب الانترنت العرب ايضا.. الحمدلله.. 8-هل ثقافة الإنترنت يمكن أن تصرفنا أو تغنينا عن الكتاب الذي كان رفيقنا والذي تعودنا أن نضعه أمام أعيننا و فوق صدورنا بل و بداخلها طيلة عمرنا ؟ **عزيزتي كانت هذه القضية قيد بحث اثرته منذ عام او اكثر على صفحات المنتدى عندما وجدن انني اصبحت اهمل كتابي .. صديقي المقرب..ابتعد عن الاصدقاء والآهل .. النت يا عزيزتي شبكة عنكبوتية لا نعرف لها اول من اخر هي عمق بعمق الارض ... والدخول اليه لا عود منه والخروج منه مستحيل ..اذن الحل هو ان ننظم وقتنا بين الكتاب الام وبين الانترنت الرفيقة الرقيقة التي تعطينا ما نشاء بضغطة زر واحد اقول الكتاب الام لانه اصل الثقافة واصل المعرفة ولولا الكتاب ما كان هناك معلومات تستقى عن طريق النت ..فهل نجحده؟ لا واولهم كتاب الله عز وجل.. القراءة الورقية شئ ممتع تعيشين معه بكل ذرة من كيانك الى غايات لا تصل اليها الانترنت تحلقين معه في سماوات الخيال والمعرفة وإثراء المفردات واللغة والبيان ..اما الإنترنت فهي الى جانب محاسنها اشعر وكأنها وسيلة لا غاية... -والان لنبحر معا اكثر في كتابتك وخواطرك الجميلة لنتعمق اكثر في داخلك ونعرف المزيد عنك وعن مشاعرك الفياضة فلتسمحي لنا بالغوص في مشاعرك.. **مشاعري مشاعر انثى .. تستشعر كل ما هو جميل في عالم يغص بالفوضى والموت والعشوائية في اتخاذ قرارات مصائر البشرية... عالم ينسى الجمال الذي خلقه الوهاب لنا لنستمتع به لا لان ندمره .. الانثى بطبعها حساسة ورقيقة القلب ..حنانها وفير لمن يستحقه .. المرأة هي التي تشعر الحب بكل جمالياته .. لا حب الرجل للمرأة والعكس فقط ..الانثى قد تحب زهرة فتتفانى في رعايتها حبا .. الانثى تحب ابناءها الى درجة الايثار..والتضحية.. الانثى مخلوق حباه الله سكينة في القلب واخلاص ..ولكن اه لو دمرها الحب ايا كان فحينها لا تأخذها في الحق لومة لائم ... اما عن نفسي فأنا دائمة البحث عن الحب بكل معانيه لا استطيع الحياة بدون حب مشروط أشعر بجفاف حينها وان الحياة لا طعم لها ولا مذاق ولا رائحة .. احب الحب بمعناه الجميل الخلاب ..احب ابناءي ، احب عملي .. احب الناس جميعا واحترم مشاعرهم واوثر مصلحتهم على حساب نفسي ليبقوا سعداء.. 9- "وجدت هناك ان الشوق أقوى من إرادتي وارادتك للتصدي لأن الحب بذرة زرعناها سويا في ارض الود والوجد والغرام" دوماً نجد في مناجاة الشعراء الحديث عن ضعف النفس أمام الحب ... هل في وجهنة نظرك يجب أن يكون الحب أقوي من الإرادة أم الإرادة القوية هي التي تحدد مسار الحب؟ **الحياة بغير الحب كشجرة بغير أزهار ولا ثمار والحب بغير الإرادة يتحول الى شكل من قوة الاستمرار وهذه في وقتها لا تلبث ان تنقلب الى عبودية فضعف النفس أمام الحب يحيل المحب رجلا او امراة الى عبد لمن يحب ويحيل من يحب الى عبد له لآنه يحبه وأنا بنظري الحب بحاجة الى الاثنين معا لكي يحدث التوازن فالعقل اذا استقل وحده بالسلطان على العاطفة قيد أهواءها وإن لم ترافق الاهواء ارادة العقل لن يحدث ذلك التوازن المطلوب في هذه العلاقة السامية لكي يحدد مسارها 10- لدي لميس الإمام القدرة علي التفاعل في المشكلات الإجتماعية و النفسية ..هل الدراسة أثرت في ذلك أم هي ملكة خاصة ؟؟و ما الذي ساعد علي نموها ؟ **اجدني دائما وبدون ارادة مني لا استطيع الوقوف مكتوفة اليدين أمام طفل يعاني من مشكلة ما في شخصيته او من مشكلة عضوية مثلا مما يجعله مدعاة لضحك اقرانه وهذا لاقيته كثيرا اثناء عملي كمعلمة لاطفال دون الثامنة في بداية حياتي العملية أو تجديني كذلك أمام من يعاني من مشكلة اجتماعية او نفسية حتى وان كان في عمر والدتي او والدي وهذا مارسته كثيرا مع ابناءي وبعض اقربائي وصديقاتي وزملاء العمل في مرحلة نضجي ..