السلام عليكم
منذ بزوغ نجم امريكا كقوة كبرى خلال وبعد الحرب العالمية الاولى وما تبع ذلك من تطورات شهدتها هذه الدولة في النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية،
تحولت برامجها الى رؤى عالمية من اجل التطور اكثر فأكثر،علميا وماديا واعلاميا وعسكريا سياسيا.
وما لبثت تلك الرؤى ان تحولت الى خطط استراتيجية قائمة على مفاهيم الاستحواذ والسيطرة على العالم لتأمين الموارد وأهمها الطاقة وبشتى الوسائل ولو زحفا فوق الموت....
و مازالت تدرس تلك الخط مستبقة عصرها تبحث مصادر الطاقه في العالم وتدرس السيناريوهات كي تظهر نفسها بمظهر المنفقذ الاوحد وهي تمرر خططا لاعدام العالم وتكريس تواجدها لاطول زمن ممكن.
قبل ان نبحث عن بعض لمحات من خططها المستقبيله والتي لن نجدها موثقة عبر النت طبعا انما تلمس واستنتاجات... نورد بعض مقاطع من كتابات مفكرين مهدوا وبينوا يالوثائق تلك الفكرة:
**********
بكثير من الوضوح وبعض الأسى اعترف الان جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي في الولايات المتحدة (البنك المركزي) :
بأن الحرب التي شنتها بلاده عام 3002 لإسقاط نظام صدام حسين كانت "من أجل النفط" بغض النظر عن الأسباب المعلنة.
ويسجل جرينسبان مقولة الرئيس الامريكي جورج بوش.. "ادماننا للنفط" هو الذي يجعل لمستقبل منطقة الشرق الاوسط اعتبارا أكثر أهمية في أي توقع طويل المدى للطاقة قائلا:
ان أي أزمة نفطية تشكل ضررا بالغا بالاقتصاد العالمي.
حروب امريكا: صراعات من اجل الطاقة واحتواء النظم المناوئة
وصدر هذا الكتاب عن (دار الشروق) في القاهرة بالتعاون مع مشروع (كلمة) الهادف لاحياء حركة الترجمة ومقره أبوظبي.
وينظر من بعد للامر بنظره موضوعيه تاريخيه صحيح.
وفي أحد فصول الكتاب يتعرض المؤلف للعلاقة بين أمريكا والمملكة العربية السعودية حيث اكتشفت شركة ستاندارد أويل أوف كاليفورنيا (شيفرون فيما بعد) النفط في الرمال السعودية عام 8391 طبقا لامتياز حصلت عليه عام 3391 ومنذ لقاء "الرئيس (الامريكي الاسبق) فرانكلين روزفلت بالملك (عبد العزيز) بن سعود على ظهر السفينة الامريكية كوينسي في فبراير من عام 5491.
والعلاقات الامريكية السعودية وثيقة."
ويوضح أنه منذ عام 2991 أصبحت السعودية "أكبر منتج للنفط في العالم" كما ظلت الولايات المتحدة كالعادة أكبر مستهلك في العالم.
لكنها لن تبقى كذلك بعد نضوب النفط...وهي مؤكد سوف تبحث عن بديل تستأثر به وحدها دون العالم....وسوف تخطط له وببراعه وربما مازالت تكمل مخططا بداته..
لكنه وهو يشير الى أنه تجول في العالم على مدى نحو ستين عاما ينوه الى أن بلاده التي تستهلك "اليوم ربع النفط العالمي. واذا ما قللنا زيادة استهلاكنا وخاصة اذا ما سار الاخرون على خطانا فمن المؤكد أن تتلاشى أهمية السعودية العالمية."
ويجيب قائلا ان العالم المتقدم ارتبط اهتمامه المكثف بالشؤون السياسية في الشرق الاوسط "باستمرار بالامن النفطي. وما رد الفعل تجاه تأميم (رئيس الوزراء الايراني الدكتور محمد) مصدق للنفط لشركة أنجلو أمريكان أويل في عام 1591.
وجهود بريطانيا وفرنسا المجهضة لالغاء استيلاء (الرئيس المصري الاسبق جمال) عبد الناصر على قناة السويس.. عام 6591 الا مثالين تاريخيين بارزين."
عن:المفكر:صباح جاسم-بتصرف.
**************
وفي خضم الحمله المجنونه تلك ولدت حركات ارهابيه لو صح القول من جراء سياستها الحديديه ..ورغم ذلك تحاول مكافحتها...
