بقعة دم
ق.ق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد)*
ذاتَ مساءٍ أصابه الجُهد، تعبت روحَه، قلبُه على وشك الانفجار، ساهِمَ الطّرفِ مُحَدّق بالأصيل، الذي استحال كَبُقعة دمٍ أمطرتها وابلات القتل والدمار، فحصدت الأرواح في قريته الغارقة في لُجّة الدماء.
تجمّدَتْ حوّاسهُ وهو يراقب تسلل الظلام رُويْداً .. رُويْداً، ليُغرِق الأصيل في دوّامته التي استغرقت حياته كلها، من جديد يحدوه الأمل لرؤية النور.
الكرك \ الأردن