صباح الخير (265) عندما يصبح الصمت تهمة!

[ريمه الخاني]

من أسرار الإعلام الحديث والقديم أيضا, الضرب عرض الحائط بذكاء الجمهور ,واستغفاله عمدا,ومع الإصرار والترصد,لإما لهز مدركاته وثوابته,وإما لتمرير حقائق هي أكاذيب.
واتخاذ خطوات بالية محاولا إفحامه بشتى الطرق,ولأنه قليل الحيلة وسط كل الانتهازيين والماكرين الذي لايشبعون من الغرف من عقل المتلقي,يتظاهر بقبول ما يتلقى , أو يقبل مرغما,او يتقبله لأنه لاخيار...
فعلا هو قليل الحيلة ومجرد من سلاحه العملي , ومجبر على المتابعة لأنه الطريق الوحيد لمعرفة ماذا يجري حوله من أحداث جلها كذب وافتراء,والمضحك أنه يرددها كالببغاوات اخيرا...
ولأنه لايقرأ,ولايبحث عن الحقيقة بنفسه,فقد تقبل دور الضحية برضى,ويستأهل أن يخدع ويساوم على عقله.


يمكننا على سبيل المثال لا الحصر إجمال مايقدمه الإعلام من مبهر لإغلاق عيني الجمهور:
1- قال الدكتور عبد الإله الخاني قديما:إن المومسات باتوا السلاح الأول في جعل كل من يملك مبدأ يصبح متراخ فكريا, أولا أمام ما يعرض أمامه من كذب,وحتى عمليا كي يتوه عن قضيته الأصل.
ولأن الإعلام مازال يستخدم وسيلته هذه عن طريق البرامج والمنافذ الإعلامية المتنوعة على سبيل التسلية,فهو يقدم التنفيس بطريقة قذرة.
2-الإصرار على وضع القناع رغم عدم تصديق الجمهور له واستخدام مبدأ اكذب أكذب حتى يصبح الكذب حقيقة,ورغم انكشاف هذا السلاح البالي فهو مازال مستخدما .
3-البحث عن خصوصيات وتفاصيل شخصية وميدانية ,لاتهم الجمهور إنما لجلب الانتباه وجعله يصدق مالا يصدق.
4-ظاهرة الانتشار الأفقي والتي تجعل الكذب حقيقة واقعة مزينة تنطلي على ضعاف المحاكمة العقلية ,لكسب الرأي العام الجمهوري.
5-اختراق كل القنوات حتى الانترنيت في بث شائعات وحقائق لاذعة ,قد يكشف كذبها بعد وقت ,وتبقى آثارها من شك وعدم يقين ,بالحقيقة الأصل وهو المبتغى.
6- الشغل على هز الثوابت والمسلمات الدينية الأصل,لجعل الإنسان فاقد اليقين بكل ماكان يعتقد به ,وبذلك تمرر جل الأكاذيب بيسر وسهولة.
******
وهناك وسائل أخرى لامجال لذكرها لأنها سياسية محضة ونحن هنا نريد الامور الإعلامية حصرا.
وهنا فقط يصبح الصمت تهمة لأنك لاتملك حجة ضد ماترى وتسمع وتتابع... ولو ملكتها سوف تصل لسلة المهملات لأنك متهم بالمواطنة, والمواطنة تعني قبول كل مايعرض عليك إعلاميا بصمت,فإن استطعت أن تكون أمرا آخر غير هذا ولتصبح أكثر فاعلية وإيجابية فافعل, ولأنك قبلت بكل الأقنعة وكل الأساليب الملتوية التي أمامك...فيجب ان ترضى بكل النتائج...

نرجو لك متابعة إعلامية ممتعة دوما...
الخميس 19-6-2014

[مصطفى إنشاصي]

الإعلام شر لا يمكن تفاديه ولكنالحرص على عدم الوقوع فيه ممكن ومهم أن يتنبه له الإنسان
وأصبح معلوم أن الخبر أو الحقيقة يجعل لها الإعلام ألف وجه ويحدث اضطراب وخلل في الرؤية لدى المشاهد المتابع الفطن الباحث عن الحقيقة الذي لا يمر عليه الخبر هكذا دون تدقيق أو تأمل فما بالنا بالعمي السذج كسالى العقول والذين لا يفكرون ولكن يستقبلون فقط ويصدقون كل ما يسمعون؟!
بالتأكيد سيكونوا كالخراف يسوقهم الراعي حيثما شاء وهذه مشكلتنا مع عوام المواطنين (ليس عدم المتعلمين ولكن أكثرهم)، لذلك يكون واجب على كل واعٍ أن يقوم بدوره ومهمته لتوضيح الرؤية ونفض الغبار الغشاوة عن عيون العوام
تحياتي

[ريمه الخاني]

الإعلام شر لا يمكن تفاديه ولكنالحرص على عدم الوقوع فيه ممكن ومهم أن يتنبه له الإنسان
وأصبح معلوم أن الخبر أو الحقيقة يجعل لها الإعلام ألف وجه ويحدث اضطراب وخلل في الرؤية لدى المشاهد المتابع الفطن الباحث عن الحقيقة الذي لا يمر عليه الخبر هكذا دون تدقيق أو تأمل فما بالنا بالعمي السذج كسالى العقول والذين لا يفكرون ولكن يستقبلون فقط ويصدقون كل ما يسمعون؟!
بالتأكيد سيكونوا كالخراف يسوقهم الراعي حيثما شاء وهذه مشكلتنا مع عوام المواطنين (ليس عدم المتعلمين ولكن أكثرهم)، لذلك يكون واجب على كل واعٍ أن يقوم بدوره ومهمته لتوضيح الرؤية ونفض الغبار الغشاوة عن عيون العوام
تحياتي

كلام صحيح والوعي يختلف عن الثقافة ,وبينهما حد فاصل هام.
تحيتي وشكري.

