منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1

    أوفيليا/آرتور رامبو

    أوفيليا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فوق موجة السكون الليلي
    وحيث تفغو النجوم
    تعومُ الزنبقة البيضاء ـ أوفيليا
    ببطء شديد تعوم غافيةً في غلالاتها الطويلة
    ـ ونسمع التهاويلَ من غابات بعيدة
    أكثرمن ألف عامٍ
    وأوفيليا الحزينة
    ماتزال كالشبح الأبيض
    تطفو على نهر الليل الطويل
    أكثر من ألف عام
    وجنونهااللذيذ مايزال بأغنيته
    يهدهدُ نسيم المساء
    ها الريح تقبل نهديها
    تنشرفي التويج بتلاتها التي
    هدهدتها الماء برخاوة
    صفصاف على كتفيها يبكي مرتجفاً
    ورود تميل على جبينها الشاسع الحلم
    يلوفر تجعد حولها متمتماً
    أحياناً
    تستيقظ في شجر الماء
    بعض الأعشاش
    لتفرمنها رفَّةُ جنحٍ
    ويسَّاقطُ من ذهب الكواكب
    سحر الغناء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الشاحبة أوفيليا
    جميلةٌ أنتِ كالثلج
    نعم، جرفكِ نهرالنزق أيتها الطفلة
    فالرياح المنحدرةُ من أعالي جبال النرويج
    حدثتكِ هامسةً عن مرارة الحرية ؛
    أن النسمة التي تضفرُ خصلات شعرك الطويل
    إلى روحك الحالمة ، تخبِّىءُ ضجيجاً غريباً
    أن قلبكِ يستمع إلى نشيد الطبيعة
    في أنين الأشجار وتنهيدات الليالي
    أن صوت البحار الصاخبة ، حشرجةٌ هائلة
    تقبِّلُ طفولةَ صدرك الأكثرإنسانيةً ووداعة
    وأن ذات صباح نيسانيّ ، سيجثو أمامكِ صامتاً
    فارس شاحب عاطفيٌّ ومسكين
    ياللسماء، يا للحب، يا للحرية
    يا لحلم الطفلة العفوية
    تمتزجين به كما الثلج بالنار
    فيخونكِ الكلام أمام الخيال الواسع
    وزرقة عينيكِ سجذبها اللامتناهي المدهش

    والشاعر يقول؛ أنه مع إشعاعات النجوم
    ستأتين لالتماس الليل والورود التي قطفتيها
    وأنه على سطح الماء شاهد
    أوفيليا البيضاء
    زنبقةٌ
    غافيةٌ
    تطفو بغلالاتها الطويلة
    *
    ترجمة:نضال نجار

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    I
    Sur l'onde calme et noire où dorment les étoiles
    La blanche Ophélia flotte comme un grand lys,
    Flotte très lentement, couchée en ses longs voiles...
    - On entend dans les bois lointains des hallalis.
    Voici plus de mille ans que la triste Ophélie
    Passe, fantôme blanc, sur le long fleuve noir
    Voici plus de mille ans que sa douce folie
    Murmure sa romance à la brise du soir
    Le vent baise ses seins et déploie en corolle
    Ses grands voiles bercés mollement par les eaux ;
    Les saules frissonnants pleurent sur son épaule,
    Sur son grand front rêveur s'inclinent les roseaux.
    Les nénuphars froissés soupirent autour d'elle ;
    Elle éveille parfois, dans un aune qui dort,
    Quelque nid, d'où s'échappe un petit frisson d'aile :
    - Un chant mystérieux tombe des astres d'or
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    II
    O pâle Ophélia ! belle comme la neige !
    Oui tu mourus, enfant, par un fleuve emporté !
    C'est que les vents tombant des grand monts de Norwège
    T'avaient parlé tout bas de l'âpre liberté ;
    C'est qu'un souffle, tordant ta grande chevelure,
    À ton esprit rêveur portait d'étranges bruits,
    Que ton coeur écoutait le chant de la Nature
    Dans les plaintes de l'arbre et les soupirs des nuits ;
    C'est que la voix des mers folles, immense râle,
    Brisait ton sein d'enfant, trop humain et trop doux ;
    C'est qu'un matin d'avril, un beau cavalier pâle,
    Un pauvre fou, s'assit muet à tes genoux !
    Ciel ! Amour ! Liberté ! Quel rêve, ô pauvre Folle !
    Tu te fondais à lui comme une neige au feu :
    Tes grandes visions étranglaient ta parole
    - Et l'Infini terrible éffara ton oeil bleu !
    III
    - Et le Poète dit qu'aux rayons des étoiles
    Tu viens chercher, la nuit, les fleurs que tu cueillis ;
    Et qu'il a vu sur l'eau, couchée en ses longs voiles,
    La blanche Ophélia flotter, comme un grand lys.
    Arthur Rimbaud
    اعداد محمد زعل السلوم
    1
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    II III Ophélie