فوجدت نفسي ام وصديقة لابنائي هم احتويت المصاعب التي واجهوها لاشد من أزرهم فهم الصغار ونحن الكبار ونحن اقدر على تفهمهم من انفسهم اثناء مراحلهم العمرية طفولة ومراهقة وشبابا، اما الاخرين فمنهم الكثير ممن يرتاح الى الحديث معي والفضفضة يما يعتمل داخله لادخل باسلوب لا ينم عن التدخل في حياته الشخصية وانما نصائح بناءة من خبرتي في الحياة قد تساعده في النظر الى مشكلته بش عقلاني خال من العاطفة تجاه ذلك الامر . والمحصلة انها تمازج متوازن بين ما جبلني الله عليه من حب مساعدة الاخرين بالفطرة وبين قراءاتي العديدة لكتب علم النفس التي منذ كانت احد مواد الدراسة في المرحلة الثانوية وانا بي شغف شديد قراءة المزيد منها باللغتين العربية والانجليزية فتجديني لم اقف عند منهاج الدراسة بل ان اطلاعي كان خير عون لي لتنمية ملكتي الفطرية عن طريق القراءات المستفيضة من كتب علم النفس التي آمل انها جعلتني قادرة على قدر امكاناتي على تحديد انماط الشخصية المتعددة التي قد تصادفني.. وكيفية التعامل معها بش مبسط وسلس وأريحية..وصدقيني انا شخصيا اجد ان الحياة لا تستأهل منا ان نحجم الامور بأكبر مما تستحق بل ان نتروى في تحليل المواقف لنجد ان ردة فعل الغضب السريعة او التفاؤل الشديد امام موقف ما هي من جراء تسرع لا يفيد بل قد يضر احيانا صاحبه وليس منا من هو معصوم من التهور والغضب ... فلنساعد انفسنا بأنفسنا كي نصل الى طريق السعادة. -إستكمالاً للسؤال السابق أحب أن أعلن عن موافقة الأخت العزيزة لميس الإمام علي تولي موضوع خاص بالإستشارات الأسرية و الإجتماعية بالمنتدي في قاعة الأسرة و إن شاء الله قريباً جداً سيكون بين يديكم . **هذا خبر رائع ويشرفني ان اقوم بهذه المسؤلية المحببة الى نفسي ومساعدة كل من يرغب العون من زملائنا اعضاء المنتدى الكرام .. وسيسعدني حقا ان اقوم بهذه المهمة المحببة الى نفسي والى من يوليني هذه الثقة العظيمة لتقديم يد العون له.

[ريمه الخاني]

	11--"ان تعزيز تمثيل النساء في الحياة السياسية يتطلب توسيع مشاركتهن في مجال السياسة اصلا، ما يقتضى اتخاذ مبادرات لدعم قدرات النساء على المشاركة في المهمات القيادية ، وفي عمليات اتخاذ القرار. " ألا ترين أن النساء في عصرنا حصلن علي الكثير من تلك الفرص و تلك المشاركات؟؟؟ و هل فعلاً المرأة تستطيع تولي المهام القيادية ؟؟؟ **بالنسبة لي شخصيا فانا انظر الى المرأة نظرة انحيازية بعض الشئ واحيانا ابالغ في ثقتي البالغة في قدرة النساء على المشاركة في المهمات القيادية المستقبلية يقاس تقدم المجتمعات بمعايير عدة اهمها ما تحققه المرأة من تقدم في مختلف المجالات فالمرأة تمثل نصف الطاقة الانتاجية في اي مجتمع ..الا ان دورها يتعاظم مقارنةبالغير لكونها المؤثر الرئيسي في التنشئة الاجتماعية وفي عمليات اتخاذ القرار.. فالمرأة قد حباها الله بالتأني والصبر وبعد النظر والقوة والتركيز من حيث المسؤليات المنوطة بها سواء في مجال الدراسة والعلم والعمل فقوة النساء تكمن في معظم الاحيان بالفعل بالقدرة الفائقة على مواجهة مصاعب الحياة دون شــــريك (الرجل) وبالتالي يكون عليها وحدها عبئ اتخاذ القرارات الحاسمة فهي قائد لجيل انجبته وقائد لعمل منوط بها وسياسية محنكة اذا لزم الامر فلم لا تكون قادرة على المشاركة في المهمات القيادية واتخاذ القرار؟؟؟ وانا لا انكر وجود الرجل في حياة المرأة ودوره الفعال في بناء المجتمعات بكافة اوجهها ولكن ها هي ذا مشاركة في معظم المناصب القضائية والعلمية والسياسية.. الى جانب الرجل ندا بند ... فليعطوها هذا الحق ولن يندموا ابدا....المرأة أثبتت جدارتها بأنها تستطيع تولي المهام القيادية ..ولكن ولكن انا كامرأة لا أجدها مثلا رئيسا لدولة .... لا تسأليني لم ؟؟ لانني أجد ان الرجل له القدرة على قيادة الامة بأسرها هي قدرة تحمل عقلية وجسدية وعاطفية تخلو من الضعف الانثوي حباه الله بها... 12- و بمناسبة الحديث عن المرأة و حقوقها.. هل تري لميس الإمام أن المرأة تحتاج للمطالبة بحقوقها في هذا العصر؟؟؟ و هل حقاً المساواة التي تنادي بها الكثير من النساء في مصلحتهن؟؟؟ ** .نحن في عصر منفرد في تقدمه ونهوصه عن عصور سبقته ، ومواكبة الحضارة حاليا تقتضي اعطاء المرأة الفرصة والمشاركة في تولي المهام القيادية بناء على اثباتها لوجودها كعامل فعال ونجاحها في كافة الاعمال يدا بيد مع الرجل، فجميع الاعمال التي قامت بتوليها سواء سفيرة ،وزيرة رئيسة مجلس ادارة، سيدة اعمال ، طبيبة ، محامية، صحفية ، مراسلة .. مربية فاضلة لأجيال الامس واليوم والغد ، الى جانب كونها زوجة وام الخ.. يقاس تقدم المجتمعات بمعايير عدة اهمها ما تحققه المرأة من تقدم في مختلف المجالات فالمرأة تمثل نصف الطاقة الانتاجية في اي مجتمع ..الا ان دورها يتعاظم مقارنة بالغير لكونها المؤثر الرئيسي في التنشئة الاجتماعية ومن جهة اخرى انا ارى ان الاسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقها كاملة بالشكل الذي يناسبها من حيث التكوين الجسدي مقارنة بالرجل وجعل القوامة للرجل عليها لكي يقوم بحمايتها من صروف الدهر ... ولكن الظروف تغيرت ومسار الحياة اخذ اتجاها آخر لا يحرمها من حماية الرجل لها ولكنها اصبحت تنادي ببعض ما تيسر من صنوف المساواة التي يحق لها المناداة بها كحقوق اجتماعية محددة ، حقوق عملية وعلمية وسياسية حيث انها تتمع بالمقدرة الذهنية الفذة في جوانب كثيرة تتيح لها المقدرة على العطاء الى جانب الرجل .. وتصبح في غير مصلحة المرأة عندما تتعدى حدود ما جبله الله عليها وليس في مصلحتها ان تتخلى الى النهاية عن انوثتها ولتبقي مساحة من احتياجها للرجل ففي النهاية هي انثى رقيقة والرجل رجل المواقف الصعبة التي قد لا تحتملها عواطف المرأة وصلابته العاطفية أقوى بالتالي. 13- هناك عقبات تقف في طريق تحقيق طموح الشباب منها المادي و منها الطموح العملي كما أشرتي من قبل في موضوعك .. من منظورك الخاص ما هو السبيل إلي تخطي هذه العقبات التي تجعل الشباب يقف محلك سر ؟؟؟ ** نعم بالفعل انا اثرت هذا الموضوع في احدى حلقات النقاش في المنتدى منذ مدة.. وسبب اثارتي للموضوع هو جيل من أبناءنا وشبابنا يملكون طموحا عمليا وعلميا وتقف المادة او بعض الظروف حائلا بينهم وبين تحقيق ما يصبوا اليه..فتضعهم في قالب محلك سر...وجدت ان الكثير من العقبات تواجه شبابنا وفتياتنا من خلال ما مر بي من مواقف هي معظمها مادية ، او اجتماعية .يطمح الشاب او الفتاة مثلا الى اكمال دراسته/ها او اكمال نصف دينه/ها فيقف/ تقف مكانك سر !!!! لانه لا يجد من يتبنى قدراته/ها العلمية او احتياجاته/ها الجسدية الطبيعية والاجتماعية عن طريق الزواج تكوين اسرة تستقر بها احواله/ها النفسية من جراء ظروف مادية وقفت في طريقه/ها.. اما من ناحية الطموح العلمي ففي بلده /ها لا يجد البيئة الملائمة لاحتضان تفوقه/ها العلمي ولا يجد يد لعون تمتد لكي تأخذ بيده ليحقق طموحه وكأن باب العلم فيها ليس اساس حضارتها ونموها فتجديه يعمل المستحيل لكي يهاجر الى بلدان بعيدة اجنبية لتحقيق طموحاته العلمية بلاد حيث تجد فيه كنزا من الذكاء والعبقرية تقوم بدورالراعي عن طريق تهيئة المناخ المناسب له/ها لتحقيق مطامحه ومقابل هذا تقدم له من الاغراءات ما تجعله يواصل ابحاثه وتجاربه ونظرياته لتستفيد تلك الدولة من تحصيله ومن ثم يكون هو احد العوامل التي ترقىبتكنولوجيتها او نظرياتها العلمية ولتقف تلك الدول بمساعدته الى مصاف الدول الناشطة العملاقة وتخسره بلده الام لقلة الاماكانات المطلوب اتاحتها له..