من المسؤول عن سب الاسلام على قناة الجزيرة الفضائية ؟!؟
في حلقة الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة و التي يقدمها د. فيصل قاسم في الأسبوع الماضي تفاجأنا بشيء لم يكن أبدا بالحسبان ، و سمعنا كلمات أثارت فينا الغضب و الاشمئزاز لدرجة وقوف شعر الرأس ، سمعنا مسبة ديننا و رسولنا ، و سمعنا سخرية بالاسلام تشبه و بل تتجاوز ما أقدم عليه رسام الدانمارك أو سلمان رشدي. و الذي زاد الجرم فظاعة أن هذا الاعتداء طال ملايين المسلمين الذين سمحوا للجزيرة بدخول بيوتهم ، و الذي زاد الجرم جرما و فظاعة و قذارة أن تلك الحقارات جاءت من امرأة مغمورة و نكرة لا محل لها من الاعراب تقبع في حواري لوس أنجلس و تمتهن مهنة "سب الاسلام" .
و دعونا هنا نسأل قناة الجزيرة التي تتواجد في كل بيوتنا و تحتل وقتا كبيرا من شاشتنا ، من المسؤول عن هذا الجرم؟
بالتأكيد أن تلك المرأة سيئة الذكر هي من قام بهذا العمل ، و لكن يوجد مثل هذه المرأة في حواري الغرب و باراتهم و دوائر مخابراتهم الكثير الكثير من الحاقدين ، فلماذا يتم اعطاء أولئك الأفاعي فرصة لنفث سمومهم من داخل بيوتنا.
فالجزيرة شريك فعلي في هذا الجرم ، و الآن تأكدنا انها لا تستحق تلك الثقة التي أولاها لها الكثير من الناس ، و اليكم الأسباب التي بها ندين هذه الجزيرة :
أولا: هذه المرأة لا تمتلك أي انجاز علمي أو أدبي تقدمه للناس فاتخذت بديلا لنقصها هذا سب الاسلام طريقة للشهرة ، و بما قدمته من اكاذيب و من هذيان رحبت بها صحف أمريكا و صارت هذه المرأة محل تكريم في الغرب. فهذه المرأة معروفة بحقدها الأعمى على الاسلام و هذا يظهر من مقالاتها التي تجد مكانها في صحف الغرب و في مواقع المبشرين ، فهي دائما تصف الاسلام بالتخلف و تصف المسلمين بالبرابرة و تسب الاسلام بمناسبة أو بدون مناسبة و في نفس الوقت تدافع عن كل اليهود و كل النصارى و أي شيء غير مسلم ، فأمرأة هذا حالها بأي شكل تقدمها لنا الجزيرة !! هل هذه مفكرة أم تراها عالمة!!؟
ثانيا: على فرض أن د. فيصل قاسم لم يكن معه الوقت الكافي للدخول الى أحد مواقع المبشرين ليتعرف على مقالات تلك المرأة ، على فرض ذلك !! أظن أن استضافته لها في مرة سابقة أسعرت فيه حقدها كان كافياً ليعرف أن هذه المرأة لا تمتلك أدنى درجة من الموضوعية و لا تمتلك الا السخافات و السباب و الاستهزاء بالمقدسات و كأنها تحاول جاهدة جرح المسملين خدمة لسيدها بوش. فاذن بأي صورة تقدم لنا الجزيرة هذه ! هل جاء الوقت على الجزيرة لتقدم لنا السبباب على أنه مفكر
ثالثا: هذه المرأة تعيش في امريكا و تخدم امريكا و بل انها بوشية أكثر من بوش و مع ذلك هي هناك لا نراها و لا نريد أن نراها ، فلماذا تأخذ مثل هذه فرصة للظهور على الشاشة داخل بيوتنا ، فلماذا يا جزيرة تشهري هذه النكرة ، فهل صار دور الجزيرة اشهار المعاتيه و تلميع المجانين و المرضى النفسيين !!!
رابعا : أثناء برامج الجزيرة تعودنا منها على مقاطعة أي شخص يسب أو يهزأ بأي حاكم أو شخصية عامة ، فلماذا لم تقم الجزيرة بمقاطعة هذه المرأة . هل قدسية الحكام اعلى من قدسية خير الأنام محمد ، أم هل أن حرمة الأشخاص أعلى من حرمة الاسلام العظيم و من القرآن الكريم.
فكما نلاحظ أن الجزيرة أتت بامرأة معروفة مسبقا بحقدها و سبها و اعططتها الفرصة لتسبب ديننا و تهزأ برسولنا. فذنب الجزيرة عظيم و هي شريك مباشر في الجريمة
أما بالنسبة لاعتذار الجزيرة ، فهو أمر لا قيمة له امام هذه الجريمة ، فماذا يفيدنا اعتذار الجزيرة بعد جريمة سب الاسلام و القرآن. و حتى ان الجزيرة نشرت اعتذارها على الانترنت و لم تكلف نفسها نشره عدة مرات على الفضائية ليسمعه كل من تأذى من حقارات تلك المرأة. و اني أعيب على هذه الجزيرة ان تعطي وقتاً طويلاً لمن يسمى "الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي " ليدافع عن جرائمه في وقت لم تكلف نفسها اعطاء خمس دقائق لاعتذار صغير امام جرم كبير.
و بل لو ان الجزيرة بها أدنى درجة من الحياء و الشعور بالمسؤولية لقامت بفتح تحقيق مع كل من ساهم في تلك الجريمة ، و لكن على ما يبدو أن الجزيرة لا تعرف معنى المقدس كضيفتها سيئة الذكر
يجب أن لا يمر هذا الأمر مر الكرام ، و يجب محاسبة الجزيرة حساباً شدياً ، و على الجزيرة أن تقلع عن تخبطها في اشهار حثالة بارات الغرب و على أبناء الأمة محاسبة الجزيرة حساباً شديدا يتناسب مع حجم الجريمة.
http://naqed.info/forums