الإسعافات الأولية:
تعريف الإسعافات الأولية.
- من المسئول عن تقديم الإسعافات الأولية؟ وما الهدف منها؟
- أساسيات الإسعافات الأولية.
- ما هي المعلومات التي يجب علي مقدم الإسعافات الأولية أن يدركها؟
- مرحلة التقييم:
1-الحالات البسيطة.
2-الحالات الحرجة.
- كيفية حماية المسعف.
مقدمة:
- على الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب.
ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والإجازات.
- تعريف الإسعافات الأولية:
الإسعافات الأولية هي رعاية وعناية أولية وفورية ومؤقتة للجروح أو نوبات المرض المفاجئة حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة.
- من المسئول عند تقديم الإسعافات الأولية؟
يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدرباً بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة لذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إما:
- لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة.
- أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي.
- الهدف من تقديم الإسعافات الأولية:
- الحد من تداعيات الجرح أو الإعاقة.
- تدعيم الحياة في الحالات الحرجة.
- تنمية روح العون والمساعدة في الآخرين.
- فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وانما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب.
- ويوضح الجدول التالي لنا المسئولين عن تقديم الاسعافات الأولية:
التصنيف
الوصف
المهام
- الإسعافات الأولية:
1-عابر الطريق
وهو الشخص الذي يري الحادثة عند مروره بالطريق.
يقوم بتقديم مساعدات أولية في إنقاذ حياة المصاب أو المريض استجابة لاحتياجاتهما.
2- مساعد للإسعافات الأولية
شخص مدرب علي الإسعافات الأولية (متخصص) ونجدهم في أماكن المهن الخطرة.
يستخدم أدوات محدودة لكي يقوم بالتقييم والعناية الأولية منتظراً وصول الرعاية الطبية.
- التدخل الطبي:
1- مسعف
أولي مراحل رعاية الطوارئ الطبية
تستخدم أدوات محدودة لعمل التقييم الأولى والتدخل كما انه شخص مدرب لمساعدة مقدمي رعاية الطوارئ الطبية.
2- الطبيب
الشخص المتخصص للإنقاذ الفعلي.
يمثل خدمة رعاية الطوارئ الطبية.
- أساسيات الإسعافات الأولية:
-ويوجد حد أدني للمعلومات يجب علي مقدم الإسعافات الأولية أن يدركها ويتعلمها:
- فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسئولياتها.
- إدراك أهمية تأمين موقع الحادث، وعزل الجسم.
- القيام بعمل التنفس الصناعي.
- كيفية فتح ممرات للهواء.
- تقييم مكان الحادث.
- الوضع الملائم للمريض أو المصاب.
- معرفة الأعراض وعلامات الخطر للمشاكل الطبية.
- معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب.
- السيطرة علي النزيف الداخلي.
- معرفة ما إذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا.
- التعامل مع إصابات العمود الفقري.
- توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه، وأعضائه وأجهزته المختلفة.
- كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضة لمزيد من الضرر أو الأذى.
- معرفة الأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها.
- تدليك القلب.
- التعامل مع الحروق والكسور.
- كيفية تضميد الجراح.
- كيفية التعامل مع إصابات الأطفال.
- مرحلة التقييم:
وهذه المرحلة هي التي تسبق تقديم الإسعافات الأولية وتختلف باختلاف أنواع الإصابة ما إذا كانت حرجة أم بسيطة لأن الحالات الحرجة لابد وأن يكون رد الفعل سريع لها.
- الحالات البسيطة:
- ويتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح بذلك أو من أحد أفراد عائلته وتتضمن التالي: - - وقت الحادثة.
- أعراض الإصابة.
- تحديد مكان الألم مع وصفه.
- كيفية حدوث الإصابة.
- نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب.
- تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب:
- الصحة بشكل عام.
- وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.
- العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.
- المظهر العام للمصاب، السن، النوع، والوزن.
- قياس النبض، التنفس، ضغط الدم، ودرجة الحرارة.
- قياس مستوي وعيه.
- ملاحظة لون الجلد.
- حالة العين.
- الحالات الصعبة (الحرجة):
تتطلب الحالات الحرجة القيام بالتقييمات:
- تخليص الضحية من مكان الحادث (في حالة الإصابة في حوادث) والتي تتضمن على:
أ- تأمين مكان الحادث.
ب- معرفة طبيعة الجرح أو المرض.
ج- حصر عدد الضحايا.
د-القيام بالإنقاذ.
- التأكد من التنفس والدورة الدموية.
- قياس مستوى الإدراك أو الحالة العقلية وذلك من خلال إحساسه بالألم - الكلام - استجابته لأي شئ محفز من حوله
- التأكد من وجود نزيف خارجي.
- التأكد من وجود نزيف داخلي.
- التأكد من النبض.
- وجود ألم في منطقة البطن أوالصدر.
- جروح في الرقبة أو الرأس أو الظهر.
- جروح بفروة الرأس أو الوجه.
- حدوث تلف بالأوردة أو الأوعية الدموية.
- وجود ورم أو تشوهات بالأطراف.
- عدم تحريك الرقبة، أو الرأس، أو الظهر في حالات إصابات العمود الفقري.
- تحديد سبب الحادث.
- وجود تسمم.
- قئ.
