السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
الأسئلة كثيرة بخصوص واتس اب و غيره واللغط كبير ، مين آمن... و مين ليس آمن. و هنا اتحدث كمختص ولست فقط مستخدم عادي.
1- جميع التطبيقات لا تضمن لك الخصوصية خارج الإطار المعقول ، سياسية الاستخدام العادل و الصلاحيات التي تمنحها أنت للشركة هي ما تحدد طريقة استخدام بياناتك
2- محاولة بعضهم إبراز ان التطبيق x أفضل من التطبيق y لا يمكن دعمها بفكره أسلوب التشفير و حفظ النسخ الاحتياطية و ما شابه لأسباب منها :
ا- استخدام الشخص هو من يحدد مستوى أمان التطبيق وليست التكنولوجيا المستخدمة في التطبيق
ب- الشركات جميعها تقدم مستوى مقبول من الأمان، إذا كان المستخدم يتبع الإرشادات العامة للأمان الرقمي
ج- في اللحظة التي تكون أنت فيها الهدف، فلا يمكن إيجاد ما يحميك رقميا الا أن تكون أنت مالك التكنولوجيا (ولحد معين فقط) يمكنك حماية نفسك.
3- بمجرد انك تملك حساب واتس أو فيس أو تويتر فأنت تنازلت مسبقا عن جزء كبير من خصوصيتك.
4- امتلاكك لهاتف ذكي هو تنازل عن الخصوصية مسبقا.
5- لا يمكن لشخص اختراق بياناتك إذا لم تقم أنت (بجذب) المخترق إليك
6- ادعاء أن واتس ذهبي، فضي، حديد ولا المنيوم... وأنها آمنه مجرد وهم
7- التزم بالنسخ الصادرة عن الشركات الرسمية فقط.
8 - حدث هاتفك دوما و التطبيقات كذلك
9- إذا كنت تخشى على خصوصيتك (ما تبقى منها) مستقبلا، اترك التواصل الاجتماعي، التجارة الإلكترونية، الهواتف الذكية، الإيميلات، التصوير، و كثير أيضا... و استخدم هاتف عادي بدون هذه الإضافات و بدون جوجل و غيرها.
10 - كن عقلانيا باستخدام التكنولوجيا أنت لست خفيا أو معصوما.
منقول وأضيف:
12-لو توقفنا عند حقيقة أن الحواسب الحاملة للنسخ الاحتياطية لحوارات الزبائن والعملاء وصورهم إلخ، أو لعرفنا جيدا أنه لايخفى على الإدارة أي شيء تنشره ،ولاحتى يخفى تجولك على الشركات المانحة لحق استخدام الانترنيت، فكن حريصا على نفسك أولا.
إضافة وتصحيح إملائي
د. ريمه عبدالإله الخاني