امرأة ً تشعلني
اسحق قومي
أُريدُكِ امرأة ً تُشعلني.
لهباً وحنانا.
تأخذني لممالك غربتها،
بوحاً وهياما.
لحارة بيتها هناك توقفني
عاشقاً،
ولهفة،
وهمسة ً
كالعصافير حين
تبوح أسرارها
أو كوردة مالت
على أترابها،
هناك في حارة بيتكم
وليلة فيها الضباب
يزنر المدينة بالرذاذ
أوقفيني
واسأليني
عن موعد مؤجل
منذ ما قبل فراقنا،
والمسافة مابيننا تلك
العيون التي
تقرأُ القصيدة لهفة ً.
قصيدة كأنها غيمة
ماطرة،
يُعرينا الضباب...
للعابرين
ليلهم
وغير العاشقين
يسهرون؟!!!
أريدكِ أبجديةً جديدة
للفصول
المســـــــــــــــافرة.
أريدُك قبلة للفجر
المقبل في دمي،
ولباقي أناشيدي
التي لم أرتلها في ليل
غربتنا.
لم ألمس يدك.
ولم أعانق فصول بهجتي
مضيت ِ كأنك الوهم .
وبقيتُ على مفارق الدروب العابرة.
ســــــــفراً وأناشيد عشق
لم تكتمل فصولها الأربعة.
لعلكِ تبقين في
مملكة الحبِّ
قصيدةً،
أُريدُكِ سِفراً
لباقي نشوتنا...
***
منْ يُهدهدُ سرير
شهرزادي؟!!!
ومن يُقظهُا على
همس للجفون
سَكرى بكأسين
وكأس ثالثة تُعدها
للقاءْ...أنا...
سكرى تنامُ على
بوحي
وأعرفُ أنها توهجت
كما أنا والقصيدة الباقية.
اسبقيني إلى شطآن
الحلم عاريةً
يُبللكِ المطر
تعري مرةً
لشمس الغيوم
وتساقط ثلوج مُهجتي.
كأنك ِ الأرض تحتويني....
كأنكِ الربيعُ يُعطر
فضاءات البوح.
فسراج ُ الروض
لم يزل
يُنير الدروب
وباقي غربتنا،
تعالي.
نكتبُ النشيد
فغداً
نسابق
للعاشقين لوعة ً
وننادم مساءاتنا
الباقية.
تعالي
سأكتبُ قصيدتي
بجانب روحك
الطاهرة.
***
اسحق قومي
شتاتلون في 5/2/2010م