قصيدة لي بنفس الروي:
مليك الحسنتعانقني السعادة إذ أراكا
فأنت الشعر لا أحد سواكا
أتيتَ فصار وجه العتم صبحا
وهام النور ينشر من ضياكا
أغار من الحروف إليك تأوي
تغادرني وتسطع في سماكا
وقد خفقت بحبك كل حين
قلوب ترتجي دوما رضاكا
لقد عجزت عن المعنى حروف
تناثر زهرها فرشت سماكا
فصارت كالربيع تضم بدرا
بسندسها وتنهل من سناكا
وأنت أنا وإني منك روح
بك انصهرت وذابت في شذاكا
وقد شعت بأنسك فاستنارت
قوافيها وهامت في رباكا
بيانك سلسبيل قد سقاني
معين الحب شهدا قد سقاكا
وحولك طاف قلبي باشتياق
وحين دعوته لبى نداكا
وتحرسك النجوم مليك حسن
من الحساد ترجم من عداكا
أنا الكون البهيج أنا حياة
أضاء بصدرها عشقا ضياكا
أنا شمس المواجد قد تسامت
تشعشع في صباح من رؤاكا
أيا بدر التمام سبيت قلبي
وكل الناس ترنو في علاكا
مزجنا كامتزاج العطر روحا
فطهر نداي ضوع في نداكا
شعر / فاتن علي حلاق
٢٢/١١/٢٠١٧