- كيفية حماية المسعف:
الشخص الذي يقوم بالإسعافات الأولية يكون عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة تلك التي تنتقل عن طريق الدم مثل مرض الإيدز، أو الالتهاب الكبدي الوبائي … الخ، لذلك لابد من اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية التي تجنبه التعرض للإصابة بمثل هذه الأمراض الخطيرة فهذه هي بعض النصائح التي يجب علي كل شخص مسعف اتباعها:
- لبس قفازات يتم التخلص منها علي الفور بعد القيام بالإسعافات الأولية وذلك لأن الشخص المسعف يكون عرضة للمس دم الشخص المصاب (أو سوائل الجسم المختلفة : بول - سائل منوي - قئ أو جروح مفتوحة - أغشية مخاطية - براز). أو في حالة التقاطه لملابس المصاب الملوثة، أو عند تغيير الضمادات يتم تغيير مثل هذه القفازات بين كل مصاب وآخر أو عند تمزقها أثناء التعامل مع مصاب واحد فقط.
- غسل الأيدي مباشرة بعد التخلص من هذه القفازات.
- لبس قناع واق للمحافظة علي الأنف والفم.
- استخدام نظارة لوقاية العين، أما إذا تعرضت العين لبعض قطرات من الدم او أية أجسام أخرى فلا بد من غسلها علي الفور بالماء او بمحلول الملح (سالاين) (Saline).
- لبس (جاون) لباس خاص لحماية الملابس علي أن يتم التخلص منه علي الفور بعد الانتهاء من الإسعافات الأولية.
- يتم غسل الأيدي والوجه بعد التعرض لأي شئ .
وهذه هي وسائل الحماية الأولية التي يجب اتباعها عند القيام بأية رعاية أو عناية أولية للمصاب أو المريض، ولكن ماذا إذا تعرض الشخص المسعف للمس دم الشخص المصاب أو إحدى سوائل الجسم، أو لمس أحد الأدوات المستخدمة في عملية الإنقاذ فهناك أيضاً بعض الإرشادات التي يجب وضعها في الحسبان للتعامل مع أية اصابات محتملة الحدوث.
عند تعرض جلد المسعف للتلوث بالدم أو أحد السوائل:
- لابد من غسل الأيدي علي الفور عند التعرض لأية سوائل.
- غسلها بعد التعامل مع المصاب وقبل التعامل معه أيضاً. وعند لمس الجروح المفتوحة حتى عند ارتداء القفازات وبعد خلعها - بعد استخدام الأدوات الملوثة مثل الملقاط أو المقص … وغيرها من الأدوات الأخرى.
- تجنب الأكل - الشرب - التدخين - استخدام الماكياج - ارتداء العدسات اللاصقة - أو لمس الأنف أو العين حتى لا يتم انتقال العدوى إن وجدت.
- كيفية تنظيف الأيدي:
- يستخدم حوض بعيداًَ عن أماكن الطعام.
- تغسل الأيدي بالماء.
- تغسل بالصابون وخاصة الصابون السائل.
- تدلك بالصابون جيداًَ لمدة 15 ثانية.
- تغسل بالماء الجاري لإزالة الصابون.
- يغلق الصنبور بواسطة منشفة جافة.
- كيفية التعامل مع الأداوت: يجب أخذ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل المقص - الملقاط - الإبر - الحقن علي النحو التالي:
1- عدم الإكثار في استخدامها بقدر الإمكان.
2- حفظها في حاويات بلاستيك أو صلب حتى لا يتعرض أي شخص عند حملها للضرر.
3- التخلص منها أو تعقيمها (في حالة الأدوات الباهظة التكاليف) بعد إستخدامها علي الفور.
4- غسل الأيدي بعد إستخدام هذه الأدوات.
- عند التعامل مع الضمادات أو الملابس الملوثة لابد من إرتداء القفازات، ثم غسل الأيدي بعد خلعها. - بالنسبة للنقالة، الكراسي المتحركة، والعكاز … وغيرها من الأدوات الأخرى مثيلاتها تنظف قبل وبعد الاستخدام بمادة كيميائية مطهرة.
- تغير ملاءات الأسرة - الفوط - أكياس الو سادات - البطاطين - الملابس التي تعرضت للتلوث حرصاً علي عدم نقل أي تلوث ميكروبي مع أخذ الحذر عند التعامل معها حتى لا تنتقل العدوى للشخص الذي يحملها.
- تنظيف الأحذية او الأحزمة الجلدية بالصابون، والفرشاة والماء الساخن.
- كيفية التعامل مع السوائل:
- يتم التخلص من السوائل مثل: الدم - البول - القيء أو أية سوائل أخري في المرحاض.
- أما إذا انسال دم أو سائل علي الأرض يتم التعامل معهما علي النحو التالي:
1- لبس القفازات أولاً.
2- ينظف السائل علي الفور دون انتظار.
3- يستخدم الملقاط أو المكنسة لشفط مثل هذه السوائل وإن لم تتوافر تستخدم قطعتين من الورق المقوي في وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورة لالتقاط الدم.
4- ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة 20 دقيقة علي الأقل.
5- تستخدم فوط ورقية لامتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها علي الفور.
6- يتم التخلص من جميع الأدوات المستخدمة في امتصاص السائل في حاويات محكمة الغلق
7- تغسل الأيدي بعد خلع القفازات جيداً.
- ولكن إذا تعرضت الأنف - العين - أو إحدى الجروح المصاب بها المسعف للتلوث هذه هي الخطوات:
أ - يغسل العضو الذي تعرض للتلوث بالماء.
ب - في حالة الجروح يستخدم مطهر لها.
ج - أما في حالة العين يستخدم محلول الملح (سالاين) (Saline).
د - تؤخذ تطعيمات ضد التهاب الكبدي الوبائي أو فيروس الإيدز بعد القيام بالإسعافات مباشرة.
هـ - عمل الاختبارات الطبية للتأكد من عدم انتقال أية أمراض معدية.