انشتاين كان على حق
تم قياس سرعة الجاذبية لاول مرة فتبين أنها تساوي سرعة الضوء.
وهذا يعني أن النظرية العامة للنسبية فازت في اختبار آخر فوزا كاسحا.
وقام بالتجربة كل من اد فومالونت من المرصد الفلكي الوطني في فيرجينيا وسيرجي كوبيكين من جامعة ميزوري في كولومبيا بالولايات المتحدة.
ونشرت مجلة نيو سيانتست مقالة بقلم العالمين تقول: "أصبحنا أول رجلين يقيسان سرعة الجاذبية، وهي إحدى الثوابت الأساسية في الطبيعة."
وكان اسحق نيوتن يعتقد أن تأثير الجاذبية كان آنيا. وفي وقت لاحق اعتبر البرت انشتاين ان الجاذبية تسافر بسرعة الضوء وبنى نظريته العامة في النسبية على هذا الافتراض.
وإذا كانت الجاذبية تسافر بسرعة الضوء فان هذا يعني انه إذا اختفت الشمس من النظام الشمسي فان الأرض ستبقى في مدارها لما بعد اختفاء الشمس بثماني دقائق، وهي المدة التي يستغرقها ضوء الشمس للوصول إلى الأرض.
ويقول متخصصون إن معرفة سرعة الجاذبية مهمة في دراسة فروع علم الفلك الذي يعتبر أن الكون له اكثر من أربعة أبعاد.
وقدمت نتائج الدراسة إلى اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية هذا الأسبوع في مدينة سياتل الأمريكية.