  2. #2

    رد: أوفيليا/آرتور رامبو

    قصيدة رائعة وجميلة
    شكرالك على النقل
    تحيتي

  3. #3

    رد: أوفيليا/آرتور رامبو

    والله لي ساعة وأنا أقوم بتنسيق الصور وإعادة ترتيب الكلمات والبحث عن الرجمة وإعادة إخراجها كما تليق بالقصيدة
    طبعا مع إضافة النص الأصلي
    طبعا في هذه القصيدة رائعة رامبو
    يتأثر الشاعر هنا بأوفيليا من مسرحية هاملت الشهيرة أو والدة هاملت
    طبعا سأعيد دراسة هذه القصيدة بأقرب وقت ممكن بإذن الله
    أشكرك أخي الكريم
    محمد زعل السلوم

  4. #4

    رد: أوفيليا/آرتور رامبو

    السلام عليكم
    سننتظر هذه الدراسة بفارغ الصبر واخشى ان يكون مكان النص المناسب في قسم اللغة الغربية.
    ساعة؟ خيرا إن شاء الله/لكنه تنسيق تستحقه فعلا..
    أحجز مقعدي هنا..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5

    رد: أوفيليا/آرتور رامبو

    شكرا أخت ريمة الخاني
    فعلا ساعة مع العلم أنا قد اخترت النص بالفرنسية والعربية منذ فترة
    ولكن اختيار الصورة حيرني صراحة أمام مئات الصور التي بحثت عنها
    فاللوحة الأولى تخص فعلا رائعة رامبو وأقصد أوفيليا لفنان تشكيلي فرنسي كما أذكر
    كما يوجد أغنية خاصة باللغة الفرنسية تخص أوفيليا
    وأتمنى تنزيلها أيضا على الموقع
    رامبو شاعر اقتصد بكتابته وانتقل الى العمل بالمال والتجارة مع العلم أنه لم يعش طويلا إلا أنه أضفى روحا جديدة على القصيدة الفرنسية وأذكر ذات مرة وأنا بالمعهد العالي للترجمة الفورية قدم لنا الدكتور هنري عويس دكتور الجامعة اليسوعية بالكسليك ببيروت من ضمن سلسلة محاضرات له
    قدم لنا قصيدة لرامبو من أجمل قصائده فاختلفنا كمترجمين حول نوعية الترجمة المطلوبة
    وطبعا نحن درسنا رامبو بمادة الشعر بالأدب الفرنسي السنة الرابعة إضافة لفيرلان وبودلير وهوغو ولامارتين أي عمالقة القرن التاسع عشر
    وأنا أحب مقارنة حتى الترجمات المختلفة فالبحيرة للشاعر لامارتين قمت بوضع أربع ترجمات رائعة لها ودراسة مميزة قمت بترجمتها شخصيا وهي دراسة حديثة جدا
    لكن المشكلة عند ترجمة القصيدة الفرنسية هي كيف أشرح القافية ونوعها وما إلى ذلك من مصطلحات خاصة بالشعر الفرنسي
    ولكن ما يسعدني هو ترجمة المعنى العام للكلمات
    تحياتي اليك أختي الكريمة
    محمد

المواضيع المتشابهه

  1. إحساس/آرتور رامبو
    بواسطة محمد زعل السلوم في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-25-2011, 04:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •