حَلامُ ..برسم التـَّحِلـَّةِ ..محمد إبراهيم الحريري
ــــــــــ
تقَصَّيْتُ آثـار السكـون علـى فمـيوجدت الهوى في صحـوة لـم تهشَّـموكانت عرا لومـي وأقفـال خشيتـيعلـى شفـة لـم تنطفـئ بمـحـرَّمفكان الهـوى يحتـاجُ منـي غوايـةومنها اجتياح الخوفِ في عُقْـرِ مبسـمركامٌ من الآهات تهتـز مـن صـدىتساقـط أحـلام علـى سفـح منجـم ِهنا آهة ما زَجَّهـا الصـدر باللظـىلتبقـى بجنبيـنـا بـرسـم التَّلَعـثـموآخـرُ أنبـاءِ التَّـمَـادي، مفـصـلاسآتيكـه مـن غضـة لــم تُثَّـلَـم ِومـا بيـن تأنيـبٍ بظاهـر جمرهـاوَجَـرِّيْ إليهـا بالضميـر المُسَـلَّـمبـأنَّـا تعاطيـنـاه شـهـدا تَحِـلَّـةًوكأسين من نجـوى بصحـو مُجَـرَّمِ*******هي البكر لم تلمس خلاخيـلَ طهرهـاكنوزٌ من التغريب أو شـرقُ دِرْهَـم ِوفـي جَعبـة الأقـلام ألفَّـيـةٌ لـهـاتعـجُّ بأسمـى مـن شعـورٍ مُرقَّـم ِلها الشعرُ يحني مـن قوافيـه مطلعـاوأُجْثِيْ على الشريان من أجلهـا دمـيإذا مّرَّ بي مع فارق الشمـس نـورسأجدني لهـا مـن أول الشعـر أنتمـيهي البحرُ والقرصان والجفن والمـدىوإعصار حب منـه بالعشـق أحتمـيوأنـواط موسيقـا وإيـقـاع ديـمـةوقيثـارةٌ تشكـو لـصـدرٍ مُـوَشَّـمِبصمـت أواسينـي ودمعـي مقابلـيبه آهتي من سائـب العـذرِ تحتمـيخذينـي إليهـا يـا دُنـى لا أريدنـيلعلـي أناجيهـا بصـمـتٍ مُـرَخَّـمِتَخِـذْتُ لعينيهـا عيـونـي مثـابـةًوأمنا لها قلبـي اتخـذتُ، ألا اعلمـيوقايضتني من أخمص الحلـم يـا أنـاإلى رأس حبـي بالسجيـن المعظـم!!أتشتاقنـي يـا سندبـاد، مشـاعـريبها مضغـة جَمَّعتُهـا مـن تحطُّمِـيحقائـب آهــات وبـيـداء فـجـةوقنديـل صبـر لـم يُـزود بأنـجـملسانٌ برسم الصمت مـن عهـد قبلـةومـا فـضَّ أختـام السكـوتِ لمعلـموقـد زاول التلميـح والطيـش دونـهأيحتاجني، عنـد الكـلام ِ المجسـم ِ؟كذلك عمـري مـا استـردت نجومَـهمصابيـحُ لـم تُجهـز علينـا بمغنـمتداركتِني يا الـصـرتِ للشعـر قبلـةبأكـداس آمــال قبـيـلَ تيتـمـيومـن حينهـا مـا استأنفتنـي مبـاءةلأدراجهـا،أو عـدت أحبـو لمأتمـيجعلت لها من تحت أضـلاع غربتـيشهيقا لتبقى ضمـن صبـري المكـرَّمإليهـا بأطـراف الحـيـاةِ مشـيـرةأصابع لا تخفى علـى شاعـر رُمِـيْوأصغى لوقعِ الموج ريعـان شدوهـافأربى يمامـاتٍ إلـى مغـربٍ نُمِـيْلمن أشرقتْ يااااـليتَ عمري رفيقهاـصبايـا فـؤادي بعـد دهـر مُعَتَّـمِ؟تأخرتُ عن شطيـك مرسـاةَ غصـةٍوهذا اقترافي الجزرَ والمـدَّ، فاحكمـيوقالت: أجبني هل ترى الشيب عثـرةلعـشـق تحـدَّانـا بقـلـب منـظَّـمومنك ابتدى حبـي يضيـف شروقـهإلى نصفك الغربي يا الـصرت معجميهنا أبطلـتْ مفعـولَ عـذري بملمـحيـوازي هروبـي للغـرام المحـتـم؟فعـدلٌ إذا أسرفـتِ بالجَـوْرِ، إنِّـمـا(حـلامٌ) إذا خففـتِ قيـدا لمعصمـيأغادرنـي مـع أول الشعـر حاسـراعن العشق ما يخفيه جنحـي المحطـمولي فيك ياالـأسرى بك الصبح فجـأةمـلاذي تُرِيْنِـيْـهُ بـكـف معـنـدمعلى مر شعري لـم أجدنـي مهاجـرابأقصى يـراع نحـو نصفـي المخيـموتغـدو خمـاص المفـردات كفيفـة ًإلى مسرح الآهات مـن غيـر مقـدموتجهـش بـالأيـام حـبـات ليـلـةتعيد ارتباك الشوق من مطلـع دُمِـيْفمي فـوق أكتـاف المعانـي محمـلوأمشيـه كهـلا فـي بيـانٍ مُهَـشَّـمِتسلحتُ بالأعـوام ، عامـا يخوننـيوأخـرى تضحِّـي بالفـؤاد المُتـيَّـموإذْ دونمـا ترتيـب وعـدي حديثُهـايضيـفُ لثغـري خمـرةً لـم تحـرمأفتش فـي أعطـاف صوتـي لعلهـاتلـوذ بنـاي أو يصادفـهـا فـمـيوقد ضاق بـي شعـرا سـؤال كفلتـهبأندى رحيق بعد حوليـن فـي دمـيتهـاوى لسانـي تحـت أقـدام ليلـةٍتخطـت حدودينـا بــدرب محـتَّـمفتأخـذ منـي قسـط شعـر ودفـعـةتزيد اقتراضي الورد من خدها الظميأقايضهـا بالقلـب قلبـيـن جمـعـاعلـى راحتـي تشريفـة لـم تجهـمأزيــد لـهـذا نبـضـة وأزيـدهـاإلى نصفه قلبـا يعـوض مـا صُمِـيْأباعـد بيـنـي والشهـيـق لعلـهـاتنـام علـى حلـم بهـمـس منـعَّـمتغـادره ظبـيـا وتـرجـعُ غــادةفأجمـع مـن كلتيهمـا ريـعَ أنجمـيوأصنعهـا فـي بوتـقـات محـبـةعطـورا ترينيهـا بأعطـاف ملهمـيأيا أرض ملقا لـو تسمَّعـت خطوهـالأعشبتِ حبا طاهر الجنـي، فاعلمـي
الحلام: ما بين الحلال والحرام.وهي من اجتهادي
لها من حيث لا تدري . 12/3/2009