نعيبُ زماننا والعيب فينا ***** ومالزماننا عيبٌ سوانا
• سأل الزمن معلماً حكيماً فقال له من أنا ؟
فقال: سألني كثيرين من قبلك فأجبوني إجابات مختلفة لم أعرف أيها الحق وأيها الباطل .
فقال الزمن : هل لك أيها الحكيم أن تخبرني من أنا ؟
فأجابه الحكيم : أريد أن أعرف بماذا أجابك كل واحد من الذين سألتهم ؟
قال الزمن : سألت التاجر .. فقال لي : أنت معدن الذهب.
وسألت طالب العلم .. فقال لي : أنت الحكمة.
وسألت العامل المجتهد .. فقال لي : أنت العمل والثمرة.
وقال لي المرض الذي برّح به داؤه: أنت ثقيل بطئ.
وقال لي صاحب اللذات والمتع : أنت سريع الزوال.
ثم صمت الزمن وأخذ الحكيم يفكر ثم قال : لم يخطئ أحد من الذين وصفوك فكلهم مصيب لأنك أيها الزمن صديق لبعض الناس تتيح لهم فرص الحصول على مايحبون وعدو للبعض الآخر لأنك تساعد على إفلات الفرص من أيديهم فليت الناس جميعاً يتخذونك صديقاً.
ويبقى السؤال : هل تعتقد بأن الزمن صديقاً أم عدواً لك ؟
انتظر ردودكم وإبداء موقفكم من الزمن بمنتهى الصراحة
لكم أرق التحايا وأعذب المنى
جريح فلسطين