وكما قال الشيخ النابلسي..
عندما نفاجأ بتسمم نهر ما وخوفا على اهل القريه منه يوزع دواء للشفاء ولا يبحث عن السبب لتوقيف نشر السم فيه!!
هنا تكمن معضلة العالم!!!
***********
مسؤول في الخارجية الأميركية: الإرهاب يهدد الشباب.. ونستخدم القوة الذكية لمكافحته
جارد كوهين قال لـ«الشرق الأوسط» إن حملة أوباما دليل للشباب حول استغلال التكنولوجيا
بروكسل: مينا العريبي
تعمل وزارة الخارجية الأميركية منذ فترة على تسليط الضوء على الشباب حول العالم وخاصة في الشرق الأوسط من أجل إحداث تغييرات في مجتمعاتهم ومكافحة أبرز المشاكل التي تواجه العالم وعلى رأسها الإرهاب.
ومن أكثر الشخصيات داخل الخارجية الأميركية التي تعمل على التوعية حول قضايا الشباب هو أصغر مسؤول سناً في مكتب التخطيط السياسي التابع لمكتب وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
فجارد كوهين أصبح أصغر مسؤول سناً يلتحق بهذا المكتب عام 2006 وكان عمره 26 عاماً فقط، ومن بين واجباته وضع المقترحات حول سياسات متعلقة بالشباب، بالإضافة إلى طرق مواجهة التطرف وتطوير التكنولوجيا لدعم الدبلوماسية،
بالإضافة إلى قضايا عدة في الشرق الأوسط.
والتقت «الشرق الأوسط» بكوهين خلال مشاركته في مؤتمر حول مكافحة الإرهاب في بروكسل عقده «معهد الشرق – الغرب» أخيراً. وشدد كوهين على أهمية النظر إلى قضايا الشباب ليس على أنها «سياسة ناعمة» بل قضية استراتيجية وجوهرية في بناء سياسات المستقبل، قائلا:
«التصور حول مكافحة الإرهاب تطور كثيراً، وقد ابتعدنا عن التفكير فقط كيف نهدم الشبكات الإرهابية، الآن ننظر حول الابتعاد عن التصور الخاطئ بأن الدين أو الآيديولوجيا تدفع المرء إلى أن يصبح متطرفاً عنيفاً، بشكل عام موقفنا ليس أن التطرف العنيف يجذب المرء بسبب الآيديولوجيا،
إننا ننظر بشكل أكثر إلى الإرهاب بأنه تحدٍّ لشباب العالم». وأضاف: «في أية بيئة فيها تطرف عنيف، إذا كان في جالية مسلمة أو أميركا الوسطى أو أفريقيا أو أوروبا أو في أي مكان آخر في العالم، إذا رفعنا التصورات الدينية والآيديولوجية لن يبقى شباب في خطر مع مجرمين يريدون استغلالهم»،
(عن موقع الملتقى الفتحاوي /عين على امريكا)
**********
الصراع على مصادر الطاقة يشعل حروب المستقبل
17-5-2005
المحصلة النهائية هي مزيد من التنافس والصراع على مصادر الطاقة، وهو ما كشفته الجولات الأخيرة لرايس حول العالم، سواء في الهند،
أو روسيا أو أمريكا اللاتينية، حيث أثيرت قضية الطاقة في كافة هذه الزيارات، وقد طالبت واشنطن حلفائها بتزويدها بمزيد من الإنتاج النفطي،
كما سعت لمحاصرة الدول النفطية المناوئة لها مثل إيران وفنزويلا.
وطبقا لوزارة الطاقة الأمريكية، فإن استهلاك النفط في الدول النامية سيزيد بنسبة 96 % بحلول عام 225،
بينما سيرتفع استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 13% في كل من الصين والهند، وسيرتفع معدل استهلاك الصين من النفط بنسبة 156 % والهند بنسبة152%،
الأمر الذي يعني أن الفترة المقبلة ستشهد تصاعدا في حدة التنافس بين الولايات المتحدة من جانب والدول الآسيوية الصاعدة من جانب آخر على مصادر الطاقة.
بقلم عبدالله صالح/مجلة العصر
**********
الخلاصه ان الطاقه النوويه بالدرجه الاولى بعد كم من السنين ومن التخطيط, وعندما ينفذ النفط, سوف تستاثر بها امريكا وسوف تكون ورقة استعباد للعالم وهذا مايضمن لها استمرارها.........
بانتظار وجهة نظركم كما دوما
الخميس 12-3-2009