المطلوب ان تقوم الدول العربية بالنظر الى طلاب العلم كأولويات التزامية لتواكب من خلالهم تطور الحضارات السريع بتقديم اقصى ما يمكن تقديمه لابنائها من طلاب العلم والمخترعين لتعم الفائدة عليها وإتاحة فرص العمل للجميع بدلا من هجرة عقول ابناءها الى الخارج وانتمائهم لتلك البلاد مقابل العون المادي والعملي لهم فيفقدوا هويتهم العربية من جراء ذلك. 14-دائماً نسمع أن تحديد المشكلة و الوقوف عليها هو أولي الخطوات نحو الوصول إلي الحل... لكن الكثير منا يعرف مشاكله و لكن للأسف لا يستطيع تحديد خطوة البداية ..هل هو نتيجة ضياع الهدف بوجه عام للأغلبية أم هو غياب الطموح و بالتالي فقدان الأمل في الوصول؟؟ **في علم النفس عندما يتوجه المريض الى الطبيب النفسي وهو على دراية بما يعاني من مشلات عصابية فهو هنا يسهل بل ويسارع بأخذ العلاج والشفاء باسرع ممن لا يستطيع تحديد مشكلته ومعاناته العصابية ، فالمريض الذي يريد ان يتخلص من مشاكله النفسية يتعاون مع الطبيب لكي يصل الى الحالة النفسية السوية.. ولكن تسؤ المشكلة اكثر عندما يتخبط المريض ولا يعترف اساسا بوجود مشكلة ما يعاني منها.. انا هنا احدد المشكلة اولا بمعاونة ذوي صاحب المشكلة على التعرف على نقاط ضعفه وسبب المعاناة التي يعاني منها بتحديدها له باسلوب صحيح بناء وارشاده منذ البداية بمتابعة وتطور المشكلة الى ان يتخذ الحل بمصاحبته الى المرشد النفسي ..بالطبع ليست كل المشاكل نفسية ولكن اعطيت مثالا.. ان اعطاء الاسرة وضخ الثقة باستمرار في انفس ابناءها وتشجيعهم لهم لن يلغي الطموح داخلهم بل سيرقى به باستكشافهم المقدرات العلمية والعملية لديهم وتقديم الدعم لهم حتى لو كانت بالتشجيع بالاستمرار وعدم فقدان الامل بأن ما يطمحون اليه سيتحقق يوما ما بعد ان تفرج ضائقة ذات اليد التي تحول دون تحقيق الهدف ان ذلك لن سيزرع الامل داخل الابناء الآمل بوجود من يدعم هدفهم المنشود بتوفير أضعف الايمان من التشجيع والدعم المعنوي ومن ثم بالتوجه الى الجهات المعنية لمحاولة تحقيق ذلك الهدف خطوة خطوة فمشوار الالف ميل يبدأ دائما بأول خطوة ايجابية. 15- "بالفعل ما بقي لي الا الحلم لأعيش من اجله اما المثل فهي اقصى ما ارجوه في حياتي .. اما الجمال فلا خلاف ان الكل يعشق الجمال ان الله جميل يحب الجمال.. اما الحق فلا جدال فيه .. انها فلسفة الحياة الحق الخير والجمال.."فلسفة الحياة الحق ..الخير ..الجمال ..ثلاث كلمات إستوقفتني حقاً ...فما هي فلسفة لميس الإمام في الحياة؟؟؟ **الحقيقة فلسفتي في الحياة بمجملها هي حق وخير و جمال يقابلها نكران وشر وقبح ولكي نهنأ بالمعيشة داخل هذه الحياة المليئة بتلك المتناقضات المتأججة بضروب شتى من المهاترات والمشاحنات والجرائم البشعة في حق البشرية وفي حق اقرب الاقربين من اقرب الاقربين ...جعلتني اتفكر في تلك المتناقضات التي حرمت الكثيرين منا حتى الحلم وحتى التفكر في ما هية الحق والخير والجمال ومن ثم وجدت ان الحق يكمن في مثال بسيط : إن كلنا يعلم ان للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمان صيف وشتاء، ولكن البعض منا لا يرى ان الحق لا يحول ولا يزول ولا يتغير، وان الحق يحتاج الى رجلين : الواحد لينطق به ، والآخر ليفهمه.أما الخير فميثله في رأيي ايضا المتواضع جهادنا الذي نعطيه – الخير - الناس من ذاتنا بدون ان ننتظر مقابل .. مثلا الظباء تستطيع ان تعلم السلاحف البطيئة السرعة والرشاقة .....وفي الوقت نفسه لن نكون اشرارا اذا سعينا وراء مصالحنا بدون انانية ولا منفعة على حساب الاخرين.وأما الجمال فليس بالصورة الجميلة التي نرغب رؤيتها او الكلمة الحلوة التي نرجو سماعها فقط ..الجمال صورة نبصرها ولو اغمضنا اعيننا ، و كلمة حلوة نسمعها ولو اغلقنا آذاننا.

