السلام عليكم
هل فكرت يوما ماذا يحوي فكر كاتب أو مثقف كيف ينظر إلى الكون مبدع الحرف؟
وهل هناك فرق بين الكتابة العلمية والادبية البحتة؟
عندنا تتعمق في مايكتب المبدع الأدبي عامة تجد العواطف أول محرك له....
فتتجول في حرفه وأدبه وفنه...ومن ثم تتعمق في عقله..وإذن هل فعلا الكتابة فن أم ضرب من الجنون؟ وصاحبه يتميز بفكر خاص؟
ذكر لي أحد الكتاب أنه كلما أعجب بقلم نسائي
وراسلهم وقدم قلبه على طبق من ذهب ولم يقدم على سوء كما فعل غيره.....
ولكن عفوا هل هذا ضرب من الجنون أيضا؟أم حث على الإبداع؟
هل الجنون ان نخوض في عواطف ليست مشروعة حتى نبدع؟
أم هو أمر الكاتب كي يتحفنا بالمزيد؟
هنا أجد نفسي فعلا محاصرة بعواطف الكاتب قبل فكره؟ هل استطعنا تحريرها من برائن الخوض المزعج؟
نقطة أخرى من فضلكم هذا الكم الهائل من الكلمات؟ هل هي سلاح أيضا ؟ أم هدر طاقات؟ أم ضيع وقت لاناس تفرغين للكتابه مترفين؟
ام تحتاج تلك الكتابات لغربلة بين الفينة والفينة حتى نخرج مافيها من نافع وغير ذلك؟
حتى أني استشفيت من كاتبة سورية أنها حوصرت مرة عبر منتدى وآثرت السلامة...وهي المتزوجة الجدية....
فكيف نفرق بين الإبداع وعواطفنا الجانحة؟أم هما متلازمتان؟
اترك الموضوع لكم كتابي الغاليين...فربما المقال ضرب من الجنون....
أم فراس