50 ليرة سورية للبنزين أوكتان 95 ..قريبا في الاسواق السورية

[أبو فراس]

50 ليرة سورية للبنزين أوكتان 95 ..قريبا في الاسواق السورية

الاخبار المحلية
شارك

كشفت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) أن هيئة المواصفات والمقاييس السورية التابعة لوزارة الصناعة ستجتمع يوم الاثنين لإصدار مواصفة قياسية سورية للبنزين اوكتان 95 وفقا للمواصفة الأوروبية...


مشيرة إلى أن الشركة ستخصص محطتين من محطات شركة المحروقات لتوزيع هذا النوع من البنزين, وانه من المتوقع البدء باستيراده مطلع العام المقبل.
وقال مصدر في شركة محروقات لسيريانيوز إن "اجتماع هيئة المواصفات والمقاييس السورية يأتي بعد موافقة رئاسة مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية باستيراد بنزين أوكتان 95، وذلك بهدف إصدار مواصفة سورية وفقا للمواصفة الأوروبية EURO 5".
ويعد رقم الأوكتان في البنزين مقياس لمعرفة قدرة البنزين على مقاومة الاحتراق المبكر، وتعد نسبة الانضغاط العامل المحدد لمدى ملائمة نوع البنزين والرقم الأوكتاني لمحرك السيارة، حيث يناسب البنزين ذو الأوكتان المرتفع السيارات الحديثة ذات المحركات عالية الانضغاط مثل سيارات المرسيدس و B.M.W.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن سعر البنزين من نوع اوكتان 95 سيبلغ في سورية 50 ليرة في حين يصل في تركيا 122 ليرة، و51 ليرة في لبنان، بينما يبلغ سعر الليتر الواحد 45.5 ليرة في الأردن.‏
وفيما يخص التوقعات بموعد استيراد هذا النوع من البنزين, أوضح المصدر إن "تحديد موعد لاستيراد البنزين الذي يعد صديقاً للبيئة يحتاج إلى إنجاز عدة خطوات سابقة، تتمثل بإصدار التسعيرة الرسمية من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة"، فقد يتغير السعر وتطبق الزيادة بمعدل أربع ليرات على سعر الليتر وفق المرسوم القاضي بذلك".
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر في شهر أيلول الماضي المرسوم التشريعي رقم 75 للعام 2010، القاضي باستبدال جميع الرسوم والضرائب المفروضة عند تجديد الترخيص السنوي للمركبات العاملة على البنزين والدراجات الآلية، بما في ذلك ضريبة الدخل المقطوع وضريبة الرواتب والأجور المتعلقة بالمركبات العامة، برسم مقداره أربع ليرات سورية تضاف إلى قيمة كل ليتر بنزين ممتاز مباع.
ويسمح الوقود العالي الأوكتان بمزيد من الإنضغاط وهذا يعني فراغ أقل في إسطوانة المحرك في شوط الإحتراق، و درجة حرارة أعلى للإسطوانة، أي نفايات هيدروكربونية أقل (تلوث أقل, وطاقة مستخدمة أكثر).
خزانات خاصة للبنزين الجديد
وعن التجهيزات التي يجب ان تقوم بها الشركة لاستيراد هذه المادة, قال المصدر إنه "يسبق استيراد البنزين عملية تخصيص خزان في شركة المحروقات توضع فيه المادة، وهذا سيؤخر عملية الاستيراد إلى بداية العام المقبل تقريباً"، مبيناً إن "الشركة العامة لمحروقات ستقدم طلباً لمكتب تسويق النفط بالكمية والمواصفات المطلوبة، ويقوم المكتب بدوره بتأمين طلبها عن طريق مراسلة شركات عالمية ويختار الجهة التي تحقق المواصفات المطلوبة".
