حينما سرت تلاقيني السدود
فأعود
باحثاً .. لم ألق يوماً ما أريد
أحسب الدنيا كما أهوى رحيبة
والأماني ّ كما أرجو ... قريبة
غير أني ...
ضاع عمري في التمني
لم يزل قلبي لدى البؤس رهينة
مرسلاً زفراته الحرى
تباعاً وأنينه
إننا أسماك زينة
والحياة الحوض ...
والأرواح في أعماقه
عاشت سجينه
والأحاسيس حزينة
إننا نلهو بأصداف
وأشجار خداع
كشفت عن وجهه
من غير لبس أو قناع
إننا أسماك زينة .