إتش بي توسّع مجموعة حلولها من أجهزة الكمبيوتر المكتبي والدفتري
--------------------------------------------------------------------------------
وسّعت «إتش بي» الشرق الأوسط مجموعة حلولها من أجهزة الكمبيوتر المكتبي والدفتري بطرح سلسلة منتجات أنيقة بمظهر جديد، تجمع بشكل متوازن ما بين خاصية التنقل والقيمة.
ويتميز الكمبيوتر الدفتري الجديد HP Compaq 6720s الخاص بقطاع الأعمال بشاشة عرض كبيرة، وبأحدث المعالجات المبتكرة، بالإضافة إلى تقنيات متعددة للاتصالات اللاسلكية لرفع إنتاجية مستخدمي الشركا
ت الصغيرة، وإتاحة الاتصال الدائم لهم بتكلفة ملائمة.
كما يوفر الكمبيوتر المكتبي HP Compaq dc7800 «ألترا- سليم» انطباعاً أنيقاً بعد إعادة تصميمه مع خاصية «الكل في واحد» zero-footprint، ويتميز بفعالية وأداء قويين مما يجعله مناسبا لجميع الشركات. ويعتبر الأصغر حجما الذي يلبي احتياجات المستخدمين الكبيرة ومتطلبات الشركات مثل المرونة العالية والأمن وسهولة الإدارة.
ويلائم التصميم المدمج والصديق للبيئة مختلف مساحات العمل ، وقال أنيل كومار مدير قسم المنتجات الإستهلاكية والتجارية في مجموعة الأنظمة الشخصية «بإتش بي» الشرق الأوسط: تعزز هذه الأخبار آفاق وعروض مجموعة كمبيوترات «إتش بي» الدفترية والمكتبية الرائدة في السوق، وأضاف كومار: تواصل «أتش بي» إحتلال مركز طليعة بائعي أجهزة الكمبيوتر الدفترية الخاصة بقطاع الأعمال، من خلال توفير خيارات متعددة من التقنيات والأسعار لتلبية احتياجات شريحة كبيرة من قطاع الأعمال.
وتخفف تقنية HP Drive Guard من خطر تدمير المعلومات ، ويمتاز الكمبيوتر الدفتري HP Compaq 6720s بشاشة عرض كبيرة بحجم 15.4 بوصة ولوحة مفاتيح كاملة مع مجموعة مفاتيح مرقمة مدمجة.
ويعد الكمبيوتر المكتبي الجديد HP Compaq dc7800 بتصميمه الجذاب والأنيق اللافت للأنظار, وأداءه المميز والشفاف، والمميز بين أجهزة «إتش بي» للكمبيوتر المكتبية والدفترية ومحطات العمل وأجهزة العرض الضوئية.
باحثون سعوديون يطورون مضاداً حيوياً من المسك
استطاع باحثون سعوديون تطوير مضاداً حيوياً فعّالاً من مادة "المسك" يقضي على عدد كبير من الفطريات والخمائر بأنواعها؛ لاسيما تلك التي تسبب التهابات الأماكن الحساسة.
وأشارت الدكتورة "آمنة ناصر صديق" إلى أن التجارب المعملية التي أجريت على مرهم
(A.M.DERM) لاختبار فعاليته على مرضى متطوعين، وكان من ضمن المرضى من هم مصابون بحساسية الجلد والأكزيما وحب الشباب وبعض الجروح والدمامل، حيث كانت النتائج إيجابية 100% وظهرت النتائج على المرضى في مدة تتراوح من أسبوعين إلى شهر، كما أنه استطاع أن يوقف انتشار الفطريات والخمائر وتثبيط نموها لفترة طويلة.
وأكدت أيضاً أن المسك يستطيع معالجة الكثير من الأمراض التي تسببها هذه الخمائر المتنوعة، سواء في الجلد أو غيره، وهو ما دفعها لتصنيع مرهم طبي واختبار فعاليته، مشيرة إلى أن المسك مقوي للقلب والعيون ومنشط للقوى الحيوية وتشنجات الأطفال العصبية.>
تحذير من الجبنة "الموتزاريلا"
اكتشفت الشرطة الإيطالية خلال شهر مارس الماضي أن بعض الجبن التي جرى تصنيعها باستخدام حليب الجاموس ملوثة بمادة "الديوكسين" المسببة للسرطان.