[ريمه الخاني]

	16 -أثرت شجوني بالحديـث عـن الهـوى في خريف العمرمـن قبـل ان يـذوى لحرفـك يصغـي القلـب وان بكـى.. فقد قيل ان الحب طـرق مـن السحـر يعيش القلب معـك دومـا وان جـرت امــور تـنـادي القـلـب للـزهـد لماذا تسمي هذه الفترة بخريف العمر برغم ان البعض يطلق عليه فترة الازدهار والنضج العاطفي ويصرون الي تسميتها بربيع العمر ** خريف العمر مصطلح درج على اطلاقه على مرحلة من العمر يكون المرء قبلها قد عاش مراحل المراهقة والشباب ولا احبذ اطلاق الكهولة على ما بعد هذه المراحل وافضل ان اسميها بخريف العمر .. خريف العمر هي مرحلة تشبه فصل الخريف بتقلبات مزاجه فتارة يكون كالربيع هادئا وتارة يكون عاصفا كئيبا مع تساقط اوراقه يشعر الانسان منا ان مع كل ورقة تسقط تأخذ يوما من عمره فيشعر وكأن الباقي من عمره قد اخذ في العد التنازلي فيزهد بكل متطلبات الحياة ....فجاء مصطلح خريف العمر نتيجة لذلك برأيي .. اما بالنسبة لكونه فترة ازدهارونضج عاطفي فأنا معاك أو مع من يطلقون عليه تسمية ربيع العمر ففي هذه الفترة بالذات تكون العواطف قد اكتملت وبعد النظر في تقييمها يكون في اوجه فلا تمر عاطفة بهذا العمر الا وتكون بالعمق والنضج الذي يؤججه لاحساسه الداخلي بأنه شخصا ما زال مرغوب فيه فيتعامل مع العاطفة بما يليق بها ..وليست العاطفة فقط هي مرحلة النضج والازدهار بل وتقييمه لامور الحياة عامة لانه يأخذ في الحكم عليها من منطلق التأني وعدم التسرع والتهور كما كان عهده في المراحل التي سبقت. 17- يقول ليونارد دافنشي: "الحقائق غذاء للعقول الراجحة لا للأفهام المتأرجحة" فماذا تقول لميس الإمام ؟؟ **الحقيقة هي كالنجوم الساطعة .. لا تبدو الا من وراء ظلمة الليل جلية واضحة والحقيقة هي الشئ الوحيد الكامل الثابت المعايير الباقي الجلي مثل حقيقة وجود الله عز وجل.. و كل الثوابت في هذا العالم التي لا تظهر فعالياتها الا لمن استطاع برجاحة عقله ان يميزها ويميز الواهي منها فهو يرى ان الحقيقة التي تحتاج الى برهان تكون نصف حقيقة لأن الحقيقة لا تتجزأ ابدا ،عندما يقول ليوناردو دافنشي "الحقائق غذاء للعقول الراجحة لا للأفهام المتأرجحة" فهو مصيب في ذلك .. فالعقول الراجحة هي تلك الاداة التي تميز الحقيقة المجردة وبالتالي تكون أصحاب هذه الملكة من القدرة بمكان من حيث المقارنة بين ما هو جلي واضح وبين وما هو مزيف واهي وبالتالي تكون غذاءا بل كنزا لاصحابها الذين يتحلون بالتوازن في نمط الشخصية والتفكير والاستيعاب .. واما ذوي العقول المتأرجحة فهم فئة من ذوي الشخصيات المذبذبة التي لا تكاد تقر بالحقيقة حتى تشك في صحتها ومن ثم يضيع صاحبها في متاهات متوازية لا تلتقي والإثباتات ابدا. 18- متي تقول لميس الإمام أصر و بشدة علي عدم إتمام الحوار و هل حدث هذا الموقف من قبل؟؟؟ **غالبا ما اصر على وقف حوار عقيم لا يودي الى فائدة ترجى بكلمة "إنها وجهات نظر" خاصة عندما يكون الطرف المحاور عنده طول نفس فيستمرأ في اثبات وجهة نظر اجدها انا غير صحيحة او غير مدروسة من واقع معلوماتي الصحيحة والمنبثقة من مصادر موثوق بها.واوقف الحوار عندما اجده لا يضيرني عند اصرار محاوري على الاشادة بنفسه وبما فعل ويفعل ليثبت لي انه شئ ما على وجه الارض.. ذلك لانه لن ينقص ولن بضيف لي شيئا ولا اوقف الحوار ان اراد محاوري او محاوريي ان يثبتوا خطأي في التهاون بعمل قمت به على اتم وجه أو معلومة قدمتها أو حقيقة كلي ثقة بصحتها الى ان اثبت له بالوقائع والأدلة انني على صواب ... في هذا الموقف اوثر الاستمرار في الحوار لانني هنا ادعم موقفي امام نفسي وامامه او أماما لآخرين بأنني لا اجادل في شئ لست واثقة من صحة معلوميته ووجوده وكثيرا ما واجهت مواقفا بهذا الشكل او ذاك فتصرفت حيالها بما يليق.. اقنع بما حكم الحكيم فإنه أدرى بما تخفي النفوس وأعلم وإذا أراد فلا مرد لحكمه وقضاؤه حتم علينا يحتم وبلاؤه قدر يكون لغاية لانرضى بها ولا نسلم 19- يقول سقراط : "تكلم حتي أراك" كيف يكون لسان الإنسان الصورة التي يرونه عليها الآخرون؟؟ **ان الخلق في منابع الاسلام من كتاب وسنة هو الدين كله وهو الدنيا كلها .. سبحانه وتعالى خلق السموات والارض بالحق وطلب الى الناس اين يبنوا حياتهم على الحق فلا يقولوا الا حقا ولا يعملوا الا حقا ..وحيرة البشر ترجع الى ذهولهم عن هذا الاصل الواضح والى تسلط الاكاذيب والاوهام على انفسهم وأفكارهم التي ابعدتهم عن الحقائق التي لا بد من الالتزام بها حتى لا يكون لسانهم هو الصورة التي يراها عليهم الاخرون.. فالتمسك بالصدق والتحلي بالحلم والتسامح في كل شأن وتحريه في كل قضية والعمل به في كل حكم أساس في خلقنا كمسلمين وكبشر نملك فطرة نقية فطرنا الله عليها بالتعفف عن الكذب والرياء وصفات اخرى مقيته ابعد ما تكون عن خلق المسلم الحق ..فالصدق والحلم والتحكم بالغضب والتسامح صفات تكفل الطمئنينة لنا وطمأنينة من يتعاملون معنا على عكس الكذب والغضب والتدليس والافتراء فهي علامات النفاق المخالفة للواقع.. والتي تبعث كره الاخرين لنا ويا حبذا لو غرست هذه الفضائل وغيرها كالإخلاص في العمل والجود وحسن معاملة الاخرين والابتعاد عن الاحقاد والضغائن والرضى بما قدر الله في النفوس منذ الصغر لثبتنا عليها ولكانت لسان حالنا الذي نتكلم به ونعمل على ان يكون مرآة نفوسنا نوحي بها للاخرين من خلال انعكاسها والعمل بها ...فيروننا على الصورة الحقيقية لخلقنا فيمن يستطيع الحكم كسقراط يستطيع ان يرى بخبرته من يتكلم معه - ولو كان خلف اسوار الصين العظيم - على صورته الحقيقية.. 20- شخص لديه اهتمامات ادبية متنوعة ولديه موهبة كتابة الشعر وكتابة القصة والخاطرة بنسب متساوية هل تنصحيه بالسير فى كل الاتجاهات ام محاولة تغليب دفة على الاخرى ؟؟ **جميل ان يبرع شخص ما بموهبة نظم الشعر مثلا ...والاجمل ان يكون له اهتماما بفنون الكتابة ككل ، ككتابة القصة والمسرحية والخاطرة ..ولكن ان تكون النسب متساوية فلا اظن - الا في حالات نادرة - إلا ان تتغلب نسبة على اخرى .. أنا عن نفسي انصحه بالسير في كل الاتجاهات على ان لا ينقص من قدر النص المكتوب وبناءه –شعرا ، قصة او خاطرة - باتباع اساليب وقواعد اللغة والاستفادة من ثراءه اللغوي وخياله الخصب.

[ريمه الخاني]

	21- الطفل الموهوب عندما يعيش في أسرة حجمها صغير نسبيا فإن الاهتمام به يكون أكثر، والوقت الذي يقضيه الوالدان معه أكبر، مما يساهم في إظهار موهبته ، كما أن الأسرة تستطيع أن توفر دعما ماديا ومعنويا بشكل أفضل... في رأيك كيف تتطور الموهبة حين يثبت وجودها لصاحبها ... بماذا تنصحي كل من تتملكه رغبته في الهواية ليحكم على حقيقة موهبته ومن بعد .... كيف يصنفها ثم كيف ينميها ؟؟ ** اخشى ان يكون ردي على هذا السؤال مطولا فلقد عزفت على الوتر الحساس عندي ..وهي الطفولة والاهتمام بها وتنميتها بالاسلوب الحديث وذلك عن طريق دراسات قمت بها في هذا المجال خاصة وانا احضر لفتح رياض اطفال ومن ثم مدرسة نموذجية..ان شاء الله كنت قد قدمت مشاركة في مجال خصائص البيئة الأسرية للأطفال الموهوبين في قاعة الآسرة والطفل في منتدانا الحبيب وكان هدفي ان ابرز هذه الخصائص وطرق اكتشافها عند الطفل من خلال منهج يتبع في المراحل التمهيدية (ما قبل التعليم المدرسي بجميع مراحله) هو منهج التعامل مع الطفل عن طريق الذكاء العاطفي واتضح لي من هذه الدراسة أن, حجم أسرة الطفل الموهوب صغير نسبيا، وأن عدد أفرادها قليل . ويمكن تفسير ذلك بأن الطفل الموهوب عندما يعيش في أسرة حجمها صغير نسبيا فإن الاهتمام به يكون أكثر، والوقت الذي يقضيه الوالدان معه أكبر، مما يساهم في إظهار موهبته ، كما أن الأسرة تستطيع أ´ن توفر دعما ماديا ومعنويا بشكل أفضل للطفل عندما يساهم الوالدان او المحيطين بالطفل من اسرة ومعلمين ومشرفين باحاطته بالعناية الكافية خاصة وان كان اولي الامر في سن تسمح بالعطاء ومتابعة والاشراف على موهبة ابنهم او ابنتهم..ليطوروها ويدعموها الى الحد الذي يكون فيه الموهوب قادرا -مستقبلا -هو نفسه على الاهتمام بموهبته وصقلها بطريقته الخاصة.وقد شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين نمو كم هائل من الأبحاث والتطورات الخاصة بمفهوم الذكاء. وتمخضت المفاهيم الجديدة عن تسهيل ظهور مناهج جديدة لتعيين الموهبة وتنميتها لدى الشباب. ويقدم لنا هذا العرض الموجز نموذجًا لتربية الأطفال والشباب الموهوبين بالاعتماد على مفهوم تنمية الموهبة، كما يناقش أيضًا طرقًا محددة لتعيين الموهبة وتنميتها.