احبابي الفرسان...فكرة تراودني وربما كان لها صدى هنا ونقاش:
حديث السياسة له رواده, وله تابعيه,لكنه فن وذوق وعلم وفطنة ومكر....
وكذلك حديثنا عندما نلتقي بمن لا يتطابق معنا فكرا ولاينسجم..
فلو تابعنا المحطات الفضائية على عمومها. نجد ان خير من يحسن الحوار السياسي المرن من العرب والذكي هم إخواننا اللبنانيون,وليس هذا تزكية بقدر ماهو لفت انتباه لهذا.
فهم قد تحرروا شكلا من مقولة:
من لم يكن معي فهو ضدي..
فأنا اسمعك وتسمعني...احاورك وتحاورني...قد لا انسجم ضمنا مع مبادئك لكن هناك فنا للحوار وأصولا..وقناة حاضرة..
وهنا أشير إلى أننا كشعوب عربية عامة, لو انتصرنا على انفسنا من هذا الباب بداية , وفتحنا هذا الباب الحقيقي وليس الادعائي,لانتقلنا نقلة نوعية فكرية ,تنتقل بنا من التخلف الفكري الحقيقي للتحاور ...
فكرة تقبل الآخر التي نادى بها معظم المفكرين, لم تطبق عمليا في بلادنا وهذه حقيقة ,و قد بقيت في السطور...
عاد الحريري للبنان واستقبله عون وجعجع.. بكل حفاوة...ماذا يعني هذا؟.
ماطرحته مجرد رأي ليس إلا..وهي فكرة عامة يجب ان تطبق على معظم حواراتنا الحضارية ولاتنحصر بمجال واحد.
وشكرا لمتابعتكم.