في الذكرى السادسة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين / الحاج لطفي الياسيني
* * *
ما مات شيخ الألى عنوان ماضينا
فالشيخ أحمد من أغلى غوالينا
رافقته السجن اعواماً تعاودني
إلى بطولاته ..نسل النبيينا
أنعم بشيخ الفدا..والقدس تعرفه
ما ساوم الوغد يوما عن فلسطينا
تاريخه حافل بالمجد.....يذكره
جيل من الدعوة الاسلامُ راعينا
والله.. ما لان ..أو كلت شجاعته
كان الهزبر...ولا يخشى الدهاقينا
نال الشهادة والكرسيُّ قد بقيت
رغم اغتيال الاعادي ..والمرابينا
قد فاز في جنَّة المولى تسابقه
أعماله الخير في جنات علِّينا
عند النبيين والأصحاب مسكنه
غرف الجنان مع الشهداء .. آمينا
مني اليك أخا الاسلام أُبرقها
تحية المسجد الاقصى ..أهالينا
نم مستريحاً قرير العين أحمدنا
من بعد فقدك......لا دنيا ولا دينا
تفرق الشَّملُ لا أعياد تجمعنا
والعابثون لقد صاروا ...ثعابينا
كل يُغنِّي على ليلاه .. واأسفي
في أرض غزة ...أمسينا يتيمينا
------------------
الحاج لطفي الياسيني