ايا كانت المناسبة فرسول الله جدير في كل وقت وحين ..

[هشام الخاني]

ايا كانت المناسبة فرسول الله جدير في كل وقت وحين ..
هشــام الخـاني
اللهم صل وسلم وبارك على سيدي رسول الله، واجعل من مناسبة قدومه الميمون الى الدنيا نورا ورحمة ورأفة وعطاء واصلاحا وتعليما وفوزا ... اللهم اجعل منها سببا يفضي الى رفع البلاء والغلاء والمصائب عن البلاد والعباد. وبشرنا بالفرج اليوم كما كان محمد (صلى الله عليه وسلم) فرجا للانسانية جمعاء.
ونسألك اللهم بعزتك وقوتك وبحكمتك التي ارسلت بها النبي الكريم أن تدحض المنافقين الذين يسيئون إلى الدين، ومن يتبناهم ويؤجج نارهم، ويقوي شوكتهم ويتولاهم. وأن تجعل دينك شعلة منيرة ذات حب وصفاء ونقاء في عيون وقلوب كل المخلصين من البشر. فدينك (يارب) جدير، وفضله غزير، وهديه نمير، ونتاجه كبير، ووعده بشير، ووعيده نذير، والتزامه صفاء للضمير.
اللهم ارفع البأس، واجعل الهوي زاهقا مدحورا. فما قتلنا الا اتباع الهوي والعزوف عن هدي سيد الخلق والمرسلين. الا فلتصل عليه بفضلك وودك ماتعاقب الليل والنهار، فهو الذي مانال من الدنيا شيئا سوى جهده ودأبه وسهره وتعبه وذهاب نفسه حسرات في سبيل هدي الناس وحبهم وخوفه عليهم وارتضاء للخير لهم.
اللهم صل وسلم على معلم الناس الخير. كيف لا يارب .. وانت الذي صليت عليه اولا ثم وجهت ملائكتك لذلك، ثم امرتنا بالصلاة عليه. فسبحانك ربي ... امرتنا بالصلاة على محمد ولم تفوت ذلك الا بثواب عظيم لنا، فتفضلت بذاتك العلية وعوضت بعشر من الرحمات والغفران صلاة منك على من يصلي عليه.
اللهم صل على من أحبنا وأحببناه، وصل على من كانت سلامة الناس مبتغاه، وصل على من كان في طاعتك متقلبه ومثواه، وصل على من سبحت الحصى اذ ضمتها يداه.

[هشام الخاني]

أشرقت لنور وجهك الظلمات يانور السموات والأرض
هشام الخاني
كم هي كبيرة نعمك علينا يارب أن هديتنا للدين القويم. وكم هي واسعة أفضالك علينا عندما تشرفت هامات رؤوسنا بالعبودية والسجود بين يديك. وكم أنت كريم عظيم أن أسبغت نعمك علينا فأردت لنا الدين الحق لنعيش في غمرات السعادة في الحياة الدنيا. ولم تقف أفضالك عند هذا الحد ...بل جعلت في اتباع نهجك القويم الذي فيه سعادتنا جزاء عظيما في حياة دائمة ï»»ينتهي أمدها وï»»ينفذ نعيمها. ثم توجت كل هذه اï»·فضال بزيادة عن سائر الحسنات واï»·عطيات بأن كشفت لمن أسعدتهم باليقين والطريق المستقيم ... كشفت لهم عن وجهك الكريم لينظروا اليه، فأمسوا بنعيمهم هذا وكأنهم لم يعاينوا نعيما في الجنة قط.
يا أهل العقل ...لئن كان مجرد التفكير في الجنة ينضر الوجوه ويسعد النفوس ليرفعها فوق خيال كل العالمين، فكيف برؤية جمالها ونعيمها؟ ثم كيف باﻹقامة فيها؟ ولئن نولنا المنعم الكريم الجنة بفضله ورحمته، فهل الجنة هي اï»·جمل أم وجه مبدعها ومنشئها الذي أوجد كل هذا الجمال بالمشيئة وفي لمحة؟
فكروا في الأمر وقاربوا، واعلموا أنه خلقنا ليكرمنا ويسعدنا ï»» ليشقينا ... فهو الذي يلهمنا الرشد ليهدينا، وهو الذي يكافئنا على أعمال كان هو السبب في التوفيق إليها. وإن خسارة الدنيا (بزيفها وزخرفها الزائل) لصالح الآخرة هي كسب حقيقي، فالكسب والعطاء يكون بالدوام وليس بالزوال.
....

[رياض محمد سليم حلايقه]

الاستاذ هشام الخاني
اللعم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة طيبة مباركة
بارك االله فيكم كلام جميل ودعاء عظيم نرجو الله سبحانه ان يستجيب
كل الاحترام