ويرجح الرأي أن المنتجات الملوثة جاءت من بعض مزارع الجاموس بمنطقة ريف "كامبانيا" قرب نابولي، والتي تأثرت سمعتها كثيراً نتيجة أزمة النفايات المتراكمة منذ أشهر بالمدينة وحولها بسبب إضراب عمال النفايات وامتلاء المكبات.
ويذكر أن أجبان "الموتزاريلا" والمصنوعة من حليب الجاموس تحديداً تعرف بأنها الأفضل لاستخدامها في "البيتزا"، كما أنها تكلف على الأقل ضعفي ثمن الموتزاريلا المصنوعة من حليب الأبقار.
ومازالت التحقيقات جارية للتأكد من أن العلف الذي تناولته قطعان الجاموس التي تنتج أفضل حليب لصنع جبن الموتزاريلا ملوث، كما أنها تشتبه في أن تكون عصابة المافيا المعروفة باسم "كامورا" مسؤولة عن هذا التلوث عبر عمليات غير مشروعة للتخلص من النفايات.
وأفادت تقارير إخبارية أن السلطات الإيطالية فتشت خلال الأسبوع الماضي عشرات من مزارع الجاموس، وصادرت عينات من الحليب لاختبارها بعد اكتشاف نسب مرتفعة جداً من مادة الديوكسين بمنتجات نحو 29 مصنعاً لجبنة الموتزاريلا.
والديوكسين مادة كيمائية ملوثة للبيئة يمكن أن تكون خطرة حتى في الكميات الصغيرة منها، وعندما تتراكم في الجسم يمكن أن تسبب السرطان وتشوهات خلقية وخللاً بالأجهزة العضوية.>
"قنديل البحر" باعث لأمل طبي جديد
اكتشف باحثون إيطاليون في معهد تابع لجامعة "بيزا" بروتيناً قد يستخدم كماسح بصري لكشف الخلل في الخلايا البشرية ويدعى هذا البروتين GFP "المشع الأخضر اللون"، يستخرج من قنديل البحر الذي يعيش في أعماق المحيط الهادئ.
وقام الباحثون الإيطاليون بتعديل القنديل جينياً مضيفين إليه مزايا جديدة، كالقدرة على تغيير اللون رداً على الحوافز الخارجية أو وجود بروتين معين "مشوّه" أو تجمع لمادة كيميائية معينة.
هكذا، يتحول البروتين المستخرج من قنديل البحر إلى جهاز استشعار، يتفاعل مع البيئة المحيطة بها، مرسلاً إشارات إلى الخارج. ويقوم الباحثون حالياً باختبار تطبيقات لهذا البروتين "المجسس" في القطاعين التشخيصي والبيوطبي.
في القطاع التشخيصي يجري الباحثون سلسلة من الاختبارات على الخلايا البشرية لبناء مؤشرات تتعلق بعدة أهداف. ويمكن إضافة قطعة من الحمض النووي إلى هذا البروتين بهدف تدريبه على البحث عن هدف معين (بروتين بالجسم مثلاً)؛ لذلك سيستطيع البروتين GFP التجول داخل خلايا الجسم البشري بحثاً عن أهدافه التي تعلّم مختبرياً تعقب آثارها، ولدى اكتشاف الهدف يقوم هذا البروتين بالالتصاق عليه، مما يؤول إلى تغيير في لون هذا البروتين المشع.
أما على المستوى البيوطبي يمكن استعمال هذا البروتين في القطاع العلاجي، فالآن يجري اختبار بروتينات مماثلة (تلعب دور أجهزة الاستشعار أيضاً) تحوي الأدوية تنشط هذه الأدوية، رداً على ظهور إشارات معينة حولها، كوجود بروتين "مشوّه". بفضل ولادة طب جديد، يدعى "الطب النانومتري"، من المتوقع استعمال مثل هذه البروتينات في الجسم (السليم ظاهرياً) لرصد وجود الخلايا المريضة، غير المرئية، كالخلايا السرطانية في مرحلة تطورها المبكر، من أجل تدميرها.>