هناك تقليد راسخ في مجال تربية الموهبة يقول إنه من الممكن بل المستحسن أن نطلق على الأطفال صفة «الموهوبين» بناء على الدرجات العالية التي يحصلون عليها في اختبارات الذكاء و/أو الدرجات المرتفعة التي يحصلون عليها في اختبارات التحصيل. ونجمت برمجة الموهوبين عن فكرة الذكاء العام والثابت وأدت إلى ظهور برامج دراسية حصرية وتعميمية. وأغفل مثل هذا المنهج جوانب القوة والقدرات الفردية لبعض الطلاب الموهوبين. في المقابل، ولدت دراسات أخرى التي أجراها الباحثون منهجًا تشخيصيًا في تناول القدرة صارت به مواهب أو كفاءات معينة بؤرة التعيين والخدمات. وقدمت نظرية إحدى النظريات عددًا من مكونات الذكاء يقع في ثلاث فئات رئيسية: • التخطيط والتحكم والتقييم ومكونات الأداء (المهارات والقدرات) • ومكونات اكتساب المعرفة (المعالجة والتشفير). • وطورت نظرية الذكاءات المتعددة -في الأصل الذكاء اللغوي والذكاء الرياضي المنطقي والذكاء الفراغي والذكاء الموسيقي والذكاء الحركي والذكاء المتعلق بالعلاقات بين الأشخاص والذكاء المتعلق بالعلاقات داخل الشخص نفسه - النظرة إلى القدرات البشرية بوصفها متعددة الأبعاد. مهدت الأبحاث التي أجريت والنموذج الذي وضع لتنمية الموهبة الطريق بلا لبس للتركيز على المواهب. واقترح مجموعة كامنة من الكفاءات أو المواهب الفكرية والإبداعية والوجدانية الاجتماعية والحركية الإدراكية والعديد من القدرات الأخرى غير المحددة. ويتفاعل الطفل بهذه القدرات الأساسية مع عوامل الحفز مثل المدرسين أو الآباء ويشارك في التعلم والتدرب وتجارب الممارسة. وبالتشجيع والدعم تتولد مواهب الطفل من هذه التجارب. أما كيف تنمى هذه المواهب عند اصحابها في رأيي ومن خلال دراستي للموضوع فتكون عن طريق البرامج والمناهج والخدمات التي تقدم للموهبين سواء كانوا اطفالا ام شبابا بحيث تلبي احتياجاتهم على اكمل وجه وان تزيد من تحصيلهم في الحياة وتساهم في تحسين المجمتع عندما نضع يدنا على جوانب القوة في الموهبة ..وأنا ارى ان العبئ الآكبر يقع على المدرسة بالدرجة الاولى فالمدارس تحظى بموقع فريد يمكنها من ان تصنف وتنمي مواهب الافراد من الطلاب وأن تركز على الاهداف التربوية في أربعة مجالات اساسية : المجال الاكاديمي - والمجال الفني - والمجال المهني التقني - والشخصي الاجتماعي...كمجالات العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية والدراسات الاجتماعية والفني كالرقص والموسيقى والتمثيل المسرحي والابداع التصويري والرسم.. ينبغي لنا أن ننظر إلى عملية التعرف على المواهب وتنميتها على أنها تعيين يحدث في جلسة واحدة ولمرة واحدة بالاعتماد على الاختبارات ومقاييس التقييم التي تصنف الطلاب على أنهم «موهوبون» أو «غير موهوبين». فهي عملية طويلة المدى يتعرف فيها الآباء والموظفون في المدرسة والطلاب أنفسهم على المواهب الفريدة لدى الطلاب ويفهمونها ويعملون سويًا على تسهيل تنميتها. لدى الطلاب من كل الأعمار قوى موهبة نسبية وينبغي للمدارس أن تساعدهم على تعيين قدراتهم الخاصة وفهمها. ويجب أن يكون في متناول الطلاب ذوي المواهب المرتفعة بشكل متميز عن أقرانهم موارد ونشاطات تعليمية تتوافق مع مواهبهم إذ إنهم في حاجة إلى قدر كبير من المساعدة والدعم الوجداني من آبائهم، وكذلك إلى زاد وموارد تربوية واسعة من المدرسة، هذا بالإضافة إلى وسط الأقران المؤازر. كما أنهم في حاجة إلى معلمين بإمكانهم أن يظهروا ويشكلوا مستويات متقدمة من الخبرة العملية والإبداع في مجالاتهم الخاصة بطاقة الموهبة الكامنة. أرجو ان اكون قد وفقت في الاجابة عن سؤالك يا عزيزتي واكون قد قمت بتزويدكم بالفائدة المرجوة.. 22- "التـيـه عـنـوان آلامـــي والـدمـع بـكـاء آحـلامـي قبـلـت الـهـون مـرغـمـة سكنـت فــوق بركـانـي ..." متي تشعر لميس بالالم وهل يكون البكاء هو الوسيلة للتعبير والتنفيس عن ذلك الالم ؟؟؟ **أنا اشعر الالم في لحظات الظلم والقهر وأشعره عند خيبة الامل .. أما التنفيس عنه فيأتي بدموع اذرفها حزنا على نفسي من جراء ظلم وقع على بدون داعي، لا تنفيسا عن الموقف ..التنفيس عن الموقف يأتي من خلال الكلمة ورصد قسوة الموقف نفسه.. كل كل مات الالم تخرج من داخل نفسي صادقة معبرة عن مكنون ذاتي فعاطفتي تفوق كل جوانب شخصيتي وهذه ليست ميزة أنا اعتبرها نقطة ضعف عندي...حتى هذه المرحلة العمرية. 23- متي و لماذا تغضب لميس الإمام و لمن تلجأ؟؟ و ما هي وسيلتك للتعبير عن الغضب و علاجه؟ **لا ادري لم أغضب؟؟ ولكني أغضب كسائر البشر عندما تسير الامور في غير نصابها او حين يرتكب احدهم امامي خطأً يكون من التفاهة بمكان او يكون مخالفا لمثالياتي كالصدق والاخلاص أو من يدوس لي على طرف هنا أشعر وكأن كرامتي اهينت ألجآ وقبل كل شئ الى الاستغفار من رب العالمين والاستعانة بحوله وقوته.. وبعد فورة الغضب هذه اعود الى نفسي مباشرة اما بحسابها على عدم تحكمي بأعصابي او بإلقاء اللوم عليها فقد حباني الله بنفس لوامة لا تجرؤ على ايذاء الاخرين وان فهموني خطأ.. واتسامح بعد هذا كله وكأن غضبي كان مجرد فقاعة هواء فأنا احب الناس ولا احمل لاي منهم اي حقد او ضغينة. 24- قد يقسوعلينا الاخرون ...ان نظلم منهم ..ان نعانى من اضطهادهم ...ولكن ان نقسو على انفسنا ...صعب متى قست لميس الإمام على نفسها ؟؟؟ **نا لا أرضى أن اقسو على نفسي حتى لو قسا علي الاخرون أنا فقط الومها .. وقد حدث مرات عديدة بصور متغايرة...فقد تغير مجرى حياتي كلها من جراء قسوة وقعت علي ظلما واضطهادا .. ظلما انسانيا بحتا .. ولكنه و الحمد الله لم يقتلني بل اضاف الى قوتي قوة لاقف صامدة بل واقوى من ذي قبل فذاك ظلم كان الله سبحانه وتعالى حكمة فيه وقد رضيت بقضاء الله و قدره وكان ان كافئني بالصبر والقدرة على التحمل ومواجهة الحياة بشكل ايجابي وناجح .. وأما عندما اقع في خطأ جراء اتخاذ قرار ما فإنني أتحمل تبعات هذا القرار مهما كانت ..وأواصل المشوار دون ان أقسو على نفسي فإنني بحاجة الى قوتي دائما.. 25- أنين .... زحف الزمان على عمري فأثقله أفضى به اليأس قدوم اي زوار زهدت في الناس من فرط ما توعدني نبذت خلاني وسماري هل تغيرت ملامح الصداقه فى زماننا هذا واصبحت اعباءها اصعب من ان تُحتمل؟ **الصداقة شئ جميل وفقدانها صعب جدا.. ان العلاقة التي تربط الاصدقاء ببعضهم لها ضريبة الا وهي التواصل ولو بعد كل حين..تبعا للظروف الحياتية والعملية.. نحن دائما بحاجة الى اخ ربما لم تلده امك ..نحن بحاجة الى صديق كي نلقي بأحمالنا عليه ..كي يشاركنا الفرح والترح ..كانت الصداقة وما زالت بالنسبة لي شئ اساسي في حياتي فصديقاتي متنوعات الشخصية .. منهن المثقفة العالية الثقافة والتي نتبادل معا المعرفة واخر الكتب التي قرأناها ومناقشتها معا واخر تطورات السياسة والحياة عامة ومنهن صديقات المرح ..فنحن بحاجة الى الترويح عن أنفسنا بعد عناء يوم عمل طويل.. وصديقات المدرسة والجامعة وهؤلاء أجد متعة خاصة معهن .. أما الان فإنني بالكاد الاقي صديقاتي ..لضيق الوقت وتراكم المسئولية وتحمل تبعات لا تترك مجالا للزيارات ولا حتى لشرب فنجان قهوة مع احداهن في مقهى .. - في النهاية تمنيت ان لا ينتهي اللقاء مع الغالية لميس لكي نبحر اكثر في داخلها وفي مشاعرها الحالمة الجميلة ولكن شئ جميل يمضي سريعا اتمني الا نكون قد اثقلنا عليكي بالاسئلة مع خالص دعواتنا لكي بدوام الصحة والعافية وان يرزقك الخير كله ** تمنيت انا ايضا ان لا ينتهي اللقاء وأخشى في الوقت نفسه الا اكون قد اثقلت عليك بفيض الاجابة واطالتها فقد استمتعت معك بالفعل طيلة هذا الحوار ونسيت نفسي ... ولقد قمت بذكاء وحنكة بسبر أغواري بجميع الاتجاهات ..اشكرك واشكر ادارة المنتدى على اتاحة هذا اللقاء المتميز متمنية من قلبي وأقولها بصدق لابناء مصر بيتنا العامر الرقي والتقدم والتطور وقد شرفني بالفعل ان البي هذه الدعوة الصادقة الجميلة وانها ان نمت فانها نمت عن عمق العلاقة الجميلة التي تربطني بهذا المنتدى الرائع مع اخوات واخوة زملاء واعضاء... أشكرك مرة اخرى اختي ام احمد والغالية بوكي بوكي ولكم مني كل المودة والمحبة والاحترام.. لميس الامام

مشرفة قاعة الخواطر
موقع اشرقي مصر