وأوضح المصدر إنه "سيتم تخصيص محطتين من محطات شركة المحروقات لتوزيع البنزين، الأولى في دمشق والثانية في حلب، وبناء على نسبة الاستجرار وإقبال المستهلكين على شراء هذا النوع، يتقرر التوسع وتعميم التجربة على محطات أخرى في محافظات أخرى أو في ذات المحافظتين"، مشيراً إلى أنه "سيتم فرز خزان ومضخة لبنزين أوكتان 95 في المحطتين المعنيتين".
وتمتلك شركة المحروقات أكثر من 20 محطة في المحافظات السورية من أصل 130 محطة، 40 محطة منها للاتحاد العام للفلاحين والباقي للقطاع الخاص وبعض الجهات العامة.‏
زيادة الـ 4 ليرات لم تؤثر على استهلاك مادة البنزين
وعن استهلاك مادة البنزين عقب صدور المرسوم 75, قال المصدر إن "معدل استهلاك البنزين لم يتأثر بالمرسوم، حيث أن المركبات العاملة على البنزين لم تتوقف عن السير بسبب المرسوم، وما زال الاستهلاك يشهد ارتفاعاً ناتجاً عن دخول سيارات جديدة إلى سورية".
وتقوم شركة محروقات بترحيل الحصيلة المجباة شهريا بعد صدور رسم البنزين بموجب المرسوم 75 إلى وزارة المالية.
ووصلت احتياجات سورية من البنزين الى 2.35 مليون متر مكعب عام 2010، أي ما يعادل 1.77 مليون طن، تنتج المصافي السورية منها 550 ألف متر مكعب في مصفاة حمص بنسبة 23.4٪ من الاحتياج الكلي، و1/2 مليون متر مكعب تنتجها مصفاة بانياس بنسبة 50٪ من الاستهلاك، بينما يتم تأمين الباقي والذي تقدر نسبته بـ 28٪عبر الاستيراد.‏
المازوت الأخضر لا يلق الرواج
وبخصوص وضع المازوت الأخضر، قال المصدر إن "المازوت الأخضر الذي يوزع في محطات شركة المحروقات وتعمل عليه باصات الشركة العامة للنقل الداخلي لا يلق الرواج المأمول بسبب ارتفاع سعره بمعدل ليرتين عن سعر المازوت العادي".
وبدأت شركة محروقات بتسلم شحنات من مادة المازوت الأخضر أواخر تشرين الأول من العام الماضي, الذي خصص لباصات النقل الداخلي, حيث يبلغ سعر اللتر منه 22 ليرة, مقارنة بـ 20 للمازوت العادي.
وكانت شركة محروقات بدأت بتوزيع المازوت الأخضر على المحطات التابعة لها خلال الأسبوع القادم بسعر 22 ليرة سورية للتر الواحد، أي بفارق سعر بسيط يصل إلى ليرتين فقط بينه وبين المازوت العادي.
وتتراوح نسبة الشوائب (أكسيد الكبريت) في المازوت الأخضر ما بين 10 إلى 50 جزيء بالمليون, فيما تصل هذه النسبة في المازوت العادي إلى 7 آلاف جزيء بالمليون.
مازوت التدفئة الإيراني إشاعات لا أساس لها
فيما يخص اعتزام سورية استيراد مازوت من ايران مخصص للتدفئة, نفى المصدر ما تردد من أنباء عن استيراد مازوت للتدفئة من إيران بسعر أقل من سعر المازوت الحالي، حيث قال إنه "لا يوجد أي فكرة لاستيراد مازوت للتدفئة بسعر أقل من السعر الحالي من إيران، وكل ما يشاع غير صحيح على الإطلاق".
وكان الشارع السوري تناقل إشاعات تفيد بوصول مازوت مخصص للتدفئة وبسعر أقل من سعر المازوت العادي، ومستورد من إيران.
يذكر أن احتياجات سورية من البنزين وصلت الى 2.35 مليون متر مكعب عام 2010، أي ما يعادل 1.77 مليون طن، تنتج المصافي السورية منها 550 ألف متر مكعب في مصفاة حمص بنسبة 23.4٪ من الاحتياج الكلي، و1/2 مليون متر مكعب تنتجها مصفاة بانياس بنسبة 50٪ من الاستهلاك، بينما يتم تأمين الباقي والذي تقدر نسبته بـ 28٪عبر الاستيراد.‏

أروى المصفي- سيريانيوز

[شآم الخاني]

شكرا ابو فراس
ودمتم بخير خبر هام وفي وقته
تحيتي