بسم الله الرحمن الرحيم
ما لا تعرفونه عن هذا الداعية، مكانه وعمله، حقائق عجيبة بالصور !!
طريق الدعوة شائك ومعقّد، وعقبات كثيرة تعترض الداعية، والناس اليوم بحاجة ماسة إلى داعية، لبيان حقيقة دين الله، وإظهار محاسنه، في زمن الحقد والأكاذيب الصارخة التي تروّج من قبل البابا والقساوسة النصارى، ويتصف الداعية بصفات مميزة في مقدمتها الإخلاص لله، ويكرّس جل أوقاته في الدعوة إلى الله، ودفع الناس إلى سبيله، والدفاع عن الإسلام وأهله.
وما لفت إنتباهي أنه ظهر رجل داعية من أقصى الشرق، بل من بلاد الهند، داعية تميز في مواجهة براثن الضلالة، وجهر بالحق أمام دعاة الباطل. إنه الداعية الشجاع والطبيب الأريب، الدكتور / زاكر عبدالكريم نايك ( DR. ZAKIR ABDUL-KARIM NAIK ).
جرّاح وطبيب يطبّب قومه من أمراضهم، فيشخص فيهم الداء؛ ليصف لهم الدواء، وهذا ديدنه في الدعوة إلى الله وإظهار حقيقته للناس.
الدكتور زاكر يبلغ من العمر 37 عاماً آتاه الله غزارة في العلم، وسعة في الأخلاق، وهو حافظٌ للقرآن الكريم، وله العديد من المحاضرات وعددها 600 محاضرة أقامها في عدد من دول العالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، والسعودية، والإمارات، وغيرها من الدول.
هل قلتُ السعودية ؟! نعم جاء إلى السعودية وهذا ما لم نعرفه بسبب ضعف الإعلام عندنا، وهذا عيب الإعلام العربي الذي يجري خلف الأمور التافهة، ولا يسلط أضواءه إلا على كل ما من شأنه إلهاء الناس عن الطاعات والصلوات، وليتهم أفادوا الناس بمثل هؤلاء والتعريف بهم، بدلاً من هز الخصور والبطون !
الدكتور زاكر محاضر بارع، ومناظر ذكي، حليمٌ في دعوته، صبورٌ في سيره، طيبُ الكلام لدرجة التأثير في قلب المتلقي وعقله، يوضح ويصحح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، ويناظر النصارى والقساوسة استناداً إلى كتبهم ويوضح زيف معتقدهم، لدرجة أنه ناظر أحد القساوسة وما لبثوا حتى قطعوا المناظرة وألغيت؛ لأن القسيس أسلم بعد أن عرف الحق وتبينه!.
وهو يفيض بالإجابة عن كل مسألة، ويفصل القول فيها تفصيلاً، لا يدع سبيلاً لمستزيدِ علمٍ أو معرفة، وله قدرة عجيبة في استحضار كتب النصارى حفظاً، فيسند كل كلام في كتبهم إلى رقمه وجزئه، ومن أي كتاب هو ؟ حتى يقيم الحجة على من يناظره من النصارى! ولا يستطيع كبار القساوسة الرد عليه، فيفحمهم ويسكتهم بالحجج حتى يجرّوا أذيال الخيبة والمهانة لما عرفوا من الحق.
تتلمّذ الدكتور زاكر على يد الشيخ " أحمد ديدات " رحمه الله، وأخذ العلم منه، لدرجة أن الشيخ " ديدات " سماه بـ "Deedat Plus " أي أكثر من ديدات، وقال له " يا بني ما فعلته في أربع سنوات أخذت مني 40 عاماً لإنجازه، الحمدلله " وهذه شهادة عظيمة من داعية عظيم كأحمد ديدات رحمه الله الذي كرّس وقته وحياته في الدفاع عن القرآن والسنة والإسلام طيلة حياته حتى توفاه الله.
ويحرص الدكتور زاكر على الظهور بانتظام في القنوات الإعلامية الغربية وفي أكثر من 100 بلد في العالم، ويدير مؤسسة البحوث الإسلامية في الهند، وله مناشط دعوية عديدة ومؤلفات عن الإسلام، والعديد من المحاضرات مسجلة في أشرطة فيديوا وكاسيت يوزعها مجاناً.
مثل هذا الداعية يستحق الشكر والتقدير وله علينا أن نكرّمه، ومن حقه علينا أن ندعوا له بالثبات على الحق طيلة عمره، فإن الشيطان بالمرصاد ليفتن كل من أجاد علماً وبرع فيه.
نسأل الله له الثبات على الحق وأن يوفقه وأن يجزيه عنا خير الجزاء، وأن يجعل عمله خالصاً لوجه الكريم.
ومن أراد الاستزادة عن الداعية فهذا موقعه باللغة الإنجليزية :
http://www.irf.net/irf/main.htm