العطاء الحقيقي..

[ميسم الحكيم]

تدهشنا بعض نماذج تدمن العطاء وتبهرنا بعطائها....
ونرى عبارات الثناء تنهال عليها مطرا..
ولكن قليل من يفهم أن بعض العطاء قد استوفى أجرته في الدنيا وانتهى امره...
فعطاء الرياء والسمعة هو للدنيا فقط...
وعطاء التقليد..عطاء عادة كما وجد الآباء والأجداد...أجره وتقديره على الله...
وعطاء طريقة التفكير..وأنه غني وعليه الدفع درءا للحسد الخ...
وعطاء المن وتسول المديح...
لكن العطاء الحقيقي..من جهلت يمينه ماأنفقت شماله...رغبة وقربى لله.
فإلى أي مدى يستطيع المؤمن الحقيقي تحقيق ذلك بنزاهة وإخلاص ومحبة؟؟؟؟؟
وكل عام وأنتم بخير.
6-7-2016

[غالب الغول]

تدهشنا بعض نماذج تدمن العطاء وتبهرنا بعطائها....
ونرى عبارات الثناء تنهال عليها مطرا..
ولك قليل من يفهم أن بعض العطاء قد استوفى أجرته في الدنيا وانتهى امره...
فعطاء الرياء والسمعة هو للدنيا فقط...
وعطاء التقليد..عطاء عادة كما وجد الآباء والأجداد...أجره وتقديره على الله...
وعطاء طريقة التفكير..وأنه غني وعليه الدفع درءا للحسد الخ...
وعطاء المن وتسول المديح...
لكن العطاء الحقيقي..من جهلت يمينه ماأنفقت شماله...رغبة وقربى لله.
فألى أي مدى يستطيع المؤمن الحقيقي تحقيق ذلك بنزاهة وإخلاص ومحبة؟؟؟؟؟
وكل عام وأنتم بخير.
6-7-2016

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت ميسم الحكيم , كل عام وأنتم بخير .
أشكرك على هذة الفقرة التي حفزتني للكتابة , هي فقرة تنم فعلاً على علة مجتمعنا الحاضر , ولكنها مأخوذة من المذهب الفلسفي المثالي , الذي لاقى اعتراضاً شاملاً من المذاهب الفلسفية الأخرى
. وهنا . أريد أن أضيف علي هذه الفقرة , فقرة أخرى , تناسب واقع العصر الذي نعيش, ومن بعد إذنك طبعا.
&&&
إذا كان هذا هو مفهوم العطاء ( حسب قولك ) ببنوده الخمسة (( العطاء التقليدي /وعطاء الرياء/وعطاء السمعة /وعطاء التسول/وعطاء المن)) ثم نطالب بنبذ هذه العطاءات .... , فما علينا إلا ان نشد الرحال ـ بعد إغلاق المنتدى , والمؤسسات الأخرى ـ طبعاـ لنبحث فقط عن العطاء الذي يقول ( حسب قولك ) ( العطاء الحقيقي , من جهلت يمينه ما أنفقت شماله , رغبة وقربى إلى الله ) مع أن الصحيح في العبارة هو ( ما جهلت شماله ما انفقت يمينه ) .
فأقول :
من منا من يرغب عن الثناء إن قدم أحدنا العطاء ؟ ومن منا يكره هذا الثناء ؟, ومن منا لا ينتظر هذا الثناء , وهل بهذا أي عيب أو حرام ؟ فمن هو الذي يكتب نصاً أدبياً ولا ينتظر الرد عليه بالثناء؟ ؟ ولماذا لا نفهم بأن ( العطاء الحقيقي ,هو لخير الدنيا وأجر الآخرة معاً ), ثم ندع اليد اليسرى تعلم ما تبذله اليد اليمنى , ليعرف نوع هذا العطاء إن استطعنا معرفته .
نعم أنا أوافقك الرأي : هناك من يتسول فعلاً للحصول على الثناء في عطائه . فلن يترك أحداً من أهل العلم إلا وصادقه وقدم إليه العطاء ليكسب الشهرة .
وكم من وعاء امتلأ بالثناء وجمجمته فارغة .
وما أكثر من نالوا شهادات عليا من جامعات دنيا وهم لا يدركون من هذا العلم شيئاً, إنها المحسوبية , إنها الثناء ,إنها ((( افرش لي وأنا أغطيك ) إنها إغراء لجمع المال , مقابل إغراء لنفخ الشخصيات الضعيفة كالبالون هواء بلا رائحة .
ثم هناك مجموعة من الأسئلة مفادها : لولا المخادعة والنفاق والكذب والدجل والمحسوبية , والتسول , والغدر والمؤامرات والطعن من الظهر والفساد بكافة أصنافه , هل يصل الرئيس إلى رئاسته . وهل يصل المعلم إلى وظيفته , وهل يصل الدكتور إلى رتبته , وهل يصل المثقف إلى ثقافته , ؟؟؟؟؟؟
ومن منا لا ينافق بالتصفيق إلى هؤلاء , ومن منا لا ينافق بمدح هؤلاء , ؟ وقليل قليل من الأحرار الذين يتكلمون ولا يخافون , وبعد دقائق تراهم بالسجن محبوسين مقهورين ينتظرون من ينافق لهم لإخراجهم .
هذا هو واقعنا أيتها الأخت الفاضلة , وحسبنا الله ونعم الوكيل .

[ريمه الخاني]

كان الله في العون..
موضوع هام جدا ففي العطاء سعادة.