السلام عليكم
انطلاقا من مقولة:قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت .
نقول :كما تقرأ تزود نفسك بسلاح المعرفة,وتقوي قاعدتك الثقافية ولكن ما مدى انعكاس المادة على عطائك إن كنت كاتبا؟
ماحفزني على هذه الدراسة مقال قرأته يبين قصور الكتاب عن دراسة وافية للنمط الأدبي: ق ق ج
واانا أقول كلا بل أحرقت دراسة وتفصيلا وىن لها أن يجمعها جامع اكاديمي.قد قمت بمجهود حسب مالدي من مواد في مجموعتي القصصية : نصيحة متأخرة ق ق ج وسأعاود دراستها منفصلة عن نصوصي بعون الله.
كنت أراجع الأديب الكبير عدنان كنفاني في ماأقرا حيث مال بي المركب للقراءات النقدية فقال:
أنت تخربين مسارك الكتابي بانصرافك عن قراءة الروايات.
وإذن؟
ماتقرأه هو مايدفعك للاتجاه المعين .
لذا نحن هنا عبر مفرقين:ماذا تقرأ وتوسع مساحة قراءاتك .
1- ماذا تقرأ لايمكن ان نحجم القارئ أو الكاتب بمادة دون غيرها لكن يمكنه الإكاثار من قراءة الروايات حين يهم بتزويد نصوصه بدعم سردي مثلا,وعند دراسة نص ما قراءة نقدية ومع الزمن سوف تتوسع قاعدتك العرفية لتبحث عن تخصصك الأدبي اخيرا وترسو مراكبك على النمط الذي اجدته.
2- توسيع قاعدتك المعرفية:للأسف نجد ان القراءات محدودة بالمتاح وهنا نقول:أن قصور الانتشار وقلة تحرك دور النشر إضافة لجهد الكاتب المتواضع في البحث والاطلاع وهو مطالب دون غيره بتوسيع دائرة معارفه ليكون عطائه اكثر عمقا.
وللموضوع بقية.
ريمه الخاني 11-12-2013
4 من 10
صدر العدد العشرون من مجلة الإمارات الثقافية، وهو يضم مجموعة من الدراسات، منها ملف خاص بالقصة القصيرة جدا فيه دراسات مختلفة حول هذا الفن الأدبي ومجموعة نصوص عربية تعبر عن جدارته الأدبية