[غالب الغول]

وكذلك من الصعب جداً أن نميز الغث من السمين عندما يستعمل الإعلامي وسائل الغش الإعلامية المعاصرة في تزوير الحقائق بالصور والأفلام وكأنها أمام العين أحداث حقيقية لا غبار عليها , وهذه الصنعة من المستحيل كشفها من مجرد النظر إليها بالعين أو حتى بتركيز الفكر , لقد قال لي أحد الإعلاميين ( أعطوني الأجهزة العلمية المطلوبة إعلامياً , وأنا أستطيع أن أقيم دولة وهمية من هذا المكان المتواضع, يرأسها رئيس , ومن حوله جمهور وسفارات وجيش وعلم في جزيرة وهمية ليست على أرض الواقع ) , فلا يستطيع الجمهور كشف الحقائق إلا من خلال وسائل تكنولوجية حديثة جداً وبالأقمار الصناعية لكشف الحقيقة .

أشكرك أخي الباحث مصطفى إنشاصى على تعليقك لموضوع الأخت أم فراس , لكما التحية ,

[ريمه الخاني]

وكذلك من الصعب جداً أن نميز الغث من السمين عندما يستعمل الإعلامي وسائل الغش الإعلامية المعاصرة في تزوير الحقائق بالصور والأفلام وكأنها أمام العين أحداث حقيقية لا غبار عليها , وهذه الصنعة من المستحيل كشفها من مجرد النظر إليها بالعين أو حتى بتركيز الفكر , لقد قال لي أحد الإعلاميين ( أعطوني الأجهزة العلمية المطلوبة إعلامياً , وأنا أستطيع أن أقيم دولة وهمية من هذا المكان المتواضع, يرأسها رئيس , ومن حوله جمهور وسفارات وجيش وعلم في جزيرة وهمية ليست على أرض الواقع ) , فلا يستطيع الجمهور كشف الحقائق إلا من خلال وسائل تكنولوجية حديثة جداً وبالأقمار الصناعية لكشف الحقيقة .

أشكرك أخي الباحث مصطفى إنشاصى على تعليقك لموضوع الأخت أم فراس , لكما التحية ,

وشكرا لك أستاذ غالب ولاهتمامك الجميل.

[المتفائل]

مما هو مؤكد ورسخت تأكيده الأحداث الأخيرة

أن أغلب الإعلام العربي لا يمثل الشعوب

بل يخدم أعدائنا وبجدارة

فهو يعادينا أشد من عداوة الأعداء أنفسهم

لذا لا نستغرب ما نراه ونسماعه مما يسمى الإعلام العربي

سلمتِ لنا دوما

[ريمه الخاني]

مما هو مؤكد ورسخت تأكيده الأحداث الأخيرة

أن أغلب الإعلام العربي لا يمثل الشعوب

بل يخدم أعدائنا وبجدارة

فهو يعادينا أشد من عداوة الأعداء أنفسهم

لذا لا نستغرب ما نراه ونسماعه مما يسمى الإعلام العربي

سلمتِ لنا دوما

كلام صحيح لمن يتابع بدقة ووعي.

[محمد إقبال بلو]

From DamaS with LovE

أنــــا لا أحب من يسخر بعقول الناس ويحرّف تاريخ بلدنا...يومين وأنا اسمع, عن الكائن الأسطوري الفضائي الذي رأينه نساء باب الحارة -التي يُفترض أنها حارة دمشقية- مع دهشتهن الشديدة "إمرأة بالأرعه"!!!؟؟.. في وقت كانت فيه نساء دمشق يقارعن الاحتلال وتتظاهرن ضده محجبات وغير محجبات,جامعيات متعلمات وغير متعلمات , متدينات وعلمانيات..
إلى متى تستخفون بعقولنا وتزورون التاريخ وتزدرون نساءنا بمسلسلاتكم القبيحة؟؟!!
..
يا ليته تاريخ !!.. إنهم يكذبون حتى عن الحاضر , حتى عن جيل لا يزال على قيد الحياة , جيل عاصر الاحتلال الفرنسي ,جيل الثلاثينيات والاربعينيات , أمهاتنا وعماتنا وخالاتنا وجدات البعض منا, هل كنَّ بهذا التخلف والسذاجة والجهل والغباء الاجتماعي ؟؟!!!, لقد أخذوا نموذجا محدودا شاذاً وعمموه على مجتمع بكامله والذي اسموه "الحارة", أنا عاصرت جدة والدي وجدة أمي وأعمام والدي ووالدتي, اميّهم ومثقفهم, ولم أجد أحدا منهم بهذه السخافة والتفاهة والبوجقة , بوجقة زعران الحارات , كنا صغارا إذا جلسنا في مجالسهم في زيارات العيد نجد صعوبة في سماع صوتهم وتتبع حديثهم في قاعة الضيوف من غضّ الصوت ولطف الحديث ودماثة الخلق .. صدق من قال "إذا وُسّد الأمر الى غير أهله فانتظر الساعة"
الأستاذ حمدي رمضان

منقول

[ريمه الخاني]

شكرا لإضافتك شاعرنا الكريم.
نشر المقال في صحيفة :دنيا الوطن الالكترونية:
http://pulpit.alwatanvoice.com/artic...08/335348.html

[أسامة عكنان]

تم النشر موضوع مهم:
http://www.noonptm.com/arm/modules.p...article&sid=53